يا أمّة كانت…
#جمال_الدويري
قولوا لمن يأتون بعدكمُ، لآباء وأحفاد، تخاريفا قرأناها
لا تقرأوا #التاريخ، وامسحوا منه أشياءنا التي ادّعيناها
وأمجادا لأجدادٍ ما زرعناها
قولوا لهم:
ولا تثقوا بما قلنا اذا قلنا، وعدّدنا مفاخرنا، بل مزّقوا رذائل أثوابٍ لبسناها
ولا تحدّثوا ناسكم عنّا، وعن #بطولات ما صنعناها
قولوا لهم: ماتوا عند مولدهم،
فما ظلّت لهم كتبا، وأحداثا خيالا قد نسجناها،
وأفعالا ما فعلناها
كما ألف ليلة وليلة، هراءات وتسلية قد عملناها
محروقةٌ أفلامنا يا قوم هندية، خوارق أبطال خيالية، وأدوارا قد لعبناها
وصرنا نبكِ أجدادا كما أنتم، بلا سندٍ ولا توثيق، أبطالا جعلناها
فأيّ تاريخ قُدّ من #كذبٍ، وأبراجا ما بنيناها
وواقع حالنا يشكو، بأن أخي استباح دمي، وداحس ما نسيناها
يا أمّة كانت، وما كانت، لكن قيل كنّاها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: التاريخ بطولات كذب
إقرأ أيضاً:
سهير رمزي: بوسي شلبي كانت زوجة محمود عبد العزيز حتى وفاته
قالت الفنانة سهير رمزي، إنّ الإعلامية بوسي شلبي، عاشرت محمود عبد العزيز على الحلوة والمرة، معقبة:"كانت سند له في مرضه، وواقفة معاه لحظة بلحظة، من المستشفى للبيت، ولحد ما دفنته، وهي في كل لحظة كانت موجودة".
وأضافت سهير رمزي في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أنّ بوسي شلبي كانت تعيش حياة زوجية حقيقية مع محمود، وليس كما يشاع الآن، مشيرة إلى أن كل ركن في بيت الراحل كان من لمسات بوسي، وكل من حولهما كان يعلم مدى حبه وتعلقه بها.
مكانتش سكرتيرته أبدًاوتابعت: "مكانتش سكرتيرته أبدًا وكانت معاه في كل مشواره، وكان فرحان بيها بشكل لا يمكن تصوره"، موضحةً، أن بوسي غادرت بيت الزوجية بعد الوفاة، دون أن تطالب بميراث أو أموال أو حتى قطعة أثاث، وهو ما يدل على مدى إخلاصها للراحل.
وأوضحت: "نقلنا هدومها لأنها ماكنتش طايقة تقعد هناك بعد ما فقدته"، مشددةً، على أنّ الحديث عن عدم زواج بوسي من محمود يُعد إساءة لفنان كبير توفاه الله.
وواصلت: "ليه نعمل كده في محمود وهو في دار الحق؟! وعيلة بوسي كبيرة ومحترمة، وعيب نطعن في علاقتها بزوجها"، مؤكدةً، أنّ بوسي لا تزال تحتفظ بصوره في منزلها، وترفض الزواج رغم تلقيها عروضًا من شخصيات بارزة: "بوسي بتقول دايمًا مش ممكن أحط اسمي جنب حد بعد محمود عبد العزيز".
استئناف المحادثات الأميركية الصينية لنزع فتيل الحرب التجارية