تكريم عدد من القيادات التنفيذية ومشايخ قبائل جنوب سيناء لتميزهم.. صور
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
كرم اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، بمكتبه بمدينة شرم الشيخ، بحضور القيادات التنفيذية للمحافظة، عددًا من قيادات الجهاز التنفيذي، ومشايخ القبائل لأدائهم أدوارًا متميزةً خلال فترة انشاء مسجد الصديق بنويبع، وخلال أحداث طابا .
وجاء المكرمون كالتالي: محمد محمود حسن رئيس مدينة طابا، واللواء مصطفى عابدين رئيس مدينة نويبع، والشيخ السيد يوسف غيط مدير مديرية أوقاف جنوب سيناء، والشيخ إسماعيل الراوي مستشار المحافظ لشؤون المساجد، والدكتور محمد عبد الجواد محمد مدير فرع هيئة الاسعاف المصرية بجنوب سيناء، والشيخ طلال جمعة من عواقل مدينة نويبع، وأحمد سليم من عواقل مدينة نويبع.
كان العقيد غريب عبد الحافظ، المتحدث العسكرى للقوات المسلحة، أكد سقوط إحدى الطائرات الموجهة بدون طيار مجهولة الهوية، الأسبوع الماضي بجوار أحد المباني بجانب مستشفى طابا.
أسفر الحادث عن إصابات طفيفة لعدد 6 أفراد وتم خروجهم من المستشفى بعد تلقي الإسعافات اللازمة، والحادث قيد التحقيق بواسطة لجنة مختصة من الجهات المعنية.
وكان اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور شوقي إبراهيم علام مفتي الجمهورية، قد افتتحوا الجمعة الماضية، مجمع مسجد الصديق الإسلامي أحدث تحفة معمارية بمدينة نويبع وأكبر مسجد بها، وجرى نقل شعائر صلاة الجمعة منه على الهواء مباشرة؛ وذلك في إطار الاحتفالات باليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر المجيد.
ويقع مجمع مسجد الصديق الإسلامي” بمدينة نويبع على الطريق الدولي الرابط بين نويبع وطابا وتبلغ المساحة الكلية للمسجد 5000 متر مربع. وجرى تخصيص قطعة الأرض من أملاك الدولة بالمجان لصالح وزارة الأوقاف لإقامة المسجد وملحقاته. وتبلغ مساحة المسجد 900 متر مربع، وباقي المساحة عبارة عن زراعات وأعمال اللاندسكيب، ويضم دار تحفيظ قرآن ومركز ضيافة.
ويخدم نحو 10 آلاف مواطن من أهالي نويبع. وتبلغ التكلفة الإجمالية نحو 21 مليون جنيه مناصفة بين الوزارة الأوقاف ومحافظة جنوب سيناء. كما يضم المسجد 4 مآذن، وقبة كبيرة ويحيط بها مجموعة من القباب الصغيرة.
ويعد التصميم المعماري الخاص بالمسجد تحفة معمارية تمزج بين الحاضر والماضي. نفذته الهيئة العربية للتصنيع.
398578003_734341892054675_1723856769859129986_n 395478527_734341975388000_5047497004401101587_n 398299691_734342268721304_1750163248380109246_n 398313425_734342048721326_8959815799243371847_n 398319517_734342145387983_2207720448032206720_n 398350712_734342215387976_507426022077573469_n 398407876_734341565388041_8222599029402085121_n 398423950_734341788721352_4196683446805679033_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء مدینة نویبع جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
قتل وتنكيل وتأجيج صراعات.. الحوثي يصعد إرهابه ضد قبائل الجوف
صعدت مليشيا الحوثي الإرهابية خلال الأيام الماضية من إجرامها وانتهاكاتها القمعية ضد قبائل محافظة الجوف، شمال اليمن، في محاولة منها إلى إخضاع القبائل وتركيعها والتصدي لأي انتفاضة مسلحة قد تهدد تواجدها وسيطرتها في المحافظة.
وأقدمت الميليشيات على تصفية شيخ قبلي في منطقة القوز بمديرية برط المراشي في الجوف على خلفية تصديه لمحاولات حوثية لنهب أرضه". كما نفذت الميليشيات حملة عسكرية بقيادة القيادي الحوثي أبو درهم الخامس، ضد منزل الشيخ المنصوري الذي يعد أحد مشائخ قبيلة "ذو محمد" قبل أن تقوم بتفخيخ المنزل وتفجيره، وهو ما أسفر عن مقتله مع زوجته و3 من أطفاله بعد رفضهم مغادرة المنزل.
ووفقاً للمصادر، أعلنت قبيلة ذو محمد النفير ودعت إلى الاحتشاد احتجاجاً على الجريمة، ما أثار مخاوف المليشيا من توحد القبائل ضدها. وأضافت أن الحوثيين استغلوا نزاعاً قديماً بين القبيلتين لإشعال الفتنة وتخفيف الضغط عنهم.
حالة الغضب القبلي والشعبي دفع بالميليشيات إلى تأجيج صراعات قبلية سابقة، حيث سارعت إحياء نزاع قبلي على خلفية أرض بين قبليتي ذو محمد وذو حسين. في محاولة منها لتفادي أية ثورة قبلية قادمة بعد الجريمة البشعة التي ارتكبتها ضد الشيخ المنصوري.
الجرائم المتصاعدة التي ترتكبها ميليشيا الحوثي ضد مشائخ وأبناء قبائل الجوف صعدت من حالة التوتر داخل المحافظة، ودفعت بمزيدًا من الاحتقان الشعبي لمواجهة هذه الجرائم وفقًا الأعراف القبلية كون ما ارتكبته الميليشيات "عيب أسود" يستدعي الرد.
وأفادت مصادر قبلية ومحلية في الجوف أن عودة الميليشيات الحوثية لاستهداف شيوخ القبائل وأبنائها وتأجيج الخلافات والنزاعات السابقة يأتي ضمن مخطط يهدف إلى الإذلال والقمع وإلغاء الدور الاجتماعي لكبار شيوخ القبائل خاصة المناوئين للجماعة. موضحة أن اقتحام المنازل وتصفية الأسر، جرائم متكررة ومتصاعدة هدفها ترهيب وتركيع القبائل وإجبارها على تنفيذ أجندتها في جمع التبرعات من المواطنين وتقديم مزيدًا من المقاتلين لحروبها القادمة، وهو ما رفضته القبائل.