في إطار تطوير أداء الخدمات الحكومية وتبسيط إجراءات الحصول عليها، لتحقيق الشفافية والنزاهة في الجهاز الحكومي، وتقديم خدمة تكنولوجية جديدة من خلال سيارة متنقلة مجهزة بالكامل للعمل كمراكز تكنولوجية متنقلة تابعة لوزارة التنمية المحلية.

تم توفير وتشغيل سيارة المركز التكنولوجي المتنقل بمدينة دمنهور أمام مدرسة طه حسين الإعدادية بجوار كوبرى إفلاقة وذلك من الساعة 9صباحا حتى الساعه  3 عصرًا، لتخفيف الضغط على المراكز التكنولوجية الثابتة ولتيسير الخدمات المقدمة للمواطنين.

ومن تلك الخدمات التي تقدم من خلال المركز التكنولوجي المتنقل، تراخيص البناء بأنواعها، وبيان صلاحية موقع وتراخيص المحال العامة وتراخيص الاشغالات والإعلانات وسداد المديونيات والاستعلامات.

جدير بالذكر إنه تم توفير سيارات المراكز التكنولوجية المتنقلة بمدينة دمنهور اعتبارا من أمس 1 نوفمبر وتستمر حتى 16 نوفمبر الجاري، حيث تم توفيرها بجوار مدرسة طه حسين الإعدادية بجوار كوبرى إفلاقة خلال يومى1و2 نوفمير، كما ستتواجد خلال يومى 5 و6 نوفمبر بجوار مسجد ناصر، كما سيتم توفيرها بميدان جلال قريطم يومى 7و8 وكذا يومى 9و12نوفمبر أمام المستشفى العام بالإضافة لتوافرها يومى 13و14بجوار موقف دمنهور ويومى 15 و16 امام حديقة اللوتس بأبو الريش.

دمنهور IMG-20231102-WA0012 IMG-20231102-WA0010 IMG-20231102-WA0011 IMG-20231102-WA0008 IMG-20231102-WA0009 IMG-20231102-WA0007 IMG-20231102-WA0006 IMG-20231102-WA0004 IMG-20231102-WA0005 IMG-20231102-WA0013 IMG-20231102-WA0003

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزارة التنمية المحلية المستشفى العام المراكز التكنولوجية التنمية المحلية المركز التكنولوجي تراخيص البناء الخدمات المقدمة الخدمات التكنولوجية الشفافية والنزاهة الخدمات الحكومية الجهاز الحكومي التكنولوجي مراكز تكنولوجية وزارة التنمية التكنولوجية المركز التكنولوجي المتنقل تراخيص المحال العامة المراكز التكنولوجية المتنقلة تراخيص المحال IMG 20231102

إقرأ أيضاً:

عبد السلام فاروق يكتب: الهيمنة التكنولوجية لمن؟

العالم اليوم يتجه بسرعة نحو الرقمنة والابتكار التكنولوجي، وأصبح الصراع بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين محورًا رئيسيًا في تشكيل ملامح القرن الحادي والعشرين. 

هذا الصراع ليس مجرد تنافس اقتصادي أو سياسي تقليدي، بل هو صراع على الهيمنة التكنولوجية التي ستحدد ميزان القوى العالمي في العقود القادمة. من الذكاء الاصطناعي إلى شبكات الجيل الخامس، ومن أشباه الموصلات إلى الفضاء الإلكتروني، تمتد جبهات هذا الصراع لتشكل تحديات كبيرة للطرفين وللعالم بأسره.
جذور الصراع .


بدأت ملامح هذا الصراع تظهر بشكل واضح في العقد الأخير، مع تزايد اعتماد الاقتصاد العالمي على التكنولوجيا المتقدمة. الصين، التي كانت تعتمد في السابق على تقليد التكنولوجيا الغربية، استثمرت بشكل كبير في البحث والتطوير، ما جعلها قوة تكنولوجية صاعدة. من ناحية أخرى، تحاول الولايات المتحدة الحفاظ على تفوقها التكنولوجي الذي اعتادت عليه منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.


أحد الأسباب الرئيسية لهذا الصراع هو الخوف الأمريكي من فقدان الريادة التكنولوجية، خاصة في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والاتصالات، حيث تتفوق الصين بسرعة. كما أن القيود التي تفرضها الولايات المتحدة على تصدير التكنولوجيا المتقدمة إلى الصين، مثل أشباه الموصلات، تهدف إلى إبطاء التقدم الصيني في هذه المجالات الحيوية.
 مجالات الصراع
1. شبكات الجيل الخامس: 
  تعتبر شبكات الجيل الخامس واحدة من أبرز ساحات الصراع التكنولوجي بين البلدين. شركة "هواوي" الصينية أصبحت لاعبًا رئيسيًا في هذا المجال، مما أثار مخاوف أمريكية من أن تكون الصين قادرة على استخدام هذه التكنولوجيا للتجسس أو تعطيل البنية التحتية الحيوية. وردًا على ذلك، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على "هواوي" وحثت حلفاءها على استبعادها من مشاريع البنية التحتية للاتصالات.
2. الذكاء الاصطناعي:
  يعتبر الذكاء الاصطناعي مجالًا آخر للتنافس الشرس. كلا البلدين يستثمران مليارات الدولارات في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، سواء للأغراض المدنية أو العسكرية. التقدم في هذا المجال يمكن أن يمنح ميزة استراتيجية كبيرة، سواء في الاقتصاد أو في الدفاع.
3. أشباه الموصلات: 
  أشباه الموصلات هي العمود الفقري للصناعة التكنولوجية الحديثة. الصين تعتمد بشكل كبير على الواردات من أشباه الموصلات، خاصة من تايوان وكوريا الجنوبية. الولايات المتحدة، من خلال فرض قيود على تصدير هذه التكنولوجيا إلى الصين، تحاول إعاقة تقدمها في صناعة الإلكترونيات.
4. الفضاء الإلكتروني والأمن السيبراني:
  أصبح الفضاء الإلكتروني ساحة جديدة للصراع، حيث تتهم الولايات المتحدة الصين بالقيام بعمليات قرصنة وسرقة للملكية الفكرية. من ناحية أخرى، تتهم الصين الولايات المتحدة باستخدام تقنياتها للتجسس على الدول الأخرى.
هذا الصراع التكنولوجي ليس له تداعيات على الطرفين فقط، بل على العالم بأسره. أولاً، يؤدي هذا التنافس إلى انقسام في سلسلة التوريد العالمية، حيث تضطر الشركات إلى الاختيار بين التعامل مع الصين أو الولايات المتحدة. ثانيًا، يمكن أن يؤدي إلى تباطؤ الابتكار العالمي، حيث يتم حجب التكنولوجيا المتقدمة عن الأسواق العالمية بسبب القيود السياسية.
علاوة على ذلك، يمكن أن يؤدي هذا الصراع إلى سباق تسلح تكنولوجي، حيث تسعى كل من الولايات المتحدة والصين إلى تطوير تقنيات عسكرية متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي والروبوتات. هذا يمكن أن يزيد من حدة التوترات الدولية ويهدد الاستقرار العالمي.
آفاق المستقبل..
في المستقبل، من المرجح أن يستمر هذا الصراع التكنولوجي، خاصة مع استمرار الصين في سد الفجوة التكنولوجية مع الولايات المتحدة. ومع ذلك، فإن التعاون بدلاً من المواجهة يمكن أن يكون مفيدًا للطرفين وللعالم. حيث يمكن أن تؤدي الجهود المشتركة في مجالات مثل تغير المناخ والصحة العالمية إلى نتائج إيجابية للجميع.
في النهاية، الصراع التكنولوجي بين أمريكا والصين هو انعكاس لتحولات عميقة في النظام العالمي. كيفية إدارة هذا الصراع ستحدد ليس فقط مستقبل العلاقات بين القوتين العظميين، ولكن أيضًا مستقبل التكنولوجيا والابتكار في العالم بأسره.

طباعة شارك الرقمنة الابتكار التكنولوجي الولايات المتحدة الأمريكية الصين

مقالات مشابهة

  • الإمارات.. توفير 10 آلاف استراحة لعمال التوصيل خلال «حظر العمل وقت الظهيرة»
  • تيسيرًا على المواطنين.. افتتاح معرض تمويني بأسعار مخفضة في دشنا
  • عبد السلام فاروق يكتب: الهيمنة التكنولوجية لمن؟
  • محافظ القاهرة: نجاح الخطة الموضوعة لتلبية احتياجات المواطنين خلال إجازة عيد الأضحى
  • محافظ الدقهلية يتابع أعمال منظومة النظافة خلال أيام العيد ورفع كافة المخلفات بجميع المراكز والمدن |تفاصيل
  • في رابع أيام عيد الأضحى المبارك.. «الشهر العقاري» تواصل تقديم خدماتها لـ المواطنين
  • 3 جرائم ارتكبها سفاح التجمع.. أبرزها القتل والاتجار بالبشر
  • العكاري: على المواطنين والتجار الانخراط في الخدمات الإلكترونية حتى نحقق المطلوب بسرعة
  • "الجوازات" تتحقق من هوية التائهين والمنوَّمين من خلال الخدمات الإلكترونية المتنقلة
  • “الجوازات” تتحقق من هوية التائهين والمنوَّمين من خلال الخدمات الإلكترونية المتنقلة