صرح رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الجنرال "هرتسي هاليفي"، بأن قواته انتقلت إلى مرحلة تالية مهمة، إذ يخوض الجيش حاليًا عملية برية في شمال قطاع غزة، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء اليوم الخميس.

حرب غزة| كيف تختار "حماس" أسماء أسلحتها محلية الصُنع؟ البيت الأبيض يكشف حقيقة وجود خطط لنشر قوات أمريكية في غزة

وأضاف "هاليفي" في تصريح صحفي يوم الخميس، أنهم في خضم حرب مُستعرة.

وتابع أن الجنود الإسرائيليين يعملون على مدى الأيام الأخيرة في مدينة غزة ويطوقونها من عدة اتجاهات، مشيرا إلى أن ذلك "يعني توسيع نطاق التوغل وزيادة رقعة الإنجازات".

وأوضح أنهم يخوضون القتال في منطقة سكنية معقدة ومزدحمة وأنهم يمارسون عملهم بصورة مهنية وجريئة، وفق ما جاء على لسانه.

القوات البرية 

وذكر المسؤول العسكري أنه يجري إسناد القوات البرية بالمعلومات الاستخبارية الدقيقة والنيران من الجو والبحر، مبينا أن التعاون الوثيق هو مكمن نجاحهم كونه يزيد الإنجازات التي تحققها القوات ومدى فعالية قتالها.

وأفاد أن الجنود يلتحمون وجها لوجه مع عدو قاس، في إشارة للمقاومة الفلسطينية.

وأكد أن لهذه الحرب ثمنا مؤلما وباهظا وهو جزء لا يتجزأ من السعي لتأمين السلامة، مضيفا "لقد فقدنا عددا من خيرة أبنائنا خلال القتال".

وأردف قائلًا: "إننا نحافظ على درجة عالية جدا من الجاهزية في كافة الساحات.. إذ نعمل على الحدود الشمالية ونقاتل بعزيمة وإصرار ولا سيما عناصر حماس ونبقى على أهبة الاستعداد لمواجهة احتمالات أخرى أيضا".

وأشار في السياق إلى أن سلاح الجو يعمل بقوة كبيرة في قطاع غزة، وأنه لم يتم تشغيل إلا أقل من نصف قوة هذا السلاح، مبينا أنه ما زال جاهزا ومتأهبا محملا بالقذائف ومستعدا للانطلاق في أي لحظة بمنتهى القوة لخوض القتال في ساحات أخرى حينما تقتضي الضرورة ذلك.

ودخلت الحرب يومها الـ27 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.

وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 9061 قتيل من بينهم 3760 طفلا و2326 سيدة، بالإضافة إلى 32 ألف جريح فلسطيني.

فيما قتل من الجانب الإسرائيلي أكثر من 1400 شخص بينهم مئات العسكريين، علما أن "حماس" أسرت أكثر من 240 إسرائيليا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة الاحتلال إسرائيل حرب بوابة الوفد قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

نتانياهو: 48 رهينة في غزة بينهم 20 أحياء.. ونتطلع إلى يوم فرح وطني مساء الاثنين

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مواصلة الضغط على حركة حماس للتوصل إلى المراحل التالية من الاتفاق ونزع سلاحها. اعلان

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الجمعة 10 تشرين الأول/أكتوبر أن عشرين رهينة ما زالوا على قيد الحياة في قطاع غزة، مقابل 28 آخرين قُتلوا، معربا عن أمله في أن تحتفل إسرائيل مساء الاثنين بـ"يوم فرح وطني" بعودة جميع الرهائن في إطار الاتفاق مع حركة حماس.

وقال نتانياهو في كلمة مصوّرة إن من بين 48 رهينة هناك 20 على قيد الحياة و28 قُتلوا، مذكرًا بأنه تعهد لعائلات الرهائن في قطاع غزة بإعادة جميع أبنائهم دون استثناء، مضيفا "نحن نفي بوعدنا، وتنفيذ ذلك لم يكن سهلا".

وأشار إلى أنه واجه "ضغوطا كبيرة من الداخل والخارج"، لافتا إلى أن أولوياته كانت "أمن إسرائيل، واستعادة المختطفين، والتصدي لصواريخ إيران وذراعها حماس"، على حد تعبيره.

الضغط على حماس

وشدد نتانياهو على أنه "لا يمكن استعادة المختطفين من دون مواجهة حركة حماس"، مؤكدا أن إسرائيل "تمارس ضغطا على حماس من أجل التوصل إلى المراحل التالية من الاتفاق ونزع سلاحها".

وزعم نتنياهو أن "حماس لم توافق في السابق على إعادة الرهائن، وقبلت بالصفقات فقط عندما شعرت بأن الخناق يشتد حولها"، مضيفًا :"من يزعم أن هذه الصفقة كانت مطروحة من قبل "يكذب ببساطة".

Related تفاصيل مراحل انسحاب إسرائيل من غزة وفق خطوط خريطة ترامب الثلاثة.. تعرّف عليهابالصور - هكذا تفاعل سكان غزة مع بدء سريان وقف إطلاق الناربين طموح البقاء ومخاطر السقوط.. أربعة مسارات محتملة لمصير نتنياهو بعد اتفاق غزة قطر: نجاح المرحلة الأولى مسؤولية جماعية

أكد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن بلاده ستبذل كل جهد ممكن دعما للفلسطينيين والمنطقة مع انطلاق المرحلة الأولى من الاتفاق المتعلق بغزة.

وكتب على منصة إكس :"مع دخول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، نؤكد أن دولة قطر لن تدخر جهدا بما يعكس واجبها الإنساني والتاريخي والدبلوماسي تجاه الأشقاء الفلسطينيين والمنطقة، كما أن نجاح هذه المرحلة مسؤولية جماعية لضمان تنفيذ الاتفاق وتحقيق السلام والاستقرار".

بدء عودة النازحين إلى مدينة غزة

بدأ آلاف النازحين الفلسطينيين بالعودة إلى مدينة غزة وشمال القطاع بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، بالتزامن مع إعادة فتح شارعي الرشيد وصلاح الدين لتسهيل حركة العائدين.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن قوات الجيش ستبقى منتشرة في مناطق محددة داخل قطاع غزة بناء على الاتفاق، مشيرا إلى أن الانتقال من جنوب القطاع إلى شماله مسموح عبر طريقَي الرشيد وصلاح الدين.

وأوضح أدرعي عبر منصة "إكس" أن شمال القطاع يشمل مناطق بيت حانون وبيت لاهيا والشجاعية، واصفا إياها بأنها مناطق تمركز لقوات الجيش و"في غاية الخطورة"، محذرا من الاقتراب من معبر رفح ومحور فيلادلفي ومواقع القوات في خان يونس.

كما حذر الجيش الإسرائيلي من الاقتراب من الأراضي الإسرائيلية أو المنطقة العازلة، مؤكدا أنها "غاية في الخطورة"، ودعا إلى الامتناع عن الصيد أو السباحة أو الغوص في المنطقة البحرية بسبب "مخاطر كبيرة".

وفي سياق متصل، ذكرت القناة الإسرائيلية الثانية عشرة أن لواء 401 انسحب من قطاع غزة في إطار الترتيبات الجديدة المرافقة للاتفاق.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: نخوض حربا وجودية وغيرنا ملامح الشرق الأوسط
  • وصول 200 جندي أمريكي إلى إسرائيل للإشراف على وقف إطلاق النار
  • ألوف يعودون لمنازلهم المدمرة بغزة مع بدء الانسحاب الإسرائيلي
  • للانتقام.. إسرائيل تحتجز 735 جثمانًا لفلسطينيين بينهم 67 طفلًا
  • الجيش الإسرائيلي يوجه تحذيرا إن احتفظت حماس بالسيطرة على غزة
  • الجيش الإسرائيلي: حماس هُزمت في كل مكان حاربناها فيه
  • نتانياهو: 48 رهينة في غزة بينهم 20 أحياء.. ونتطلع إلى يوم فرح وطني مساء الاثنين
  • بدء انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة وسط قصف جوي على أطراف المدينة (فيديو)
  • الاحتلال الإسرائيلي يبدأ انسحاباً محدوداً من القطاع
  • بالفيديو: بعد مصادقة الحكومة.. الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من قطاع غزة