محمد بن زايد يبحث الأوضاع الإنسانية في غزة مع رئيس وزراء هولندا
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
تلقى رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الخميس، اتصالاً هاتفياً من رئيس وزراء هولندا مارك روته، بحثا خلاله الجهود المبذولة للاستجابة للأوضاع الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، إثر التصعيد العسكري، وتبعات ما يجري في القطاع على الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
كما بحث الجانبان ضرورة التحرك العاجل للمجتمع الدولي للدفع باتجاه وقف إطلاق النار لحقن الدماء والحفاظ على أرواح المدنيين، وتأمين إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة بجانب إتاحة الفرصة للحلول السياسية، وإيجاد مسار واضح لتحقيق سلام شامل وعادل ومستدام للحفاظ على أمن منطقة الشرق الأوسط واستقرارها.وتناول الاتصال مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين الإمارات وهولندا، والحرص المتبادل على تعزيز تعاونهما، وتوسيع آفاقه بما يحقق مصالح البلدين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل محمد بن زايد
إقرأ أيضاً:
أردوغان: وقف إطلاق النار في غزة هشّ.. وتركيا مستعدة لقيادة مسارات السلام
شدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال كلمته في المنتدى الدولي للسلام والثقة المنعقد في العاصمة التركمانستانية عشق آباد، على أن الوضع في قطاع غزة لا يزال في مرحلة دقيقة تتطلّب تدخلاً دولياً مكثفاً.
وأوضح أن وقف إطلاق النار القائم، رغم أهميته، يبقى هشًّا بفعل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، ما يفرض — بحسب قوله — ضرورة وجود دعم دولي حقيقي يضمن صموده ويمنع انهياره.
وأشار أردوغان إلى أن أي مسار جاد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يُبنى بمعزل عن الفلسطينيين، مؤكداً وجوب إشراكهم بشكل كامل في كل مراحل العملية السياسية، وأن الهدف النهائي يجب أن يظل ثابتًا: إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود معترف بها دوليًا.
وفي سياق حديثه عن الأزمات العالمية، أكد الرئيس التركي استعداد بلاده لتقديم دعم ملموس لكل المبادرات الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مشيراً إلى أن مسار مفاوضات إسطنبول ما يزال يشكل أرضية فعّالة يمكن البناء عليها لاستعادة التفاهم وفتح الطريق أمام تسوية مستدامة.
وشدد أردوغان على أن تركيا — انطلاقًا من إرثها التاريخي وموقعها الجغرافي ودورها الحضاري — تتحمل مسؤولية خاصة في دعم الاستقرار الدولي. وقال إن أنقرة تعمل «بكل ما تملك من إمكانات» لتعزيز مناخ الحوار، والحد من النزاعات، وتوسيع الجهود الدبلوماسية التي تعيد الثقة بين الأطراف المتنازعة.
ويأتي خطاب أردوغان في ظل تسارع التطورات الإقليمية والدولية، ليؤكد مجددًا رغبة تركيا في لعب دور محوري في صناعة السلام، سواء في الشرق الأوسط أو في ساحات الصراع العالمية، من خلال حضورها الدبلوماسي النشط وشراكاتها المتعددة.