دعوات الى تفعيل ضوابط الدعاية الانتخابية ردعا للشحن الطائفي والخطاب التحريضي
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
2 نوفمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: تشهد الدعاية لمرشحي الانتخابات العراقية ايقاد شحنات طائفية وتعمد تغذية الخلافات وتشويه الخصوم باتهامات العمالة والخيانة. وتخلق هذه العوامل أجواء من التوتر والخوف بين مختلف فئات الشعب العراقي.
ويُرصد استخدام خطاب طائفي تحريضي من قبل بعض الأحزاب السياسية، والجيوش الالكترونية، و دأبت الماكينات الدعائية على تصوير الخصوم السياسيين على أنهم خونة أو عملاء لدول أو قوى أجنبية.
كما تنشر الأخبار الكاذبة والصور المفبركة التي تستهدف إثارة الفتنة الطائفية.
وتستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الكراهية والعنف.
وتؤدي هذه الممارسات إلى تصاعد التوتر الطائفي في العراق، مما يثير مخاوف من نزاعات وصراعات.
ويؤدي غياب الوعي السياسي لدى شريحة كبيرة من الشعب العراقي، الى جعلهم عرضة للتأثر بالخطاب الطائفي.
و أكد الخبير القانوني علي التميمي، على أهمية تنفيذ ضوابط الحملة الانتخابية للمرشحين والكيانات السياسية في انتخابات مجالس المحافظات.
وقال التميمي في تصريح لـ المسلة،ان قانون الانتخابات الجديد رقم ٤ لسنة 2023، عالج الدعاية الانتخابية ابتداء من المادة ٢٤ إلى المادة ٣٤ بتفاصيل وشروط منها ان يحدد موعدها بقرار من مفوضية الانتخابات وأماكن الدعاية وعدم استغلال موارد الدولة وابنيتها ومنع إعطاء الهدايا وينتهي موعدها قبل ٢٤ ساعة من الانتخابات” مبينا ان “المواد أعلاه منعت استخدام موارد الدولة أو دور العبادة في الدعاية الانتخابية أو موارد الوزارات او موارد الموازنة ويعاقب الفاعل هنا حتى عن الشروع في هذه الجرائم”.
وأوضح ان “المادتين 41 و42 من قانون الانتخابات، أوقعت عقوبات جسدية وغرامات تراوحت بين الحبس لمدة تصل إلى سنة وغرامات تصل إلى ٥٠ مليون دينار كحد أعلى تطال حتى الكيانات بل ممكن الاستبعاد عن طريق مجلس المفوضين وكذلك تطال الافراد”.
ودعا التميمي المفوضية “الى منع الشحن الطائفي واستبعاد كل كيان أو شخص يروج لذلك حتى لا يؤثر على موعد الانتخابات القادمة”.
ورأى، ان “هذه العقوبات وخصوصا الغرامات تحتاج ان تُفّعل حتى تكون الدعاية مسيطر عليها وتحقق أهداف العقوبة الجنائية وهي الردع وتحقيق العدالة الاجتماعية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
سياحة نشطة وسط دعوات بتعزيز جهود الحفاظ على البيئة في عجلون
صراحة نيوز ـ شهدت محافظة عجلون ومناطق وادي الطواحين وكفرنجه وراجب والسد، اليوم الجمعة، حركة سياحية نشطة من قبل الزوار محليا وخارجيا للاستمتاع بالأجواء الطبيعية.
وأكد عدد من المهتمين بالشأن السياحي والبيئي، أهمية تعزيز جهود الحفاظ على البيئة ونظافة المواقع السياحية والأثرية من قبل الجهات المعنية كافة، خصوصا في ظل التزايد المستمر لأعداد الزوار والسياح والمصطافين للمحافظة.
وأشار عضو الشبكة التنسيقية العربية لمبادرة “البيئة تجمعنا” محمود العبود إلى أهمية تلبية المطالب المتكررة من أجل الحفاظ على البيئة؛ مما يتطلب وعياً كبيراً بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية والبيئية وانتهاج سلوك يراعي الاعتبارات البيئية والحفاظ على الأولويات الحياتية لدى الجميع بما يسهم في تحقيق التوازن بين الحاجات البيئية والاجتماعية والاقتصادية لأجيال الحاضر والمستقبل.
وأوضحت نائب رئيس جمعية نسمة شوق السياحية المهندسة ابتهال الصمادي، أهمية نشر الوعى والاهتمام بالبيئة الطبيعية لكوكب الأرض والتذكير بالتأثير العميق للنشاط البشري على البيئة وإيجاد الحلول التي تخفف من الآثار السلبية عليها.
ودعت عضو مبادرة “إعلاميون متطوعون” رنا البطوش، إلى أهمية تحويل الوعي الجماعي نحو فهم أعمق لدور الإنسانية في مواجهة التحديات البيئية من أجل حماية المستقبل وتوظيف وسائل الإعلام للتركيز على جهود الحفاظ على المكتسبات التي تحققت من قبل الجهات المعنية والسعي لحصد المزيد من الإنجازات في إطار حماية البيئة والحفاظ على المناخ من الاضطرابات التي تؤثر على حياة البشر.
وقال رئيس بلدية كفرنجه الجديدة المحامي الدكتور فوزات فريحات، إن تعزيز المسؤولية البيئية يتطلب فهما عميقا لمخاطر الملوثات البيئية على الغابات والثروة الحرجية والمظهر الحضاري للمواقع السياحية والطبيعية التي تتمتع بها محافظة عجلون وكفرنجه، بالإضافة إلى تفعيل دور أفراد المجتمع كافة ليكونوا شركاء حقيقيين في جهود حماية البيئة بكل مواردها الطبيعية من مظاهر التلوث وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن البلدية تعمل وبشكل مستمر على إدامة أعمال النظافة في المواقع التي تشهد حركة سياحية وخاصة السد وراجب والشلالات من خلال كوادر البلدية أو العاملين على مشاريع العمالة المكثفة.
وأكد رئيس مجلس الخدمات المشتركة وليد درادكة، أن كوادر المجلس تواصل جهودها في إدامة أعمال النظافة داخليا على الطرق النافذة من عجلون للمحافظات الأخرى، والتعاون مع البلديات والمؤسسات المختلفة، والعمل على مدار الساعة من أجل تنظيف الشوارع والمرافق العامة، وإزالة النفايات لضمان استدامة الجمال البيئي في المحافظة