سرايا - قبل ساعات من إطلالة أمين عام الحزب حسن نصرالله، بدأت قوات الاحتلال منذ، صباح الخميس، بشن ضربات بطائرات مسيرة أو عبر الدبابات على مواقع ومنازل كثيرة في الجنوب.


كما يعلنون عن تنفيذ استهدافات بحق خلايا تعمل لصالح الحزب،زاعمين أنها تسعى إلى تنفيذ عمليات إطلاق صواريخ أو طائرات مسيرة، واستهداف مواقع للاحتلال الإسرائيلي.



وقال مصادر مطلعة ، إن الغاية من هذا التصعيد والإكثار من التصريحات، هو تشكيل عنصر ضغط على حزب الله وعلى نصرالله تحديداً، وهو يرتبط بإيصال رسائل تحذيرية، ولكن بالنار هذه المرة، كي لا يذهب إلى إعلان عن تصعيد المعارك ضدهم أو توسيع الجبهة أو الانخراط في حرب واسعة.

من جانبه، دعا جواد نصر الله نجل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله عبر منصة "إكس" إلي عدم إطلاق النار خلال إطلالة نصر الله قائلا : "بكرا في عالم بالساحات بالشوارع بالمدارس باشغالها بتحب السيد لا تطلق النار عليه غداً ‎خافوا الله".

رؤيا


إقرأ أيضاً : 29 شهيدا في قصف جديد للاحتلال على مخيم جبالياإقرأ أيضاً : الأونروا: 70 موظفا في قطاع غزة استشهدوا مع عائلاتهمإقرأ أيضاً : قوات الاحتلال تشير إلى وصول "قوات إيرانية" إلى جنوب لبنان


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الاحتلال الله الله الله الله الله لبنان الله غزة الاحتلال نصر الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقصف جنوب لبنان وحزب الله يحذر من الاستسلام للاحتلال

قصف الجيش الإسرائيلي -اليوم السبت- بقذائف الهاون أطراف بلدة الضهيرة في قضاء صور جنوب لبنان، بالتزامن مع إلقاء طائرة مسيرة قنبلة صوتية على بلدة رأس الناقورة، وتحليق مكثف لمسيرات إسرائيلية فوق الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله الرئيسي.

ولم يتم الإبلاغ عن إصابات أو أضرار فورية جراء هذه الهجمات، التي تأتي كجزء من سلسلة انتهاكات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

ويأتي هذا التصعيد بعد يوم من كشف وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي عن تلقي تحذيرات عربية ودولية من استعداد إسرائيل لشن عملية عسكرية واسعة، مع تأكيد هيئة البث الإسرائيلية اكتمال خطة هجوم إسرائيلي إذا فشل نزع سلاح حزب الله قبل نهاية 2025.

وأقرت الحكومة اللبنانية في أغسطس/آب الماضي خطة لحصر السلاح بيد الدولة، لكن حزب الله يرفض ذلك، مطالبًا بانسحاب إسرائيلي كامل من الأراضي اللبنانية المحتلة.

نعيم قاسم يحذر

وقال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم -اليوم السبت- إن الصيغة المطروحة لحصر السلاح "هي إعدام لقوة لبنان" مؤكدا استعداد المقاومة للتعاون مع الجيش اللبناني ولكن ليس في أي إطار يؤدي للاستسلام لإسرائيل.

وخلال الأسابيع الأخيرة، صعدت إسرائيل عمليتها العسكرية تجاه الأراضي اللبنانية بما يشمل عمليات قصف مكثفة لمناطق شرق وجنوب البلاد، إضافة لتنفيذ عمليات اغتيال لعناصر تدعي أنهم من حزب الله.

وقتلت إسرائيل أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا آخرين، خلال عدوانها على لبنان الذي بدأته في أكتوبر/تشرين الأول 2023، قبل أن تحوله في سبتمبر/أيلول 2024 إلى حرب شاملة.

كما عمدت إلى خرق اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 4500 مرة، مما أسفر عن مئات القتلى والجرحى، فضلا عن احتلالها 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.

إعلان

مقالات مشابهة

  • ثلاثة قتلى في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
  • 3 شهداء في غارات للاحتلال الاسرائيلي على الجنوب اللبناني
  • الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وينفذ سلسلة من الاعتقالات
  • عاجل- الاحتلال الإسرائيلي يواصل خروقات وقف إطلاق النار بغزة وينفذ سلسلة اعتقالات واسعة
  • الخليل - إطلاق النار على فلسطيني بزعم محاولة طعن
  • الجيش الإسرائيلي “يعلق مؤقتاً” غاراته على جنوب لبنان
  • جيش الاحتلال: لن نسمح لحزب الله بإعادة التموضع أو التسلح
  • إسرائيل تقصف جنوب لبنان وحزب الله يحذر من الاستسلام للاحتلال
  • جوتيريش: يجب احترام اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • بعد عام من وقف إطلاق النار.. هل الجيش قادر على الدفاع عن الوطن؟