أبو ظبي في الأول من نوفمبر /وام/ مع مرور الربع الأول من الموسم الكروي الحالي، اشتعل السباق بين عدد من المهاجمين مبكرا على صدارة قائمة المرشحين لجائزة الحذاء الذهبي لأفضل هداف في بطولات الدوري المحلية بأوروبا.
وقبل بداية الموسم، كانت العديد من المؤشرات تشير إلى أسماء بعينها للمنافسة على هذه الجائزة في الموسم الحالي بعد ما قدمه أصحاب هذه الأسماء في المواسم الماضية من أرقام وإحصائيات مثيرة على الصعيد التهديفي.


ولكن الأسابيع الأولى من الموسم الكروي الحالي، قدمت أسماء أخرى تنافس هؤلاء النجوم المرشحين للجائزة بل إن بعضها يفوق في عدد أهدافه حاليا ما نجح هؤلاء المرشحين في تسجيله، ما يوحي بسباق قوي على الجائزة في الموسم الحالي.
وكان النرويجي إيرلنج هالاند /23 عاما/ حسم الجائزة لصالحه في الموسم الماضي بعدما سجل 36 هدفا في موسمه الأول مع مانشستر سيتي بالدوري الإنجليزي، وحقق بهذا رقما قياسيا تاريخيا في البطولة.
وأصبح هالاند مرشحا بقوة للفوز بجائزة الحذاء الذهبي في الموسم الحالي أيضا إذا سار على نفس الوتيرة التهديفية.
كما كان من أبرز المرشحين للجائزة في الموسم الحالي كل من الفرنسي كيليان مبابي بعد سجله التهديفي المتميز مع باريس سان جيرمان في الدوري الفرنسي على مدار المواسم الخمسة الماضية، والمهاجم الإنجليزي الدولي هاري كين، الذي حل ثانيا في قائمة هدافي الدوري الإنجليزي الموسم الماضي بتسجيل 30 هدفا لفريقه السابق توتنهام قبل الانتقال في صيف هذا العام إلى بايرن ميونخ الألماني ولكن اللاعبين الثلاثة وجدوا منافسين أقوياء للغاية في السباق على جائزة الحذاء الذهبي في الربع الأول من الموسم الحالي، حيث كانت صدارة قائمة أبرز الهدافين في الدوريات الأوروبية على مدار الفترة الماضية من نصيب لاعب لم يكن ضمن المرشحين على الإطلاق وهو الغيني سيرهو جيراسي مهاجم شتوتجارت الألماني.
وكان البولندي روبرت ليفاندوفسكي المهاجم السابق لبايرن ميونخ حسم الجائزة لصالحه في موسمين متتاليين قبل أن ينتزعها هالاند في الموسم الماضي، ولكن المستوى الذي أظهره سيراجي في الموسم الحالي أعاد الأمل للدوري الألماني في أن ينافس لاعبوه على الجائزة هذا الموسم بقوة.
ويتصدر سيراجي القائمة حاليا برصيد 14 هدفا بعد 9 جولات فقط من الدوري الألماني، ويأتي كين من الدوري الألماني أيضا في المركز الثاني بالقائمة برصيد 12 هدفا، فيما يحتل هالاند المركز الثالث برصيد 11 هدفا بعد 10 جولات من المسابقة ما يعني أنه قد يستطيع الوصول لنفس رصيده في الموسم الماضي وربما اجتيازه أيضا حال استمر على نفس الوتيرة التهديفية.
ويشترك مع هالاند في المركز الثالث بنفس الرصيد اللاعب الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز مهاجم انتر ميلان الإيطالي، والذي لم يكن ضمن المرشحين بقوة للدخول في سباق الحذاء الذهبي لكنه فرض نفسه بقوة في الربع الأول من الموسم.
كما كان الإنجليزي الدولي جود بيلينجهام من المفاجآت الكبيرة في الأسابيع الأولى من الموسم لاحتلاله المركز التالي في القائمة بتسجيل 10 أهداف لريال مدريد في أول 11 جولة من الدوري الإسباني، بعد انتقاله للفريق في صيف هذا العام قادما من بوروسيا دورتموند الألماني برغم أنه ليس مهاجما وإنما يلعب بخط الوسط.
ويتساوى مبابي مع بيلينجهام في رصيد الأهداف بعد 10 جولات فقط من الدوري الفرنسي، كما يشترك أكثر من لاعب في المركز التالي بالقائمة برصيد 8 أهداف، ومنهم محمد صلاح مهاجم ليفربول الإنجليزي وهيونج مين سون مهاجم توتنهام الإنجليزي.
وتشير الإحصائيات في القائمة إلى أن الموسم الحالي سيشهد صراعا قويا على الحذاء الذهبي، وأنه سيمتد حتى الأسابيع الأخيرة من الموسم.

اسلامه الحسين/ أحمد زهران

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: فی الموسم الحالی الحذاء الذهبی الموسم الماضی من الدوری من الموسم الأول من

إقرأ أيضاً:

توخيل: لاعبو المنتخب الإنجليزي لم يركضوا بما فيه الكفاية

 
لندن (د ب أ)

أخبار ذات صلة ليفاندوفسكي: خان المدرب ثقتي بـ «مكالمة هاتفية» المنتخب السعودي في اختبار المهمة شبه المستحيلة أمام أستراليا


قال الألماني توماس توخيل، المدير الفني للمنتخب الإنجليزي لكرة القدم، إن لاعبيه يعلمون تماماً أنهم كانوا دون المستوى في المباراة التي فازوا فيها بهدف نظيف على منتخب أندورا السبت الماضي، وتعرض لاعبي المنتخب للانتقادات، حيث سجل هاري كين هدف المباراة الوحيد في الشوط الثاني.
وقال توخيل: «أعتقد أن هناك شعوراً مشتركاً ساد غرفة خلع الملابس مباشرة بعد المباراة». وأضاف: «تقاسمنا كلنا نفس الشعور. علينا أن ننظر إلى الجانب الإيجابي، فقد حققنا معدل أهداف متوقعة يبلغ 4، وإذا نظرت إلى الفرق الأخرى التي لعبت ضد أندورا، فقد كان لدينا معدل أهداف متوقعة أعلى منهم، لكننا فشلنا في ترجمة الفرص، ولم نكن حاسمين أو فعالين بما فيه الكفاية في استغلالها بدقة».
وأكد: «بكل وضوح، كنا دون المستوى من الناحية البدنية في المباراة، وكان ذلك واضحاً سواء من على الخط الجانبي أو من خلال البيانات. لم نركض بما فيه الكفاية». وقال توخيل قبل مواجهة المنتخب السنغالي وديا غد الثلاثاء إن الأداء لم يرتق إلى المستوى الذي كان يسعى لتحقيقه منذ توليه تدريب المنتخب الإنجليزي. وأضاف: «أنا أحمي لاعبي فريق، لن أقول أسماء. كفريق لم نرتق للمستوى الذي نريده». وأردف: «لم أكن معجبا بأخر عشر دقائق. شعرت بها من على الخطوط الجانبية. لم نلعب بجدية كافية لنفوز في النهاية، ولم نقم بما كان علينا فعله في تصفيات كأس العالم».
وكان أحد اللاعبين الذين لم يشاركوا أبدا مع المنتخب الإنجليزي تحت قيادة توخيل، هو بوكايو ساكا، حيث غاب جناح أرسنال عن أول معسكر للمدرب الألماني في مارس الماضي بسبب الإصابة، كما أنه لم يتواجد في قائمة الفريق في مباراة السبت بسبب خوضه حصة تدريبية واحدة فقط خلال الأسبوع.
وقال ساكا: «قضيت عاماً محبطاً بسبب الإصابات وأتطلع للغد». وأضاف: «بعد المباراة الأخيرة في الموسم شعرت ببعض الإجهاد كنت قادراً فقط على خوض حصة تدريبية واحدة أو اثنتين في الأسبوع لذلك قال المدرب إنه لن يضمني للقائمة». وتابع ساكا: «إذا تحدثنا عن توماس، فهو مدرب لديه متطلبات عالية، وهو قوي داخل الملعب لكنه يكون هادئا خارجه ويتركنا نستمتع وصنع بيئة رائعة للاعبين من أجل الاستمتاع». 

 

مقالات مشابهة

  • توخيل: لاعبو المنتخب الإنجليزي لم يركضوا بما فيه الكفاية
  • الجزيرة يعسكر في إسبانيا
  • «سوفرينتي» يكتسح المنافسين في «بلمونت ستيكس»
  • الموسم الحالي الأخير.. انتهاء ارتباط الحج بالصيف لمدة 25 عامًا
  • مبابي: الحذاء الذهبي بقدمي.. والكرة الذهبية ليست بيدي
  •  كورونا تضرب نيمار في قلب الدوري البرازيلي.. هل ينهي موسمه مبكراً؟
  • «فراس» يقود سلة «ناشئي الوصل» إلى لقبي الدوري والكأس
  • محمد الشناوي: هذا الدوري الأصعب في مسيرتي .. والزمالك المنافس الحقيقي للأهلي
  • وولفرهامبتون يفتح باب التعاقد مع نجم برشلونة الشاب
  • برشلونة يبيع تير شتيجن!