كشف رئيس خلية الإعلام والاتصال بالمجموعة الاقليمية للدرك الوطني بالمسيلة، الرائد بغدادي بن حواش، لـ”النهار أونلاين”، عن تفاصيل العثور على الطفل المفقود بمنطقة بوطي سياح في المسيلة.

وقال الرائد بغدادي بن حواش، في تصريح لـ”النهار اونلاين”، أن الطفل المعني والذي يقطن في ولاية المدية. قدم رفقة والديه لزيارة بيت جده في دوار أولاد علي بن داود في المسيلة.

وأضاف أن الطفل كان يلعب مع أولاد الجيران خارج المنزل، وعندما خرج أقربائه لمناداته للدخول إلى المنزل وقت غروب الشمس لم يتم العثور عليه.

وتابع أن عائلته بحثت عليه دون جدوى، ثم اتصلوا بمصالح الدرك الوطني على الساعة التاسعة والربع مساء.

ليتم على الفور تفعيل مخطط البحث والانقاذ باستعمال جميع المواد المادية والبشرية التابعة للكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بسيدي عيسى. مدعمين بأفراد من المجموعة الأقليمية للدرك الوطني بالمسيلة وثنائي سينوتقني لتقفى الاثر.

وأكد الرائد أن مصالح الدرك قضت الليل في عملية البحث عن الطفل باستعمال المروحيات حتى تم العثور عليه على الساعة الثامنة والنصف صباحا. بمنطقة تبعد عن منزله ب3 كلم بملتقى تقاطع وادي القصابية ووادي سبيسب بنفس الدوار.

وكشف ذات المتحدث، أن الطفل وصل للوادي ونام هناك حتى الصباح ولم يشعر بشيء،. حيث تم العثور عليه بصحة جيدة وتم عرضه على الطبيب الذي أكد أنه على ما يرام.

وأشار الرائد بغدادي بن حواش، إلى أن المنطقة التي قضى فيها الطفل الليل، يوجد فيها الضباع. وأن الطفل نجى بمعجزة إلهية من هاته الحيوانات المفترسة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: أن الطفل

إقرأ أيضاً:

ثُمَّ شَقَّتْ هَدأةَ الليلِ رُصَاصة !!

حاول الكثيرون أن يثنونني عن قرار العودة إلیٰ السودان، وجاءوا بكل ما يرون أنه يقوِّی منطقهم، ولكن عبثاً يحاولون، فقد قرَّ قراري بعد أن استخِرت الله وتوكلت عليه.

غادرت مصر بمساكنها الضيِّقة ومن مطاراتها الواسعة المريحة، إلی السودان بمساكنه الواسعة وأرضه الشاسعة ومطاراته المتواضعة الضيِّقة بتجهيزاتها الشحيحة بالرغم من أراضيها الفسيحة، وعلی متن طاٸرة شركة تاركو، بإدارتها الشابَّة وإرادتها الصلبة، وهبطنا مطار بورتسودان بسلام والشمس فی كبدِ السماء والجو مُلَبَّدٌِ بسحب دخانٍ أسودٍ كنوايا دويلة mbz وأزلامه من بغايا العملاء والمرتزقة، ومن بقايا مليشيا آل دقلو الإرهابية التی عجزت عن تحقيق أی نصر علی قوات الجيش المسلحةُ بشعبها قبل أسلحتها، الواثقة من نصر الله قبل إعتمادها علی خططها المدروسة، التی غدت تُدَرَّس في المعاهد العسكرية، فعمدت مليشيا آل دقلو الإرهابية إلیٰ سلاح المسيرات بدلاً عن تجنيد المسيرية، تلك القبيلة الشامخة التی ضَلَّت إدارتها الأهلية عن طريق الحكمة، وحار حليمها وخار عزمها واختارت الذل والمسكنة وخنعت فی إنكسار.

سجدتُ شكراً لله علی أسفلت المطار، ومن هناك تلقفتني اْيدي الأحبة، ومن فوري زرتُ مقبرة أخي الشقيق الوحيد فی هذه الفانية وسكبت دمعة حرَّیٰ علی شاهد قبره، ودعوت له واستغفرت ربی وأنبت.

في الطريق من المطار إلیٰ المدينة رأيت بورتسودان كما رأيتها للمرة الأولی عام 1963م مدينة تضجُّ بالحركة والناس، بيوتها، إنسانها، لهجة كلامهم، طريقتهم فی الملبس والمأكل والمشرب، هی ذاتها وكأنَّ شيٸاً لم يكن، ألِفُوا حتی دخان حريق مستودعات الغاز وكأنه صادر من مدخنة مصنع !!

الملاحظة الوحيدة هی إزدياد عدد السيارات فی الطريق وهذا مٶشر إيجابی، خلدت إلیٰ النوم بعد أن انصرف ضيوفي الذين لم يشعرونني بأنني أنا الضيف وليس العكس!!

و قبيل الفجر شقَٰت هدأة الليل رصاصة، قدرت إنها صادرة من دوشكا، وتوالت أصوات المضادات كما أعرفها وما إن تهدأ حتی تعود، ولاحظت إن الضارب يستمتع بالصوت الصادر من مدفعه، كأنه ذلك الإيقاع الذی يبعث علی الحماسة والطرب، فقلت فی نفسي يا لهٶلاء الرجال يسهرون لينام الناس آمنين ويبذلون أرواحهم فداءً للعقيدة وليكون الوطن حراً أبيَّاً .

هي المرة الوحيدة التي أستيقظ فيها لصلاة الفجر علی أصوات الدوشكا والمضادات الأرضية وليس علی صوت الآذان، لكن لم يطل انتظاري فقد صدحت المآذن بأن حیّ علی الصلاة حیَّ علی الفلاح الصلاة خيرٌ من النوم، وهی تخالط أصوات المدافع، وهرعت إلیٰ الصلاة فوجدت صف صلاة الفجر اْطول من ما اعتاده الناس، الله أكبر الله اكبر.

بورتسودان بلد الأمان ولامكان لأی جنجويدي جبان، ولا موطٸ قدم فيها لmbz آل نهيان الخيبان فقد ركله شعب السودان بعد العدوان علی مدينة بورتسودان.

ثمَّ شقت غَبَشَةَ الفجرِ رصاصة لم يجفل منها أحد، ولن يحفل بها شعب كشعب السودان الأبِي الذی لا يرضی الضيم، والمكضِب خَلِيه يجرِب.

هلموا إلیٰ وطنكم وطن الجمال.. علوه.. وخلوه.. في عين المحال.

أبنوه.. و مدوه.. بالمال و العيال.

زيديوه.. و أبنوه.. بعزم الرجال.

بأملنا وبعملنا و بالمحنة نبني جنة.

-النصر لجيشنا الباسل.

-العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.

-الخزی والعار لأعداٸنا وللعملاء

محجوب فضل بدري

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ثُمَّ شَقَّتْ هَدأةَ الليلِ رُصَاصة !!
  • بيبص عليه من المنور.. أسانسير يهشم رأس طفل في بولاق الدكرور
  • اليعقوبي: سيارتا المطافي في بني وليد في “غيبوة ميكانيكية” وتنتظران معجزة أو ألف دينار
  • الإعدام شنقًا للمتهم بخطف طفل والاعتداء عليه جنسيًا بالفيوم
  • الإعدام شنقًا للمتهم بخطف طفل والاعتداء عليه بالفيوم
  • الإعدام شنقا للمتهم بخطف طفل والاعتداء عليه فى الفيوم
  • شهود عيان يكشفون اللحظات المروعة لانهيار بئر المنيا: تربة رخوة وجهود مكثفة للإنتشال الأب
  • الوزراء: مصر لم تترك مواطنيها في العراء أمام موجات التضخم
  • ابنهم مات | قرار عاجل من وزير التموين بشأن بطاقة أسرة في دمياط
  • معجزة علمية.. كيف تشم الكلاب رائحة إصابة البشر بالسرطان؟