الأسهم الأوروبية ترتفع مع تزايد الرهانات على وقف رفع الفائدة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
ارتفعت الأسهم الأوروبية خلال جلسة الخميس مدفوعة بصعود أسهم شركات العقارات والتكنولوجيا التي تتأثر بأسعار الفائدة مع مراهنة المستثمرين على إمكانية انتهاء سياسة التشديد النقدي في الولايات المتحدة بعدما أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأميركي) أسعار الفائدة دون تغيير.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.
وأبقى رئيس المركزي الأميركي، جيروم باول، الخيار متاحا أمام رفع الفائدة مرة أخرى إذا أصيب التقدم في خفض التضخم بالجمود لكنه عبر عن قلقه من أن يبدأ ارتفاع سعر الفائدة في السوق على التأثير سلبا على الاقتصاد.
وزاد قطاع العقارات 2.7 بالمئة مع صعود سهم شركة كوجامو الفنلندية للمساكن 7.6 بالمئة بعد أن أعلنت الشركة نتائج أعمالها للربع الثالث.
كما صعد قطاع التكنولوجيا 2.3 بالمئة مع ارتفاع سهم شركة (جاست إيت تيك أواي.كوم)، وهي أكبر شركة في أوروبا لتوصيل الوجبات عبر الإنترنت، بنسبة سبعة بالمئة.
وشهد سهم شركة أديكو السويسرية للتوظيف أكبر زيادة على ستوكس600 إذ صعد 10.2 بالمئة بعد أن أعلنت الشركة تسجيل أرباح صافية أعلى من المتوقع في الربع الثالث.
وزاد سهم شل 1.4 بالمئة، بعد أن أعلنت تسجيل أرباح في الربع الثالث متوافقة مع التوقعات بلغت 6.2 مليار دولار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المؤشر ستوكس 600 الأوروبي المركزي الأميركي جيروم باول التضخم الفائدة العقارات التكنولوجيا شل أسهم أوروبا الأسهم الأوروبية المؤشر ستوكس 600 الأوروبي المركزي الأميركي جيروم باول التضخم الفائدة العقارات التكنولوجيا شل أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
سقوط 32 شهيدا في غزة على خلفية توسيع إسرائيل هجومها رغم تزايد دعوات الهدنة
أفاد الدفاع المدني في قطاع غزة بمقتل 32 شخصا على الأقل، مع إعلان الجيش الإسرائيلي توسيع نطاق هجومه رغم الدعوات الدولية المتزايدة لوقف إطلاق النار، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بعد 19 شهرا من الحرب المدمرة في القطاع الفلسطيني المحاصر.
في غضون ذلك، أعلن مسؤول في حماس بدء جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة مع وفد إسرائيلي في الدوحة « بدون شروط مسبقة » بوساطة مصرية قطرية.
وبعيد اختتام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جولة خليجية، قال الجيش الإسرائيلي إنه شن الجمعة « ضربات مكث فة » وأرسل « قوات للسيطرة على مناطق في قطاع غزة »، واضعا ذلك « في إطار المراحل الأولية لعملية عربات جدعون وتوسيع المعركة في قطاع غزة بهدف تحقيق كل أهداف الحرب، بما فيها إطلاق سراح الرهائن وهزيمة حماس ».
وللمرة الثانية في غضون ثلاثة أيام، أعلنت الخارجية الأمريكية أن الوزير ماركو روبيو بحث هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الوضع في قطاع غزة.
وناقش المسؤولان « الوضع في غزة وجهودهما المشتركة لتأمين إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين »، بحسب المتحدثة باسم الوزارة.
وفي مقابلة مع شبكة « سي بي اس » تبث الأحد، كرر روبيو الدعوة إلى الهدنة.
وقال « نحن نؤيد إنهاء النزاع، ووقف إطلاق النار. لا نريد أن يعاني الناس كما عانوا، ونلوم حماس على ذلك، ولكن الحقيقة تبقى أنهم يعانون »، مؤكدا أنه « في غياب مثل هذا الاتفاق (على وقف إطلاق النار)، نتوقع أن تواصل إسرائيل عملياتها »، من دون التعليق مباشرة على توسيع الهجوم الإسرائيلي.
واستأنفت إسرائيل في 18 آذار/مارس ضرباتها وعملياتها العسكرية في غزة إثر هدنة هشة استمرت نحو شهرين. وهي قامت منذ الثاني من الشهر ذاته بمنع دخول المساعدات الإنسانية الى القطاع.
وأعلنت حكومة نتانياهو مطلع أيار/مايو خطة « للسيطرة » على القطاع، ونقل معظم سكانه البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة، واضعة ذلك في إطار الضغط على حركة حماس للإفراج عن الرهائن.
ميدانيا، أفاد الدفاع المدني في القطاع أن حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي السبت بلغت 32 على الأقل.
وقال المتحدث باسم الجمعية محمود بصل لفرانس برس « نقلت طواقم الدفاع المدني 32 شهيدا على الأقل، أكثر من نصفهم من الأطفال وعدد من النساء، وعشرات المصابين… جراء سلسلة من الغارات الإسرائيلية العنيفة والدموية منذ فجر السبت في مناطق مختلفة في قطاع غزة ».
وفي دير البلح (وسط) حيث تعرضت خيم النازحين للقصف، تساءلت جمالات وادي « لمن نشكو يا عالم يا أمة؟ لمن نقول؟ يكفي مجازر، يكفي قتل، يكفي قصف ».
وبعد الغارات، نزح الكثير من سكان جباليا سيرا، بينما تكدس آخرون مع بعض ممتلكاتهم الشخصية في سيارات أو في عربات صغيرة، بحسب لقطات فرانس برس. واصطف آخرون ممن بقوا، من بينهم أطفال، وسط الدمار للحصول على وجبة طعام أعدتها إحدى الجمعيات الخيرية.
وكما كل سبت، تظاهر مئات الإسرائيليين في تل أبيب ضد حكومة نتانياهو، حاملين لافتات تطالب بإنهاء الحرب وإبرام اتفاق للإفراج عن الرهائن.
واحتلت إسرائيل غزة بين العامين 1967 و2005 حين انسحبت من جانب واحد وفككت المستوطنات. وعقب اندلاع الحرب في تشرين الأول/أكتوبر 2023، أطبقت الدولة العبرية حصارها المفروض منذ أكثر من 15 عاما على القطاع. وبينما بقي دخول المساعدات ممكنا بكميات متفاوتة، منعت إسرائيل بالكامل اعتبارا من الثاني من آذار/مارس.
(وكالات)
كلمات دلالية اعتداء شهيد غزة هجوم