أكدت الدكتورة نسرين نجاتي، رئيس لجنة التحول الرقمي باتحاد المستثمرات العرب، أن التطور التكنولوجى هو أساس نجاح أى عمل فى العصر الحالى، لذا فإن لجنة التكنولوجيا والتحول الرقمى بالإتحاد تهدف لتقديم الدعم لمبادرات رفع الوعى لدى المجتمع والقطاع الصناعى على وجه الخصوص بمتطلبات التحول الرقمى وأهمية الاستثمارفى التقنيات الرقمية والعائد منها.

وقالت “نجاتي”، خلال كلمتها في جلسة التحول الرقمى، في أعمال الدورة 26 لمؤتمر اتحاد المستثمرات العرب، إن الاتحاد كيان كبير وقوي وتشعر بالفخر بالانتماء له لجهود رئيسته الدائمة فى خلق فرص التعاون بين المستثمرين على المستويين المحلى والدولى من أجل إنشاء تكتلات اقتصادية قوية وناجحة.

وأكدت أن العالم يعيش الآن عصر الثورة الصناعية الرابعة، ويتزايد انتشار الذكاء الاصطناعى والدمج للأنظمة الإلكترونية فى عملية التصنيع. 

وأضافت أنه يتم استخدام الذكاء الاصطناعى فى معظم القطاعات الصناعية لزيادة الإنتاج والإيرادات وتقليل وقت عملية التصنيع والهادر منها، حيث  شهد التصنيع ارتفاعًا ملحوظا فى الاستخدام، وهو العمود الفقري للعديد من المجالات الرئيسية، مثل قطاع السيارات وصناعة الطيران والبناء المستدام وغيرها.

وأوضحت أن تطبيق الذكاء الاصطناعى (AI) فى الطباعة ثلاثية الأبعاد أصبح هو محور البحث فى جميع أنحاء العالم، واستخدام الذكاء الاصطناعى فى الطباعة ثلاثية الأبعاد مع دمج الذكاء الاصطناعى فى الطباعة ثلاثية الأبعاد، ومن المتوقع حدوث تحول هائل فى كيفية تعامل الشركات مع عمليات التصنيع من خلال تطوير مراحل الإنتاج إلى التوزيع، بل يمكن لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعى تعزيز سلسلة التوريد بأكملها، كما أن القدرة على جعل التصنيع عملية آلية رقمية سيقلل أيضًا من احتمالية حدوث أخطاء بشرية، وهى مشكلة مهمة فى الإنتاج.

وأشارت إلى أن لجنة التكنولوجيا والتحول الرقمى بالاتحاد وبالتعاون مع جامعة الإسكندرية تعقد ندوات تعريفية وتنفيذ مجموعة برامج تدريبية للطلبة والخريجين للتدريب العملى على الطباعة الثلاثية الأبعاد، وكيفية عمل مشروعات منها تساعد فى الزيادة الإنتاجية للسوق المحلية وتوفير العملة الأجنبيه وتقليل الاستيراد، خاصة فى مجال قطع الغيار، ما يساعد فى خلق فرص عمل جديدة تحت مفهوم ريادة الأعمال الرقمية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعى

إقرأ أيضاً:

قمحة: الضربة الإسرائيلية لإيران رسالة ضغط سياسي أكثر منها عسكرية

قال الدكتور أحمد ناجي قمحة، رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، إن التصعيد الأخير بين إيران وإسرائيل يأتي في سياق الاتهامات الموجهة لطهران بالسعي نحو تسليح نووي ذي طابع عسكري وليس سلمي كما تدعي، مشيرًا إلى أن هذه الرواية تلقى تشكيكًا من جانب كل من الولايات المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية.

نتنياهو : طائراتنا ستحلق في أجواء طهران قريباً

أوضح قمحة، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن فترة الستين يومًا الماضية شهدت مفاوضات مكثفة بين الجانبين، غير أنها انتهت دون نتائج حاسمة لتقع الضربة الإسرائيلية في اليوم الحادي والستين، وهو ما يضعها في سياق سياسي يرتبط بتعثر المحادثات أكثر من كونه عملًا عسكريًا خالصًا.

وأضاف أن جولة سادسة من المفاوضات كان مقررًا عقدها يوم الأحد إلا أن التطورات الأخيرة أضعفت فرص انعقادها، معتبرًا أن الهدف الحقيقي من الهجوم الإسرائيلي لم يكن تدمير المنشآت النووية، نظرًا لضعف الإمكانات المستخدمة مقارنة بهذا النوع من الأهداف، بل توجيه رسالة ضغط إلى الداخل الإيراني وإثارة الجدل حول سلمية البرنامج النووي لطهران.

طباعة شارك رئيس تحرير الضربة الإسرائيلية التصعيد الأخير عن قرب مع أمل الحناوي

مقالات مشابهة

  • وزارة المالية تعلن عن برنامج تدريب منته بالتوظيف للرجال والنساء
  • بريطانيا تكشف: بدأنا نقل طائرات إلى الشرق الأوسط
  • قمحة: الضربة الإسرائيلية لإيران رسالة ضغط سياسي أكثر منها عسكرية
  • منافسة ثلاثية على حقوق بث الدوري السعودي والإعلان الرسمي قريبًا
  • دغمر يسعى لتتويج ثلاثية تاريخية أمام اتحاد الساحل في "كأس السوبر"
  • فستان بسيط.. نسرين أمين تخطف الأنظار بظهورها
  • حقوق الهوش والجاموس
  • ملامح تطور عقيدة التصنيع العسكري الروسي خلال الحرب مع أوكرانيا
  • ضبط 422 كجم لحوم ودواجن فاسدة بالغربية
  • سقوط ضحايا بالفاشر وتصعيد عسكري بالمثلث الحدودي.. السودان يواجه تهديدات متعددة الأبعاد