حيروت – وكالات

 

شدد وزير الخارجية الامريكي أنتوني بلينكن، خلال لقائه وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، على أهمية تعزيز الاستقرار والأمن الإقليميين، “بما في ذلك في اليمن”.

 

وناقش وزير الخارجية الأمريكي، خلال اللقاء، “جهود المملكة العربية السعودية لتأمين اتفاق سلام دائم في اليمن، وإطلاق حوار سياسي يمني – يمني تحت رعاية الأمم المتحدة، وضمان استمرار تركيز الجهات اليمنية على هذا الجهد” حسبما أفادت مذكرة للناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكي ماثيو ميلر صدرت اليوم الخميس.

 

وأكد بلينكن على التزام واشنطن بدعم الدفاع عن شركائها ضد تهديدات من جهات حكومية وغير حكومية، وعلى القيمة الدائمة للشراكة الاستراتيجية” بين واشنطن والرياض، مشيرا إلى “أهمية العمل من أجل تحقيق سلام مستدام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وهي أولوية مشتركة لكل من الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية”.

 

ولفت بلينكن خلال لقائه وزير الدفاع السعودي إلى أهمية تلبية الاحتياجات الإنسانية في غزة، ومنع اتساع رقعة الصراع، والعمل من أجل تحقيق سلام دائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

 

ولليوم الـ 27 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة ما أدى لإستشهاد وإصابة وفقدان أكثر من 32 ألف شخص أغلبهم نساء وأطفال.

 

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

أكاديمي سعودي: إسرائيل ترفض السلام وتحتكر النووي بدعم غربي

اعتبر الدكتور خالد الدخيل، أستاذ العلوم السياسية في الجامعات السعودية، أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في المنطقة، بل في العالم، التي ترفض صراحة خيار السلام، ولم تتقدم بمبادرة واحدة منذ تأسيسها عام 1948، رغم رفضها الموثّق لأربع مبادرات سلام عربية صدرت عن قمم رسمية متعاقبة.

وقال الدخيل في سلسلة تدوينات ناقدة عبر حسابه على منصة "إكس"، إن الخطاب الإسرائيلي بشأن "الحرص على السلام" لا يعدو كونه واجهة دعائية، متسائلًا عن سبب تجاهل تل أبيب، ومعها واشنطن والغرب، لمبدأ نزع السلاح النووي الشامل في المنطقة، والإصرار على استثناء إسرائيل من أي التزامات بهذا الشأن.

تذكر دائما أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في المنطقة، بل في العالم، التي ترفض فكرة السلام .. وخيار السلام. على العكس تماما مما تردده قيادات إسرائيل وإعلامها. رفضت أربع مبادرات سلام عربية صادقت عليها أربع قمم عربية. ولم تتقدم إسرائيل منذ إنشائها حتى هذه اللحظة بمبادرة سلام واحدة… — خالد الدخيل (@kdriyadh) June 15, 2025

"إسرائيل أكثر دولة استخدمت الحرب وادّعت السعي للسلام"

وشكّك الدخيل في الدوافع الحقيقية للسياسات الإسرائيلية، قائلًا: "ظلت إسرائيل منذ 1948 تدّعي أنها دولة صغيرة الحجم جغرافيًا وديمغرافيًا، وأنها تميل للسلام... لكن لماذا إذن رفضت أربع مبادرات سلام عربية؟ ولماذا لم تقدم حتى الآن مبادرة واحدة؟"

وأشار إلى أن تل أبيب تعمد إلى استخدام القوة كأداة أساسية للسيطرة الإقليمية، ما يتناقض تمامًا مع مزاعمها المتكررة حول "التوجه السلمي"، مؤكدًا أنها "أكثر دولة في المنطقة استخدمت الحرب كوسيلة للنفوذ والهيمنة".

إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي ترفض فكرة وخيار السلام في الشرق الأوسط. منذ تأسيسها سنة ١٩٤٨ لم تتقدم بمبادرة سلام واحدة حتى هذه اللحظة. رفضت جميع مبادرات السلام العربية الأربع منذ مبادرة السلام العربية في قمة الرباط حتى قمة بيروت العربية عام ٢٠٠٢ وما تلا ذلك. بعبارة أخرى، إسرائيل… — خالد الدخيل (@kdriyadh) June 15, 2025

إسرائيل ترفض السلام لأنها ترفض فلسطين

وحول أسباب الرفض الإسرائيلي المتكرر لأي خيار سلمي حقيقي، قال الدكتور الدخيل إن إسرائيل ترفض حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم من الأساس، وترى أن "وقت الإفصاح عن مفهومها للسلام لم يحن بعد"، معتبرًا أن هذا يعني عمليًا "أن طموحاتها التوسعية لم تكتمل بعد".

وأضاف: "إسرائيل لا ترفض فقط المبادرات العربية، بل ترفض تقديم مبادرة تمثل موقفها بوضوح، لأنها تدرك أن الكشف عن هذا المفهوم سيفضح طبيعتها كدولة احتلال ورفض".

عن السلاح النووي.. لماذا يُسمح لإسرائيل فقط؟

وفي تغريدة لافتة، تساءل الدخيل عن ازدواجية المعايير الغربية في ملف التسلح النووي، قائلًا: "الولايات المتحدة والغرب لا يقبلون سلاحًا نوويًا في المنطقة إلا لدى إسرائيل؟ وبكل صفاقة يجاهرون بذلك."

وانتقد بشدة المنطق الغربي الذي يربط الأمن بالاحتكار النووي الإسرائيلي، داعيًا إلى إقامة منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط بلا استثناء لأي دولة.

لماذا ترفض إسرائيل خيار السلام في المنطقة؟ لأنها أولا ترفض حق الفلسطينيين في دولة لهم في فلسطين. ثانيا ترفض خيار السلام المطروح عربيا ودوليا لأنها لا تريد الإفصاح عن مفهومها للسلام. ترى أن وقت الإفصاح عن هذا الخيار والمفهوم للسلام في المنطقة لم يحن بعد!! لماذا لم يحن؟ لأن طموحات… — خالد الدخيل (@kdriyadh) June 15, 2025

الضعف العربي سبب العدوانية الإسرائيلية

واعتبر الدكتور الدخيل أن السياسة الخارجية العدوانية لإسرائيل تجد أساسها في الضعف البنيوي السياسي والعسكري لدى الدول العربية، مشيرًا إلى أن هذا الضعف دفع العرب إلى الركون لموازين القوى المفروضة، دون أي محاولة جادة لتغيير قواعد اللعبة.

كما انتقد استمرار الدعم الغربي "اللامحدود" لإسرائيل، سياسيًا وعسكريًا، دون أي التزامات بالمحاسبة أو التوازن في السياسات، مؤكدًا أن ذلك الدعم هو الركيزة الأساسية التي تمنح تل أبيب القدرة على تجاوز القانون الدولي دون تكلفة.

دعوة لمواجهة منطق الاحتلال بالقوة والمنطق معًا

واختتم الدخيل تحليلاته بالتأكيد على أن الاستمرار في تكرار مقولات السلام دون مساءلة الطرف الذي يرفضه، يعيد إنتاج الفشل، داعيًا الدول العربية إلى موقف سياسي موحد يربط بين السلام الحقيقي وحقوق الشعوب، وبين نزع السلاح والعدالة، لا الاحتلال والتفوق المفروض.


مقالات مشابهة

  • تفاصيل لقاء وفد قيادي من حماس بنائب وزير الخارجية الروسي
  • موقف بغداد وسياسة واشنطن من التصعيد على طاولة لقاء عراقي أمريكي رفيع
  • وزير الخارجية ونظيره الروسي يؤكدان أهمية خفض التصعيد بين إيران وإسرائيل
  • وزير الخارجية والهجرة يستقبل وزيرة البيئة
  • في اتصال... هذا ما أكده سلام لوزير الخارجية الإماراتي
  • لقاء بين وزير الدفاع وشهيب تناول سبل دعم الجيش
  • وزير الدفاع الباكستاني: الأسلحة النووية الإسرائيلية تُهدد السلام العالمي
  • أكاديمي سعودي: إسرائيل ترفض السلام وتحتكر النووي بدعم غربي
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية ترسيخ الحضور المصري الفاعل على الساحة الإفريقية
  • وزير الخارجية يؤكد للجالية المصرية بالمملكة المتحدة أهمية المشاركة بالاستحقاقات القادمة