رئيس مايكروسوفت يشدد على أهمية الذكاء الاصطناعي لدعم التنمية الاقتصادية بالمملكة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
شدد الرئيس التنفيذي رئيس مجلس إدارة شركة مايكروسوفت، ساتيا ناديلا، على أهمية تقنيات الذكاء الاصطناعي لدعم التنمية الاقتصادية بالمملكة، وذلك خلال حديثه في فعالية حضرها بالرياض تناولت “الذكاء الاصطناعي: حقبة جديدة” .
والتقى ناديلا خلال حضوره لهذه الفعالية بأبرز قادة الأعمال المحليين والمسؤولين الحكوميين ومجموعة رائدة من المطورين التقنيين، ونوّه خلال ذلك بالدور البارز الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في توفير فرص جديدة؛ لتعزيز الاقتصادي الرقمي في المملكة، بما يضمن الارتقاء بجودة حياة مواطنيها تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأوضح ناديلا في تصريح له بهذه المناسبة أن الجيل الجديد من الذكاء الاصطناعي سيحدث تحولًا جذريًا في مستوى إنتاجية الأفراد ويعزز الابتكار في المؤسسات وقطاعات الأعمال على الصعيدين العالمي والمحلي، بما في ذلك المملكة العربية السعودية. وأثنى ناديلا على الجهود المبذولة من قبل المؤسسات السعودية في القطاعين الحكومي والخاص لتكريس هذه التقنيات في تحفيز الابتكار وتقديم فرص وفيرة لدفع عجلة التنمية الاقتصادية.
وخلال الفعالية، جرت مناقشة بين معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، المهندس عبدالله بن عامر السواحه، والرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة مايكروسوفت، حول سُبل إستراتيجيات توظيف أحدث ابتكارات الذكاء الاصطناعي، وهدف هذا النقاش إلى تسريع تحقيق رؤية المملكة لتحولها إلى مجتمع رقمي يضمن حكومة رقمية متقدمة واقتصاد رقمي مزدهر، وتعزيز مستقبل مبتكر يصب في صالح الجميع دون استثناء.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
عمر العلماء: الإمارات تقود نهجاً استباقياً لتنظيم الذكاء الاصطناعي عالمياً
أبوظبي (الاتحاد)
أكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، أهمية تبني نهج استباقي في وضع الأطر التشريعية العالمية للذكاء الاصطناعي، مشدداً على ضرورة مواكبة سرعة تطور التقنيات بقوانين واضحة وفعالة، تمكن الدول والحكومات من التعامل مع التحديات المستقبلية بجاهزية وكفاءة عالية بعيداً عن الاستجابة المتأخرة، أو القرارات الآنية.
وقال معاليه: «إن دولة الإمارات برؤية قيادتها الرشيدة، تعتمد نهجاً استباقياً ونموذجاً استثنائياً في تطوير السياسات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، يرتكز على تعزيز التعاون والشراكات بين الحكومة والقطاع الخاص، لوضع أطر تضمن التطوير والاستخدام المسؤول للتقنيات الذكية وإدارتها بكفاءة، استناداً إلى تجربة تراكمية ناجحة وخبرات واسعة في إدارة التحولات التكنولوجية».
جاء ذلك، خلال جلسة «النظام والرقابة في عصر سلطة الخوارزميات» ضمن فعاليات الدورة الأولى من قمة «بريدج 2025» في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، التي تستضيف مشاركين من 132 دولة، و430 متحدثاً من 45 دولة من المبدعين وصنّاع السياسات والمستثمرين وخبراء التكنولوجيا وقادة الثقافة، ضمن أكثر من 300 جلسة تغطي مسارات القمة السبعة: الإعلام، واقتصاد صناعة المحتوى، والفن والموسيقى، والألعاب الإلكترونية، والتقنية، والتسويق، وصناعة الأفلام.
تحولات في المشهد
وأكد معالي عمر سلطان العلماء أن التطور المتسارع للذكاء الاصطناعي سيعيد تشكيل المهارات المطلوبة في سوق العمل، قائلاً: «سنشهد خلال السنوات المقبلة بروز جيل جديد من المهنيين المتعددين في خبراتهم وقدراتهم، ما سيمنح الشركات الإماراتية قدرة تنافسية عالمية». وأشار معاليه إلى أن الذكاء الاصطناعي يقدم فرصاً كبيرة لقطاع الإعلام والمحتوى الرقمي، خصوصاً في مجالات تحليل البيانات ومعالجة الأسئلة وتوليد المحتوى، لكنه يطرح في الوقت ذاته تحديات تتطلب تعزيز التكامل بين الإنسان والآلة لضمان جودة الإنتاج. وقال: الذكاء الاصطناعي قادر على إنتاج الموسيقى على سبيل المثال، لكنه لم يصل بعد إلى مستوى يتفوق فيه على الإبداع البشري، مستعرضاً نماذج على التطورات التي يشهدها القطاع. وشدّد معاليه على ضرورة ترسيخ فهم أعمق لدى أدوات الذكاء الاصطناعي لثقافات المجتمعات وقيمها، بما يضمن الحفاظ على إرثها الفكري والمعرفي، ويعزّز التدخل الواعي، واختبار النماذج للتحقّق من الاستخدام المسؤول لهذه التقنيات.