فيديو لطوربيد “العاصف” الذي كشف عنه أبو عبيدة واستخدمته كتائب القسام لأول مرة في “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
الجديد برس:
نشرت كتائب القسام على حسابها الرسمي في تليغرام، مشاهد تعرض لأول مرة لطوربيد “العاصف” الموجه محلي الصنع، بعدما دخل الخدمة لأول مرة في معركة “طوفان الأقصى”.
وجاء ذلك بعد كلمة للناطق العسكري باسم كتائب “القسام” أبو عبيدة، مساء الثلاثاء، حيث كشف لأول مرة عن استخدام طوربيد “العاصف” خلال عملية “طوفان الأقصى” التي تخوضها فصائل المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي يواصل غاراته بشكل مكثف ومتواصل على قطاع غزة.
وقال أبو عبيدة إن طوربيد “العاصف” استخدمه “سلاح البحرية في كتائب القسام لتوجيه عدد من الهجمات ضد أهداف بحرية خلال الأيام الماضية قبالة سواحل قطاع غزة بواسطة طوربيد العاصف الموجه عن بعد الذي دخل الخدمة لأول مرة”.
وأضاف أبو عبيدة: “استخدمنا طوربيد العاصف الموجه ضد الأهداف البحرية للمرة الأولى في هذه المعركة.. عملياتنا الدفاعية متواصلة وما زالت في بدايتها، ولا يزال في جعبتنا الكثير، وغزة ستكون مقبرة للغزاة”.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2023/11/فيديو-لطوربيد-العاصف-الذي-كشف-عنه-أبو-عبيدة-واستخدمته-كتائب-القسام-لأول-مرة-في-طوفان-الأقصى.mp4
وفي الكلمة نفسها، قال أبو عبيدة، إن العدو الإسرائيلي بدأ عدة مناورات برية في محاور مختلفة، في قطاع غزة، مشيراً إلى أن الاحتلال اعتمد في مناوراته البحرية على الأرض المحروقة وتمهيد الطريق بالنار وقصف المناطق المأهولة بالسكان، وذلك من خلال الغارات الكثيفة خلال الفترة القليلة الماضية.
الناطق العسكري قال كذلك في خطابه، إنه وبمجرد وصول قوات العدو الإسرائيلي إلى نقاط التماس مع عناصر المقاومة الفلسطينية، عملت قوات المقاومة على التصدي للعدوان الإسرائيلي وبشكل مدروس خلال الأيام الماضية، وما زال المجاهدين يخوضون مواجهات ضارية واشتباكات مباشرة مع قوات العدو.
وكشف الناطق باسم “القسام” مساء أمس، أن المقاومة استطاعت تدمير 22 آلية عسكرية حتى الآن بقذائف الياسين عالية الدقة، بالإضافة إلى نجاح قوات المقاومة في التسلل والالتفاف وراء قوات العدو في مناطق الحشد والتجمع والتقدم، واستطاعت المقاومة قتل وإصابة العديد من قوات العدو في هذه النقاط.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: کتائب القسام طوفان الأقصى قوات العدو أبو عبیدة لأول مرة
إقرأ أيضاً:
خلال ما يسمى عيد “الحانوكاه”.. استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى
#سواليف
انطلقت دعوات واسعة للاستعداد للرباط في #المسجد_الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات #المستوطنين المتطرفين خلال ما يسمى عيد ” #الحانوكاه _الأنوار” اليهودي، الذي يبدأ يوم الأحد القادم.
وأطلق نشطاء ومرابطون وهيئات مقدسية الدعوات للحشد والنفير خلال الأيام المقبلة، وديمومة الرباط، والتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين في تهويد المسجد وهدمه وبناء “الهيكل” المزعوم.
وأكدوا على أهمية الحشد بشكل واسع في باحات الأقصى وأداء جميع الصلوات فيه، وعدم التسليم بعراقيل #الاحتلال وقيوده العسكرية.
مقالات ذات صلةوأشارت الدعوات إلى أن المستوطنين يستغلون كل لحظة من أجل زيادة اقتحاماتهم واعتداءاتهم في مسرى الرسول.
وأضافت أن كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية، يقع على عاتقه واجب نصرة المسجد المبارك والدفاع عنه أمام المخاطر المتزايدة بحقه.
وتصر جماعات المعبد المتطرفة على إقحام المسجد الأقصى في هذا العيد، وتعمّد #المقتحمون إشعال الشموع داخله، وما زالوا يحاولون إدخال الشمعدان إلى ساحاته.
وفي إطار استعدادات “جماعات الهيكل” المزعوم وأنصارها للاحتفال بما يسمى “عيد الحانوكاه/ الأنوار”، من المقرر تنفيذ نحو 150 فعالية تهويدية تستهدف مدينة القدس المحتلة.
وضمن التحضيرات السنوية لهذا العيد، تم وضع شمعدان ضخم يوم السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري في ساحة البراق الملاصقة للجدار الغربي للأقصى، لإتمام طقوس إضاءة شعلة كل يوم داخل الساحة مع مغيب الشمس، كما يتم نصب شمعدانات لإضاءتها كل ليلة أمام أبواب المسجد، خاصة بابي المغاربة والأسباط.
وتشكل مراسم إشعال الشمعدان أبرز طقوس الاحتفال، ضمن محاولات مستمرة لفرض السيطرة الرمزية على المقدسات الإسلامية.
وخلال العام الماضي، تعمُّد المقتحمون أداء الطقوس التوراتية والصلوات التي ارتدوا خلالها لفائف التيفلين (لفائف سوداء يرتديها اليهود أثناء تأدية الصلاة)، كما أشعلوا الشموع داخل المسجد، وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من بين المقتحمين في هذه المناسبة.
ويصعد المستوطنون من اقتحاماتهم اليومية للأقصى بدعم من حكومة الاحتلال اليمينية والوزراء المتطرفين، ويستغلون الأعياد اليهودية في تنفيذ طقوس تلمودية غير مسبوقة.
وتحاول الجماعات المتطرفة التحريض بشكل مستمر لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى، والوصول بهم إلى أرقام قياسية.