ريال مدريد يحدد سعر رودريجو وسط صراع بين أرسنال ومانشستر سيتي
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
كشفت تقارير صحافية أن ريال مدريد حدد مبلغ 90 مليون يورو كقيمة مبدئية لبيع جناحه البرازيلي رودريجو، وسط اهتمام متزايد من أندية الدوري الإنجليزي، أبرزها أرسنال ومانشستر سيتي.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية نقلًا عن إذاعة كادينا سير الإسبانية، فإن اللاعب أبدى رغبته في الرحيل هذا الصيف، رغم التغيير الفني في الفريق الملكي برحيل كارلو أنشيلوتي وتعيين تشابي ألونسو مدربًا جديدًا.
ويشعر رودريغو، البالغ من العمر 24 عامًا، بأن فرصه باتت محدودة في ظل وجود نجوم بارزين مثل كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور وجود بيلينجهام، خاصة بعد تراجع دوره في النصف الثاني من الموسم وغيابه المتكرر عن التشكيلة الأساسية.
أمير هشام: هناك لاعبين بالأهلي فكرت في نفسها فقط.. وهؤلاء يستحقون الإشادة فالفيردي: تخلصت من مرارة مباراة الهلال.. ولدينا ميزة أمام سالزبورجوذكرت مصادر أن رودريغو أبلغ إدارة النادي بعدم رغبته في الاستمرار، بل ورفض المشاركة في مباراة الكلاسيكو أمام برشلونة في مايو الماضي، ما يعكس جديته في البحث عن تجربة جديدة.
أرسنال أبدى استعداده لتقديم عرض رسمي بقيمة 90 مليون يورو، فيما يظل مانشستر سيتي خيارًا محتملًا أيضًا، حيث يسعى اللاعب لـ "استكشاف خيارات أخرى" قبل حسم قراره النهائي.
يُذكر أن رودريغو شارك في 52 مباراة مع ريال مدريد في الموسم المنقضي، وسجل خلالها 14 هدفًا في جميع المسابقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ريال مدريد تشابي ألونسو صحيفة ديلي ميل كارلو أنشيلوتي فينيسيوس جونيور بيلينجهام جود بيلينجهام مبابي وفينيسيوس جونيور رحيل كارلو أنشيلوتي البرازيلي رودريجو
إقرأ أيضاً:
الخسائر 700 مليون يورو.. «الليجا» تحذّر المشجعين من البث غير القانوني!
مدريد (الاتحاد)
حذّرت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم «الليجا» مع انطلاق الموسم الجديد، المشجعين من البث غير القانوني، وذلك وفق استراتيجيتها العالمية لمكافحة قرصنة البث برسالة تحذير قوية: «أنت تحصل على كرة قدم مقرصنة، وهم يحصلون عليك»، وكشفت الرابطة أن الخسائر الاقتصادية الناجمة عن القرصنة تصل إلى ما بين 600 و700 مليون يورو سنوياً للأندية الإسبانية.
وأكدت «الليجا» أن الخطر الأكبر يكمن في تهديد أمن المشجعين الرقمي، وأن القرصنة لا تقتصر على إسبانيا، بل امتّدت إلى أسواق دولية رئيسية مثل أميركا اللاتينية، حيث تتزايد المواقع والتطبيقات غير المصرح بها، والتي تقدم مختلف أنواع البث الرياضي غير القانوني. وفقاً لدراسات حديثة، تدير العديد من هذه المنصات شبكات إجرامية منظمة، وبمجرد الدخول إليها يمكنها تثبيت برامج ضارة مثل أحصنة طروادة، ومسجلات لوحة المفاتيح، أو برامج الفدية على أجهزة المستخدمين، مما يتيح سرقة كلمات المرور، وبيانات البنوك، وحتى الوصول غير المصرح به إلى الكاميرات.
ولا يعد استهلاك المحتوى المقرصن خرقاً للقانون فحسب، بل يعرّض المستخدمين للخطر أيضاً، إذ يمكن للمجرمين الحصول على بيانات شخصية حسّاسة تشمل عناوين السكن، ومعلومات العمل، وبيانات العائلة مثل أسماء الأطفال، والسجلات المالية، وهذا الانكشاف قد يؤدي إلى سرقة الهوية، والاحتيال المالي، وانتهاك الخصوصية وحتى عواقب قانونية محتملة.
وفي مواجهة ذلك، تتعاون «الليجا» عبر شبكتها الدولية في 38 دولة مع وكالات إنفاذ القانون والمنظمات العالمية مثل «يوروبول»، ومن أبرز الأمثلة «عملية كراتوس» التي أدت إلى تفكيك شبكة عالمية كانت توزع أكثر من 2500 قناة غير قانونية على 22 مليون مستخدم، حيث صادرت السلطات أسلحة ومخدرات وعملات رقمية، ما ربط القرصنة مباشرة بأنشطة إجرامية عالية المستوى.