الكرملين: لسنا بحاجة إلى إجراء اتصالات مع واشنطن للانسحاب من «حظر التجارب النووية»
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية «كرملين»، ديمتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، أن روسيا ليست بحاجة إلى إجراء اتصالات مع الولايات المتحدة قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن الانسحاب من معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
تعليق على الانسحاب من معاهدة الاتفاق النويوقال بيسكوف -في تصريحات خاصة لوكالة أنباء «تاس» الروسية- عندما سُئل عما إذا كان من المقرر إجراء اتصالات مع الأمريكيين قبل أن يتخذ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرارًا نهائيًا بشأن التوقيع على مشروع قانون بشأن إلغاء روسيا تصديقها على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، «إن الاتصالات مع الأمريكيين ليست ضرورية بالنسبة لنا».
يُشار إلى أن مشروع قانون إلغاء التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية حصل على الموافقة النهائية من قبل مجلس الاتحاد الروسي «البرلمان» في 25 أكتوبر الماضي، ثم أُرسل بعد ذلك إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتوقيعه. وبموجب الدستور الروسي، فإنه يبقى أمام الرئيس 14 يومًا ليقرر ما إذا كان سيوقع مشروع القانون ليصبح قانونًا أم لا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا بوتين أمريكا الانتشار النووي
إقرأ أيضاً:
الرئيس البيلاروسي يحذر واشنطن من تكرار حرب فيتنام في فنزويلا
الثورة نت /..
حذر الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، اليوم السبت، نائب المبعوث الأمريكي الخاص، جون كول، من أن تورط الولايات المتحدة الأمريكية في حرب في فنزويلا، قد يؤدي إلى تكرار سيناريو فيتنام.
وقال المندوب الدائم لبيلاروسيا لدى الأمم المتحدة، فالنتين ريباكوف، عقب محادثات أمريكية بيلاروسية عقدت في مينسك بين لوكاشينكو، و كول: “تحدث الرئيس البيلاروسي بصراحة تامة مع الوفد الأمريكي حول هذا الموضوع، وحذر من أن جر الولايات المتحدة الأمريكية إلى مثل هذه الحرب لن يعني سوى تكرار تجربة فيتنام بالنسبة للولايات المتحدة”.
وأضاف: “هذا الأمر لا يصب في مصلحة أحد ولا حاجة له، لا للشعب الأمريكي، ولا للشعب الفنزويلي، وبالتأكيد ليس للمجتمع الدولي بأسره”، وفق وكالة “سبوتنيك”.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الضربات البرية التي سوف تستهدف تهريب المخدرات في أمريكا اللاتينية ستبدأ قريباً.
وزعم ترامب في تصريحات صحافية: “لقد أوقفنا 96 في المئة من عمليات تهريب المخدرات التي كانت تأتي عن طريق البحر، والآن بدأنا بالضربة العسكرية عن طريق البر”.
وتبرر الولايات المتحدة وجودها العسكري في منطقة البحر الكاريبي بـ”محاربة تهريب المخدرات”، وفي شهري سبتمبر وأكتوبر الماضيين، استخدمت واشنطن قواتها المسلحة مرارًا وتكرارًا لتدمير قوارب يُزعم أنها تحمل مخدرات قبالة سواحل فنزويلا.
وفي 3 نوفمبر الماضي، ادعى ترامب أن “أيام نيكولاس مادورو كزعيم لفنزويلا، باتت معدودة”، مؤكدًا في الوقت ذاته أن “الولايات المتحدة لا تعتزم شنّ حرب على فنزويلا”.
من جانبها، اعتبرت فنزويلا هذه الإجراءات “استفزازًا يهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة وانتهاكًا للاتفاقيات الدولية المتعلقة بوضع منطقة البحر الكاريبي كمنطقة منزوعة السلاح وخالية من الأسلحة النووية”.