شاهد: بعد القصف الإسرائيلي قرب مدرسة للأونروا.. مسعفون ينقلون أطفالاً وبالغين مصابين بجروح خطيرة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
خلفت غارة إسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين المكتظ بالسكان شمالي قطاع غزة، أضراراً كبيرة ومقتل عدد كبير من الأشخاص.
يعمل المسعفون بلا هوادة على نقل أطفال وبالغين مصابين بجروح خطيرة في أعقاب غارة قاتلة بالقرب من مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" تؤوي الفلسطينيين النازحين في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة في غزة التي تديرها حماس إن 27 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب عدد آخر في غارة إسرائيلية بالقرب من مدرسة تابعة للأمم المتحدة.
وتكافح فرق الإنقاذ، وأغلبها من الدفاع المدني الفلسطيني، لتنفيذ مهامها، وسط غارات جوية متواصلة، ونقص حاد في الوقود لتشغيل المركبات والمعدات.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد كيف اعترضت منظومة "السهم" صاروخ كروز أُطلق من جنوب البحر الأحمر باتجاه المجال الجوي الإسرائيلي فيديو: الطاقة الشمسية ثروة غير مستغلّة بما يكفي في كردستان العراق شاهد: "هذه ليست حياة".. فلسطينيون يطالبون بوقف فوري لإطلاق النار قتل حركة حماس إسرائيل غزة أطفال كبار السنالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قتل حركة حماس إسرائيل غزة أطفال كبار السن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس إسرائيل الشرق الأوسط فلسطين طوفان الأقصى قصف رفح معبر رفح قطاع غزة أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس إسرائيل فلسطين الشرق الأوسط یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
لبنان.. الجيش الإسرائيلي يغتال عنصرا لقوة «الرضوان» وكثّف القصف في جنوب
تحت وطأة تصعيد متصاعد، أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال أحد عناصر قوة “الرضوان” التابعة لـ”حزب الله” اللبناني في منطقة حولا جنوب لبنان.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن جيش الدفاع هاجم المنطقة وقضى على العنصر.
وفي تطور متصل، أعلن الجيش اللبناني، إصابة أحد جنوده في قصف إسرائيلي جديد استهدف آلية من نوع “رابيد” عند حاجز بيت ياحون – بنت جبيل، وأكد الجيش أن الجندي أصيب بجروح متوسطة.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية بإصابة عدد من الأشخاص في الغارة، فيما لم يصدر أي تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي.
يأتي هذا التصعيد وسط اتفاق وقف إطلاق نار مدته 60 يوماً بين لبنان وإسرائيل دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، عقب أكثر من عام على فتح “حزب الله” لجبهة إسناد لقطاع غزة في أكتوبر 2023.
وكان من المفترض أن ينسحب الجيش الإسرائيلي من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان بحلول 26 يناير الماضي، وفق مهلة الاتفاق، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وتم تمديد المهلة حتى 18 فبراير الماضي باتفاق إسرائيلي لبناني برعاية واشنطن.
وفي 18 فبراير، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بقاء القوات الإسرائيلية في “منطقة عازلة” على طول الخط الحدودي لحماية مستوطنات الشمال، مما يزيد من توتر الأوضاع في المنطقة.
هذا ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 27 نوفمبر 2024، استمرت الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية، مما أسفر عن مقتل 190 شخصًا وإصابة 485 آخرين حتى مايو 2025، وفقًا للتقارير الرسمية اللبنانية.
وعلى الرغم من الاتفاق، نفذت إسرائيل عدة غارات جوية على مناطق مختلفة من لبنان، بما في ذلك العاصمة بيروت، مما أدى إلى مقتل مدنيين وتدمير منشآت حيوية، مثل المراكز الطبية.
وفي 27 أبريل 2025، استهدفت غارة جوية إسرائيلية ضاحية داهية في بيروت، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، بينهم مسؤول في حزب الله، وإصابة سبعة آخرين.
وتستمر الأمم المتحدة والجهات الدولية في الدعوة إلى احترام وقف إطلاق النار، محذرة من أن أي تصعيد قد يؤدي إلى انهيار الاتفاق ويزيد من معاناة المدنيين في لبنان والمنطق