الناطق باسم الحكومة : لا يمكن الإستمرار في دعم البوطا
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الخميس، أن “المنظومة المرتبطة بدعم السكن التي تم إقرارها في السنوات الماضية (السكن الإقتصادي 25 مليون سنتيم)، كان المواطن لايحس بأن هناك مواكبة أو مساعدة من طرف الدولة”.
وأضاف بايتاس في الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي، أن برنامج الدعم السابق للسكن لازال يتوفر على شقق معروضة للبيع الآن؛ لكن الحكومة حين قامت بتقييم هذا البرنامج تبين لها أن هذا النموذج من الدعم لا يمكن أن يصلح لهذه المرحلة وللمراحل المقبلة.
وشدد بايتاس، أن الحكومة دخلت في مرحلة جديدة تؤسس على الثقة المتبادلة وعلى علاقة مباشرة بين المواطنين والحكومة، وهو ما تمثل في برنامج التغطية الصحية المباشر والدعم المالي المباشر للأسر”، مشيرا إلى “أنه يجب أن نعترف أن في بلادنا هناك أسر فقيرة والحكومة قامت بهذه الإجراءات المباشرة لمساعدتها”.
و في موضوع الزيادة المرتقبة في ثمن قنينة غاز البوتان، قال المسؤول الحكومي أنه “في السابق لم يكن هناك تمييز بين الأسر الفقيرة والغنية، حيث كان المواطن الفقير يقتني قنينة الغاز بـ 40 درهم ورجل الأعمال يقتني القنينة بنفس الثمن قس على ذلك باقي المنتوجات”.
و اعتبر بايتاس أن الاستمرار في دعم البوطا و بيعها للعموم بـ40 درهما للفقير و الغني ، يحافظ على نمط معين ، وهو ما ستضع له الحكومة حدا باستهداف الاسر المحتاجة بشكل مباشر وفق التوجيهات الملكية.
و أكد المسؤول الحكومي، أن “هذه الحكومة تتعامل مع الأسر المغربية المحتاجة للدعم بكشل مباشر وتبني علاقة ثقة مع هذه الأسر لكي نصل إلى مرحلة في النضج في تدبير شؤون الدولة تتأسس على إقرار سياسيات عمومية تدفع المواطنين للخروج من الفقر”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي بغزة : مستعدون لتأمين وحماية المساعدات الإغاثية
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، مساء اليوم السبت 7 يونيو 2025 ، على دور الأمم المتحدة المحور في إيصال المساعدات ، مبديا الاستعداد لتأمين وحماية المساعدات الإغاثية حتى وصولها لكل المجوعين.
بيان صحفي رقم (862) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة :
نُؤكد على دور الأمم المتحدة المحوري في إيصال المساعدات، ومستعدون لتأمينها وحمايتها حتى وصولها لكل المجوَّعين
في ظل الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يعيشها قطاع غزة، نتيجة سياسة التجويع الممنهج والإبادة الجماعية التي ينتهجها الاحتلال "الإسرائيلي"، نود التأكيد على أهمية الدور المحوري والضروري الذي تضطلع به الأمم المتحدة ووكالاتها الأممية المتخصصة في إيصال وتمرير المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحاصرين المجوَّعين، باعتبارها الجهة الدولية الرسمية التي تمتلك الشرعية القانونية والقدرة الميدانية، والتي تعمل منذ أكثر من نصف قرن في خدمة اللاجئين الفلسطينيين وضمان حقوقهم الإنسانية الأساسية.
ونُجدد تأكيدنا على أن البدائل المطروحة لما يُسمى بـ"المساعدات الإسرائيلية-الأمريكية" التي يُشرف عليها ويتبناها جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، قد أثبتت فشلها الذريع على كل المستويات. فقد اتّسمت هذه المشاريع المُسيَّسة بغياب الشفافية ووقعت في فخ الانحياز، وانتهكت أبسط معايير العدالة والكرامة، وتحولت إلى أدوات دعائية لا تستجيب للاحتياجات الفعلية للسكان المدنيين ولكل فئات المجتمع، بل تكرّس السيطرة الاحتلالية وتعمّق الأزمة الإنسانية.
نُحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن هذه الكارثة الإنسانية، ونعدّ الإدارة الأمريكية -التي توفر له الغطاء السياسي والعسكري والمالي- شريك رئيسي في جريمة التجويع الجماعي التي تُرتكب بحق أكثر من 2.4 مليون فلسطيني مدني، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف، وكل الأعراف والمواثيق الدولية.
وإزاء هذه الوقائع، نؤكد جهوزيتنا الكاملة لتأمين المساعدات الإغاثية من لحظة دخولها حتى وصولها إلى مستحقيها، وفق آليات ومعايير الأمم المتحدة بشكل كامل، وذلك في إطار منع أية محاولات للسرقة أو الفوضى أو الفلتان.
ونؤكد على أن الجهات الحكومية المختصة، بالتعاون والتنسيق الكامل مع مكونات المجتمع خاصةً عائلات وعشائر قطاع غزة والذين أكدوا دعمهم الكامل للأجهزة الحكومية ومساندتها في هذه المهمة، واثقون وقادرون على ضمان تسهيل عمليات الإغاثة بكفاءة عالية، وذلك برغم الاستهدافات المتكررة من قبل جيش الاحتلال للطواقم الحكومية والشرطية والتي أودت باستشهاد ما يزيد عن 750 شهيداً من عناصر شرطة تأمين المساعدات الإنسانية، وآلاف الموظفين العاملين في الدوائر الحكومية والبلديات.
وختاماً، ندعو جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم بكل أطيافه ومكوناته إلى المساهمة الفاعلة في حماية قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية، ومنع أي اعتداء عليها أو انحراف في مسارها، حتى تصل إلى أصحابها الحقيقيين، من الأسر الجائعة والمشردة التي دفعت الثمن الأكبر في هذه الحرب العدوانية البشعة.
إن وحدتنا الوطنية، وتكامل جهودنا الرسمية والشعبية، هي صمام الأمان في هذه المرحلة الحرجة، وهي الضمان الحقيقي لإنقاذ شعبنا الفلسطيني الكريم في وجه آلة الموت والتجويع التي ينتهجها الاحتلال "الإسرائيلي".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية 91 شهيدا بقطاع غزة في ثاني أيام عيد الأضحى - بالأسماء مستشفيات غزة مهددة بالتوقف حركة المجاهدين تنعي أمينها العام أسعد أبو شريعة الأكثر قراءة سعر صرف الدولار مقابل الشيكل اليوم الأحد 1 يونيو بالفيديو والصور: 42 شهيداً في غزة بينهم 30 جراء قصف إسرائيلي أثناء انتظارهم المساعدات المفتي العام يعلن موعد صلاة عيد الأضحى في فلسطين الهدنة ... مرة أخرى درس الموازين ...! عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025