حكومة فلسطين.. ذكرى وعد بلفور المشؤوم تتزامن مع وقائع محرقة الاحتلال النازي
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي، سلامة معروف، إن ذكرى وعد بلفور المشئوم تتزامن مع وقائع محرقة الاحتلال النازي ضد الشعب الفلسطيني، في يومها 27.
كما أشار معروف، إلى أن الذكرى تؤكد أن المشهد لا زال على حاله منذ أن بدأت المؤامرة الدولية بتغييب حقوق الشعب وإنكار وجوده على أرضه. وغرس هذا الخنجر السرطاني في قلب فلسطين.
في حين، أكد سلامة معروف، أن “القوى التي خططت وسهلت وساندت الاحتلال في مراحل النكبة الأولى، بقت على موقفها المتجرد من الإنسانية”. و”المخالف للأخلاق وقواعد القانون الدولي”. و”حافظت على حماية ظهر هذا المحتل النازي رغم كل الجرائم التي يرتكبها”. “وسط حالة من الضعف والهوان العربي والإسلامي، فأمن الاحتلال من العقاب والمحاسبة واطمئن للعواقب”. “ما شجعه على استمرار الجرائم والمذابح بحق الشعب الفلسطيني”.
ولم تكتف –يقول معروف- “هذه الدول بالدعم السياسي وحماية الاحتلال من الملاحقة، وإنما تمده أيضا بالسلاح والذخائر التي يقتل بها المدنيين من أبناء شعبنا”. و”يرتكب بها المذابح ضد الأطفال والنساء، وينتهك بها المحرمات فيقصف المستشفيات والكنائس والمساجد”. و”يبيد الأحياء السكنية، ويدمر المنازل والبنايات فوق رؤوس ساكنيها”.
كما حمل معروف المسئولية للمجتمع الدولي ومنظومته الأممية التي عجزت عن وقف هذه المحرقة ومنحت الاحتلال ضوءا أخضرا لإكمال جريمته. وخاصة الدول التي تقف موقفا يخالف ما تتشدق به من قيم وأخلاق وحقوق إنسان. وتدعم فعليا قتلة الأطفال والنساء وتزودهم بالسلاح والذخيرة لإتمام محرقة القرن الحادي والعشرين بجرائم الإبادة الجماعية. والتطهير العرقي والعقاب الجماعي ضد قطاع غزة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحرب في فلسطين
إقرأ أيضاً:
فلسطين ترحب بإعلان بريطانيا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين
رحبت دولة فلسطين بإعلان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عزم المملكة المتحدة الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل.
وثمنت وزارة الخارجية الفلسطينية الموقف البريطاني بشأن أوضاع الشعب الفلسطيني، ودعمها لتمكين دولة فلسطين من ممارسة ولايتها السياسية والقانونية على كامل الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، بما يؤدي إلى تحقيق السلام وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وطالبت خارجية فلسطين مجددًا الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين المبادرة لهذا الاعتراف، حماية لحل الدولتين وكإجراء مهم في مواجهة جرائم الإبادة والتهجير والضم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.