تكريم الوفد الليتوانى لهدى يسي على نجاح مؤتمر اتحاد المستثمرات العرب
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
فى كلمة راسا بالتي - المؤسس والرئيس التنفيذي ل Amres Art Gallery صناعة القماش (ليتوانيا) خلال جلسة الصناعة التكاملية لفتح أسواق تصديرية جديدة برئاسة لواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر وبورسعيد السابق ومستشار اللجنة العليا لاتحاد المستثمرات العرب، وبحضور سموالشيخة مريم الصباح مرايم الخير، بمؤتمر المستثمرات العرب بشرم الشيخ، قدمت شكرها لحضورها من ليتوانيا والتعاون مع مصر من خلال اتحاد المستثمرات العرب.
وأشارت إلى أهمية المبادرات فى التعليم وتطوير الاقتصاد لتحقيق التنمية، وقالت أن من أ هم أولوياتنا الاتصال المباشر ونرغب فى التواصل مع شريحة كبيرة من مجتمع سيدات ورجال الأعمال، وقدمت فيديو حول تطور صناعتها المتخصصة في صناعة الأقمشة، وفى نهاية كلمتها قدمت لوحة تكريم للدكتورة هدى يسي على نجاح المؤتمر.
ويستم سوزابا : أهمية التطوير لمواجهة المنافسة العالمية
وفى كلمة ويستم سوزابا مدير تخطيط زمبابوي، خلال جلسة الصناعة التكاملية لفتح أسواق تصديرية جديدة برئاسة لواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر وبورسعيد السابق ومستشار اللجنة العليا لاتحاد المستثمرات العرب، وبحضور سموالشيخة مريم الصباح مرايم الخير ، بمؤتمر المستثمرات العرب بشرم الشيخ.
قال إن زيمبابوي دولة فى غرب إفريقيا مشيرا إلى أهمية التعارف خلال المؤتمر لعقد الاتفاقات، مشيرا إلى ان اقتصاد بلاده ينصب على حرفتي الزراعة والرعي ويعمل بالزراعة 69% من القوة العاملة، وأبرز الحاصلات الزراعية الذرة والقمح والأرز، ومن الحاصلات النقدية القطن وقصب السكر.
وقال إن قام الأوروبيون بزراعة غلات تجارية جديدة، وتُربي قطعان الماشية على حشائش السافانا، ولزيمبابوي شهرة في إنتاج النحاس.
وأخذت بعض الصناعات الحديثة تأخد مكانها في زيمبابوي، خصوصاً بعد بناء سد كاريبا، فظهرت بعض الصناعات التحويلية، والصناعات الغذائية والحديد والصلب وغزل ونسج القطن وصناعته. وتنتشر الصناعة على طول الخط الحديدي من بولاويو إلى سالسبو، مؤكدا أهمية التطوير والتحديث لمواجهة المنافسة العالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية صناعة القماش المستثمرات العرب
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تلقي كلمة مصر فى الجلسة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات
القت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة كلمة مصر، نيابة عن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، في الجلسة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات UNOC3 المنعقد بمدينة نيس الفرنسية خلال الفترة من 9 إلى 13 يونيو 2025، بحضور ممثلي الحكومات والمؤسسات المالية الدولية ومنظمات غير حكومية وباحثين ومجموعات من المجتمع المدني والقطاع الخاص.
وقد نقلت الدكتورة ياسمين فؤاد في بداية الكلمة تحيات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لهذا المؤتمر الهام، وتمنياته بمناقشات وتوصيات مثمرة، حيث يعد من المنصات الهامة التي تجمع قادة العالم لمناقشة سبل الحفاظ على الموارد الطبيعية،والتي تعد مفصلية في تحقيق استدامة الحياة على الكوكب من اجل الأجيال الحالية والقادمة.
واوضحت وزيرة البيئة خلال الكلمة التي ألقتها نيابة عن فخامة الرئيس، أن عام ٢٠٢٥ يقدم دليل حقيقي على تشابك وارتباط التحديات البيئية التي يواجهها العالم، فارتفاع مستوى سطح البحر يعد احد آثار تغير المناخ، وابيضاض الشعاب المرجانية احد دلائل فقد التنوع البيولوجي، إلى جانب ظروف الطقس الحادة التي يشهدها العالم، وتزايد هجرة المجتمعات نتيجة فقد الوظائف، علاوة على ذلك التلوث البلاستيكي والذي يرتبط بتلوث البحار.
وشددت فؤاد على ان مصر ستظل ملتزمة بدورها في العمل متعدد الأطراف المعني بالبيئة، وحشد الجهود الوطنية اللازمة، مستعرضة بعض جهود مصر الوطنية في العمل البيئي المعني بصون الموارد الطبيعية، ومنها بناء أكثر من ٧٠ كم من الحلول القائمة على الطبيعة في ٥ محافظات لضمان استدامة نوعية الحياة للمواطنين في المناطق الساحلية، وايضًا العمل على خطة مواجهة ظروف الطقس الجامحة بالشراكة مع مختلف الأطراف، وإعادة تأهيل البحيرات الشمالية لضمان استدامة نوعية الحياة للصيادين والمجتمعات المحلية، وتخضير الموانىء المصرية وفي مقدمتها ميناء دمياط وبورسعيد وتخضير قناة السويس، وقف الصيد في البحر الأحمر لضمان استعادة النظام البيئي لصحّته.
كما كشفت وزيرة البيئة عن بعض القرارات الهامة التي اتخذتها مصر ومنها، اصدار مجلس الوزراء المصري في الربع الأول من ٢٠٢٥ لقرار تطبيق المسئولية الممتدة للمنتج في مجال الأكياس البلاستيكية احادية الاستخدام وسيتم تفعيل القرار خلال أيام، كأحد الخطوات الحكيمة في سبيل مواجهة التلوث البلاستيكي وفي الطريق نحو مفاوضات الخروج بمعاهدة دولية للحد من التلوث البلاستيكي INC5.2، بالاضافة إلى توقيع اتفاق لحماية التنوع البيولوجي البحري، ونعمل على تضمين اهداف التنوع البيولوجي في التحديث القادم لخطة المساهمات الوطنية المحددة لتقديمها قبل مؤتمر المناخ القادم COP30، إلى جانب السعى لإعلان منطقة ساحل البحر الأحمر وشعابه المرجانية بمصر كمنطقة محمية، لتزيد مساحة المناطق المحمية بمصر من ١٥٪ من مساحة الدولة إلى ٢٢٪، والعمل على الانتهاء من استراتيجية متكاملة للاقتصاد الأزرق قبل نوفمبر القادم مع ضمان دمج كامل للاعتبارات الاجتماعية.
وأكدت د. ياسمين فؤاد ان مصر ستكمل دورها كطرف فاعل في العمل متعدد الأطراف، وخاصة خلال استضافتها لمؤتمر اتفاقية برشلونة القادم COP24، ليقدم دليلا على قدرة ٢٢ دولة تتشارك نفس الموارد المائية على تقديم اهداف وحلول طموحة يمكن تنفيذها في اكثر من مكان والبناء عليها.