السويداء-سانا

قدمت مجموعة مواهب تمثل فرقاً تابعةً لدائرة المسرح المدرسي والأنشطة الفنية بمديرية التربية في السويداء اليوم تجاربها الموسيقية والغنائية، ضمن أمسية استضافها مسرح مدرسة الشهيد كمال مسعود في مدينة شهبا.

وتضمنت الأمسية بإشراف المدرس ثائر الصحناوي على مدار نحو ساعتين تقديم 3 مقطوعات موسيقية على مختلف الآلات، و7 أغان طربية لكبار الفنانين، مثل أم كلثوم وسعاد محمد وأسمهان وفهد بلان.

وأشار الصحناوي في تصريح لمراسل سانا إلى أن الأمسية جاءت تتويجاً لتدريبات أصحاب المواهب خلال الفترة الماضية بغية تطوير مستواهم، مؤكداً أهميتها لإفساح المجال لهم للظهور أمام الجمهور بما يعزز من ثقتهم بأنفسهم ويحفزهم.

وذكرت الشابة بتول البيطار أن مشاركتها بالأمسية عبر تقديم أغنية طربية كسرت حاجز الخوف لديها، وحفزتها أكثر لتطوير موهبتها، وخاصة بعد تجربة سابقة للظهور أمام الجمهور.

وأشار نسيم مراد العازف على آلة الأورغ إلى أن مشاركته جاءت بتقديم معزوفات شرقية، وأن أهميتها تكمن في تشجيعه وتحفيزه على الاستمرار بإظهار ما لديه في هذا المجال، بينما وجد كل من قيصر وقصي الصحناوي وورد مهنا ومليمار جنود أن مشاركتهم بالعزف فرصة لهم لتقديم ما يحبونه وزيادة ثقتهم بأنفسهم.

عمر الطويل

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

اليونان في صدارة أفضل 10 دول للعيش.. كيف جاءت القائمة؟

احتلت اليونان المرتبة الأولى عالميا في تصنيف أفضل الدول للعيش في 2026 الصادر عن International Living، متقدمة على البرتغال وإسبانيا لأول مرة.

كشفت مجلة International Living في تقريرها السنوي عن تصنيف أفضل الدول للعيش في عام 2026، واضعة اليونان في المرتبة الأولى للمرة الأولى منذ إطلاق مؤشر Global Retirement Index قبل 35 عاما، في تغيير لافت على رأس القائمة التي هيمنت عليها في السنوات الماضية دول مثل البرتغال وإسبانيا.

ويأتي التقرير في وقت أظهر فيه استطلاع أجرته المجلة أن 66 في المئة من الأميركيين باتوا أكثر ميلا للانتقال للعيش خارج الولايات المتحدة، في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة، الإرهاق السياسي، والرغبة في نمط حياة أبسط وأكثر استقرارا.

دوافع الهجرة ومعايير التصنيف

وقالت المحررة التنفيذية في International Living، جنيفر ستيفنز، إن الدوافع الأساسية وراء التفكير بالانتقال إلى الخارج تشمل "ارتفاع كلفة الحياة، التعب من المناخ السياسي، والسعي إلى حياة يومية أكثر صحة وترابطا"، مشيرة إلى أن كثيرا من الأميركيين يبحثون أيضا عن "إقامة ثانية أو خطة بديلة للمستقبل".

ويستند مؤشر التقاعد العالمي إلى تقييم شامل يشمل كلفة المعيشة، الرعاية الصحية، البنية التحتية، المناخ، أنظمة التأشيرات، وسهولة الاندماج في المجتمع المحلي. وعلى الرغم من تسميته، لم يعد المؤشر مقتصرا على المتقاعدين، بل بات مرجعا للشباب، والعاملين عن بُعد، والعائلات.

وأكدت ستيفنز أن ما يميز المؤشر هو اعتماده على تقارير ميدانية من مغتربين يعيشون فعليا في هذه الدول، إلى جانب البيانات الإحصائية، بعيدا عن الاعتماد على انطباعات الإنترنت أو محتوى مولد بالذكاء الاصطناعي.

Related هجرة الأدمغة: أمريكيون غاضبون من ترامب يخططون للعيش في أوروبا فهل تقتنص القارة الفرصة؟فيينا المدينة الأكثر ملاءمة للعيش في العالم للمرة الثالثة على التوالي مقارنة بين العواصم: ما هو الراتب الذي تحتاجه للعيش في الدول الأوروبية؟ اليونان في الصدارة

وأرجع التقرير تصدر اليونان للائحة إلى تلاقي عدة عوامل في الوقت نفسه، أبرزها تحسن الوضع الاقتصادي، توافر رعاية صحية حديثة وبكلفة أقل بكثير من الولايات المتحدة، إلى جانب كلفة معيشة لا تزال أدنى من معظم دول أوروبا الغربية.

وبحسب مراسلي المجلة، يمكن للمغتربين العيش براحة في اليونان بدخل شهري يتراوح بين 2500 و3200 دولار، شاملا الإيجار، مع إمكانية استئجار منازل قريبة من البحر بأسعار تبدأ من 600 دولار شهريا.

كما ساهمت أنظمة الإقامة المرنة في تعزيز موقع اليونان، لا سيما "الفيزا الذهبية" المحدثة التي تتيح مسارا بقيمة 250 ألف يورو لبعض مشاريع الترميم، إضافة إلى تأشيرات الإقامة للأشخاص المستقلين ماليا وللعاملين عن بُعد.

تراجع البرتغال وإسبانيا

ورغم استمرار البرتغال وإسبانيا ضمن المراكز العشرة الأولى، أشار التقرير إلى أن ارتفاع أسعار العقارات والإيجارات، إلى جانب تغييرات في سياسات التأشيرات والضرائب، أدى إلى تراجع ترتيبهما مقارنة باليونان، التي وُصفت بأنها "البرتغال الجديدة" من حيث السهولة والقيمة.

أوروبا تهيمن على القائمة

وحمل تصنيف 2026 طابعا أوروبيا واضحا، مع دخول خمس دول أوروبية ضمن المراكز العشرة الأولى، هي اليونان، البرتغال، إيطاليا، فرنسا، وإسبانيا. واعتبرت International Living أن هذا الحضور يعكس مزيجا من الاستقرار، جودة الرعاية الصحية، البنية التحتية، وأنماط الحياة القابلة للاستدامة.

أفضل 10 دول للعيش في 2026

وجاء ترتيب الدول العشر الأولى على النحو الآتي:

اليونان بنما كوستاريكا البرتغال المكسيك إيطاليا فرنسا إسبانيا تايلاند ماليزيا

وختم التقرير بالتأكيد على أن كلفة المعيشة وحدها لا تحسم قرار الانتقال، إذ تلعب عوامل مثل الرعاية الصحية، الأمان، الشعور بالانتماء، وجودة الحياة العامة دورا حاسما، مع دعوة الراغبين في الهجرة إلى التعامل مع المجتمعات المضيفة بوعي واحترام.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • اليونان في صدارة أفضل 10 دول للعيش.. كيف جاءت القائمة؟
  • مصطفى كامل يطرح أحدث أغاني ألبومه الجديد "هما كده" من كلماته.. فيديو
  • العربية لغة الحياة
  • مسيّرة تقصف مركبة عسكرية بالسويداء والأمن يتوعد الفصائل بالرد
  • مؤلفات طربية لأم كلثوم بأوبرا الأسكندرية.. الليلة
  • حبس أو براءة.. مصير فادي خفاجة بعد حكم حبسه 6 أشهر أمام الاقتصادية
  • تقدم تدريجي.. روسيا تعلن السيطرة على مدينة سيفيرسك شرق أوكرانيا
  • فيديو| الغردقة وشرم الشيخ تتلألأ.. السياحة المصرية تقدم بانوراما ساحرة أمام العالم
  • الفنان محمد صبحي يثير جدلا واسعا بعد طرده لسائقه أمام الجمهور
  • مواقيت الصلاة في أسوان اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025