الوضع مُزرٍ.. طبيبة تصف مأساة سكان غزة في مستشفى الشفاء بغزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قالت تانيا الحاج حسن، طبيب العناية المركزة للأطفال والطبيب الإنساني في منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الخميس، إن الأطباء يواجهون صعوبات في علاج المرضى الذين يعانون من إصابات خطيرة في ظل ظروف مزرية في قطاع غزة، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي قصفه للقطاع.
وأضافت “حسن”، في تصريحات لشبكة CNN، إن نقص الإمدادات الطبية في غزة يعني تجريد الأطباء بالكامل من جميع أدوات الطب الحديث لعلاج المرضى الذين معظمهم من النساء والأطفال، والذين يعانون من إصابات وحروق خطيرة.
وتابعت "قلوبنا تحترق، هذا سيل من المعاناة الإنسانية، وهو من صنع الإنسان بنسبة 100٪".
وأوضحت إن الأطباء في مستشفى الشفاء، وهو أكبر مستشفى في القطاع، يشاهدون أطفالاً معظم أجسادهم ووجوههم محروقة وأطرافهم مفقودة وإصابات كارثية أخرى.
وأردفت: "أدوية التخدير نفدت، وليس لدينا ما يكفي من المضادات الحيوية لعلاج التهابات الجروح، وليس لدينا ما يكفي من الضمادات".
وعلى جانب آخر، دعت حسن إلى وقف إنساني فوري لإطلاق النار في الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسرائيلية حماس، قائلة إن هناك حاجة إلى وقف وليس توقف فيما وصفته بـ القصف العشوائي والمذبحة.
وقالت "لقد فقدنا أكثر من 130 من مقدمي الرعاية الصحية، الذين عرفت الكثير منهم شخصيا، لقد فقدوا عائلاتهم".
وأضافت أن العاملين في المجال الطبي في غزة يعملون على مدار الساعة، كما يخشون هم وعائلاتهم التعرض للقصف، لافته: "لكنهم رفضوا المغادرة لأنهم قرروا البقاء مع مرضاهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظمة أطباء بلا حدود قطاع غزة الاحتلال الاسرائيلي مستشفى الشفاء حماس فی غزة
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني يرحّب بالقرار الأممي بشأن الوضع الإنساني بغزة
رام الله - صفا رحب المجلس الوطني الفلسطيني باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع القرار الذي يلزم "إسرائيل" بتمكين الوصول الإنساني الكامل إلى قطاع غزة واحترام مقار الأمم المتحدة وضمان التزامها بالقانون الدولي. وأكد رئيس المجلس روحي فتوح في بيان، أن التصويت الواسع يعكس موقفًا دوليًا ثابتًا يدعم وكالة "أونروا" ويجدّد الاعتراف بولايتها القانونية ودورها الرئيس في حماية اللاجئين الفلسطينيين وتقديم الخدمات الأساسية لهم في ظل الظروف الاستثنائية الحالية. وأشار إلى أن القرار الأممي يستند إلى الرأي الاستشاري الأخير لمحكمة العدل الدولية الذي شدد بوضوح على مسؤوليات "إسرائيل" القانونية وضرورة احترامها لواجباتها بوصفها قوة احتلال. ولفت إلى أن هناك تصعيدًا وارتفاعًا خطيرًا في مستوى إجرام الاحتلال والتطهير العرقي وتفاقم الوضع الإنساني داخل الأرض الفلسطينية المحتلة. وطالب فتوح جميع الدول بمواصلة دعم "أونروا" باعتبارها الجهة الدولية المخوّلة بتوفير الإغاثة والخدمات الصحية والتعليمية والمعيشية للاجئين، وبما يضمن استمرار الاستجابة للأوضاع الإنسانية المتدهورة بالأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة في قطاع غزة.