روسيا تشارك في مؤتمر دولي لإعادة إعمار درنة الليبية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
انطلقت أعمال المؤتمر الدولي لإعادة إعمار مدينة درنة الليبية التي تستمر على مدار يومين بمشاركة دول عديدة منها روسيا والصين وغيرهما.
وعلى هامش المؤتمر الدولي لترميم مدينة درنة، التقى السفير الروسي أيدار أغانين مع وفد من دوائر الأعمال الروسية المشاركة في هذا الحدث.
وأفادت الحكومة الموازية المنبثقة عن البرلمان الليبي ومقرها في بنغازي (شرق) ليبيا، بانطلاق أعمال المؤتمر أمس الأربعاء، بمشاركة 400 مشارك وأكثر من 260 شركة أجنبية وعربية.
وتعرضت مدينة درنة شرق ليبيا في العاشر من سبتمبر، إلى فيضانات مدمرة تسببت في مقتل وجرح وفقدان الآف من سكان المدينة.
وضربت الفيضانات بعد أمطار غزيرة تسبب تجمعها في امتلاء أكبر سدين لحجز المياه في أطراف المدينة، ما أدى إلى انهيارهما وتسببهما في تدمير أكثر من 25% بالمئة من درنة، بحسب تقارير شبه رسمية.
وكانت روسيا قد أرسلت مساعدات إنسانية كبيرة للمناطق المنكوبة وأرسلت فرق إنقاذ ومعدات إنقاذ شاركت في جهود البحث والإنقاذ في المدينة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إعصار دانيال فلاديمير بوتين فيضانات مساعدات إنسانية وزارة الطوارئ الروسية مدینة درنة
إقرأ أيضاً:
وسط استقبال شعبي.. وصول “قافلة الصُّمود” إلى مدينة تاجوراء الليبية
الثورة نت/..
وصلت “قافلة الصمود” البرية الداعمة لقطاع غزة، اليوم الأربعاء، إلى مدينة تاجوراء شرق العاصمة الليبية طرابلس، في طريق عودتها إلى تونس، وسط استقبال شعبي حافل من الأهالي الذين رفعوا لافتات دعم وتضامن مع القافلة والقضية الفلسطينية.
وشهدت مدينة زليتن الليبية احتفالات داخل أحد مراكز التخييم، حيث أُطلقت الألعاب النارية وترددت الهتافات المؤيدة لفلسطين وليبيا، إضافة إلى شعارات مندّدة بمنع سلطات الشرق الليبي ومصر مرور القافلة نحو قطاع غزة.
وفي بيان لها، قالت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين إنّ “عودة القافلة إلى تونس لا تعني نهاية الطريق، بل هي خطوة إضافية نحو غزة ضمن مسار نضالي بدأ في السابع من أكتوبر”.
وأضافت أنّ خيار العودة كان تكتيكًا ضروريًا لضمان سلامة المشاركين، في ظل التحديات الميدانية التي واجهوها.
ورأت التنسيقية أن القافلة نجحت في توسيع معركة الإرادة الشعبية، وتحويل تونس إلى “قاعدة متقدمة لدعم المقاومة، ليس فقط عبر الشعارات، بل من خلال الفعل والتنظيم الجماهيري”.
واختُتم البيان بالتشديد على أن “قافلة الصمود حققت هدفها، ليس بالوصول الجغرافي إلى غزة، بل بإعادة المعنى الثوري لفعل التضامن”، واعتبرتها “تمرينًا أوليًا لما هو قادم، فالمعركة لم تبدأ بعد”.