برلمانيون ينتقدون ارتفاع تكاليف علاج السرطان
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
كشف عدد من البرلمانيين، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، عن “معاناة آلاف المغاربة من مرض السرطان في صمت لأن عددا كبيرا منهم، والذي يبلغ عددهم 50 ألف حالة سنويا، لا يستطيعون تحمل تكاليف العلاج الباهظة الثمن”.
وانتقدوا التكلفة المالية المرتفعة لعلاج مرض السرطان بالمغرب، داعين إلى توفير علاجات مجانية لهذا الداء خاصة للفئات الفقيرة والمعوزة.
وأشار بعض النواب، في مداخلاتهم، إلى أن جزء من المواطنين المرضى بالسرطان توجهوا لجمعيات المجتمع المدني قصد الحصول على مساعدة للعلاج من هذا الداء، وأن آخرين اضطروا إلى اللجوء للاقتراض بسبب التكاليف المرتفعة للعلاج.
وأكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب، في معرض أجوبته أن “وزارته تعمل مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لتحمل 80 في المائة من تكلفة العلاجات”.
وأشار إلى إمكانية التفكير في إنشاء صندوق تضامني يتحمل التكاليف الباهظة الثمن، مشددا على أن التغطية الصحية هي الحل الأنجع لهذه الإشكالية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدين هجمات الحوثيين وتدعو إلى دعم الحل السياسي في اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلنت فرنسا أمام مجلس الأمن الدولي رفضها القاطع لاستئناف هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر، والتي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى بين البحارة، معتبرة هذه الاعتداءات تهديداً خطيراً لأمن الملاحة البحرية والاستقرار الإقليمي.
وأكد الممثل الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة، جيروم بونافون، أن هذه الهجمات يجب أن تتوقف فوراً، إلى جانب وقف الهجمات الحوثية المستمرة على إسرائيل، مطالباً المجلس بإدانتها بالإجماع.
وأشار البيان إلى استمرار فرنسا في المشاركة ضمن سياسة الأمن والدفاع للاتحاد الأوروبي لحماية الأمن البحري وفق القانون الدولي، بالتنسيق مع شركائها الدوليين.
كما عبّرت فرنسا عن قلقها العميق إزاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة في اليمن، خاصة مع تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الأخير الذي يحذر من خطر المجاعة.
ودعت فرنسا الحوثيين إلى رفع العوائق التي تحول دون وصول المساعدات الإنسانية إلى 17 مليون يمني بحاجة ماسة للدعم.
وأكد البيان على أهمية حماية البنية التحتية المدنية وضمان سلامة السكان، مشدداً على ضرورة الإفراج الفوري عن العاملين في المجال الإنساني المحتجزين بشكل تعسفي، مع تعزيز سبل وصول المساعدات الإنسانية الآمنة والفورية.
وأشار بونافون إلى البعدين الأساسيين للصراع اليمني، الأول داخلي يتمثل في تهديد وحدة البلاد نتيجة استيلاء الحوثيين على السلطة وعرقلتهم جهود المصالحة الوطنية، مما أتاح فرصاً لجماعات متطرفة كالقاعدة وداعش. والثاني هو البعد الإقليمي، حيث يلعب الحوثيون بدعم إيراني دوراً في النزاعات الإقليمية ضد جيرانهم وإسرائيل والدول المعنية بالملاحة في البحر الأحمر.
وشدد البيان على ضرورة دعم جهود الوساطة التي تقودها الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني، مع الترحيب بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران الذي وصفته فرنسا بأنه فرصة لإعادة بناء الثقة وعودة الحوثيين إلى المفاوضات تحت رعاية المبعوث الخاص.
واختتمت فرنسا تأكيدها على أن الحل السياسي الشامل هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع في اليمن، مع دعوة لتحقيق مشاركة فعالة للنساء والشباب في الحياة العامة، والتزامها التام بوحدة واستقرار اليمن والأمن الإقليمي.