من هدى الكبيسي.

أبوظبي في 2 نوفمبر/وام/ يضم معرض المجوهرات والساعات أبوظبي الذي انطلقت فعالياته مساء أمس مئات العلامات التجارية ويسلط الضوء على أحدث المنتجات من حيث الفخامة والتصميم من جميع انحاء منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.

وقال أحمد عنيزان مدير علاقات عامة وتطوير في مؤسسة سالم الشعيبي للمجوهرات ل " وام " نشارك في النسخة الثلاثين من معرض أبوظبي للمجوهرات والساعات بجناح يبلغ 850 مترا مربعا مجموعة كبيرة من القطع الثمينة من الذهب والألماس والساعات.

 

وأضاف " اهم ما يميز مشاركتنا هذا العام هو التعاون بين المؤسسة والمصممة الإماراتية شما الحلامي بتقديم تصميم جديد تم اطلاق عليه اسم " سيتيمي مهراجا" وتم اطلاق التصميم الجديد الذي تم العمل عليه أربعة عشر شهرا في التصنيع وذلك بسبب صعوبة التصنيع وندرة الأحجار المستخدمة فيه ويحتوي على " 600 جرام ذهب و120 قيراطا من الألماس وما يقارب 500 من قطع احجار خاصة وهي الامرال والزفير والياقوت بالإضافة إلى مجموعات أخرى تم إطلاقها في معارض سابقة واعيد تصميمها وانتاجها بعد إضافة لمسات جديدة مثل المرزم وهي عبارة عن قلائد تحتوي على احجار الياقوت بالوان متعددة تم تركيب صور الشيوخ اليها ولكوننا الوكلاء الوحيدين في الشرق الأوسط و الخاصين بالماركة السويسرية المعروفة " أرزانو " المتخصصة بالألماس وتم عرض مجموعة كبيرة تصل الى 1200 طقم وجميعها من احجار السلو يتير.

 

وتشارك العلامة الإماراتية مجوهرات جوهرة الرائدة في عالم الذهب والألماس واللؤلؤ بالمعرض وتعرض من خلاله أحدث التصاميم والمجوهرات من أرقى العلامات العالمية للمصممين العالمين.

 

وقال محمد تمجيد عبد الله نائب المدير التنفيذي لمجوهرات جوهرة : تشارك مجوهرات جوهرة بهذا المعرض ونقدم كل ما هو جديدبعد أن أصبح من أهم معارض الذهب والمجوهرات على مستوى الشرق الأوسط.

 

وأضاف نقدم من خلال منصتنا سبع مجموعات حديثة كما سنقدم خصما حصريا يصل الى 60 بالمئة على مجموعة أطقم الأعراس بالإضافة الى تقديم هدية وهي خاتم الماس لكل يوم من أيام المعرض للمتسوقين من جناحنا الخاص وهي فرصة للفوز.

من جهتها قالت لين سباعي المدير العام لشركة RX في منطقة الشرق الأوسط ل "وام" يستقطب المؤتمر في نسخته الثلاثين بمشاركة أكثر من 200 علامة تجارية عالمية من أكثر من 14 دولة دولية وإقليمية ومحلية تشارك في المعرض... ويشارك هذا العام جناحان من إيطاليا و الصين.

 

وأضافت "خلال هذا العام هناك عروض جديدة سيتم تقديمها خلال الخمسة أيام حيث سيكون هناك عروض وخصومات سيتم تقديمها للزوار المعرض وخاصة يوم الجمعة وسيتم يوم السبت طرح مبادرة جديدة تقدمها المصممة الإماراتية عزة القبيسي حيث ستقدم ورشة تعرض من خلالها طريقة جيدة لتصميم المجوهرات باستعمال قوالب عظام الحبار لاستخدامها بصنع المجوهرات.

 

وام/هدى

 

زكريا محي الدين/ هدى الكبيسي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

بوتين: يسعى الغرب للتدخل في شؤون الشرق الأوسط

أعلن الرئيس الورسي فلاديمير بوتين، أن التعددية القطبية واحترام القانون الدولي يسمح بحل أعقد القضايا لمصلحة الجميع، مؤكدا أن الغرب يسعى الآن للتدخل في شؤون الشرق الأوسط، وذلك في لقاء عقده اليوم مع الكوادر القيادية في وزارة الخارجية الروسية بحضور الوزير سيرغي لافروف.

 

وفي السطور التالية ابرز تصريحاته:

التغيرات تعيد التفاؤل، تعدد القطبية واحترام القانون الدولي تسمح بحل أعقد القضايا لمصلحة الجميع. وبناء العلاقات ذات المصلحة المتبادلة وضمان الأمن للشعوب.

في مجموعات مثل "بريكس" فإن احترام الحوار والتفاهم والاحترام المتبادل من المبادئ الأساسية.

بوتين: سنعمل على استقبال مزيد من الأعضاء.

 قدرات "بريكس" تسمح لها بأن تكون أحد مراكز تشكيل العالم متعدد الأقطاب.

 لا يمكن أن يكون أمن البعض على حساب أمن الآخرين، كان هناك فرصة للمجتمع الدولي في نهاية القرن الماضي، كان المطلوب فقط سماع بعضنا البعض. حينها كانت دولتنا تسعى لهذا العمل البناء، لكن كانت هناك هيمنة أخرى، لا سيما من جانب الولايات المتحدة التي اعتقدت أنها "انتصرت" في الحرب الباردة، وبدأت في التوسع شرقا بلا حدود، ردا على ذلك قالوا لنا، ووعدونا بأن توسع "الناتو" غير موجه ضد روسيا. قالوا لنا في "الناتو" إن الوعود كانت شفهية ولذلك فهي "غير ملزمة".

 أشرنا إلى الخطأ الذي يرتكبه الغرب، وطلبنا أن تكون هناك آلية أمنية تلائم الجميع، وقد ذكرنا ذلك في 2008، وكذلك في المذكرة الأمنية التي تقدمنا بها في نهاية 2021. لكن كل هذه المحاولات للشرح وإنذار الشركاء لم نحصل بصددها على أي استجابة.

 بات من الواضح تماما أن الهيكلية الغربية لضمان الأمن والازدهار في العالم لا تعمل. نحن نتذكر المأساة في البلقان. نعم، كان هناك مشكلات داخلية، إلا أنها احتدت بسبب التدخل الخارجي. وبدأوا في العمل بالمبدأ الجديد وهو "الدبلوماسية على طريق (الناتو)".

هذا النهج نفسه استخدم في مناطق أخرى من العالم في العراق وسوريا وأفغانستان ولم تأتي بأي نتائج عدا أنها فاقمت المشكلات الموجودة وتشريد الشعوب وهدم الدول وزيادة الكوارث الإنسانية.

 يسعى الغرب الآن للتدخل في شؤون الشرق الأوسط، ومن الواضح تماما تدخلهم في جنوب القوقاز وآسيا الوسطى.

أوروبا ربما تنزلق إلى الفوضى الخاصة بالهجرة وبالوضع الاقتصادي والسياسي.

أوروبا تفقد أصالتها، حتى أن بعض السياسيين يفق

أوروبا تشتري الغاز اليوم بأغلى من ثلاثة أضعاف، والدول الأوروبية تريد زيادة الإمدادات العسكرية لأوكرانيا وتفرض ذلك على الشركات الأوروبية التي لا ترغب في ذلك.

دون ثقة سكانهم، ونتائج انتخابات البرلمان الأوروبي تؤكد ذلك.

أوروبا الآن مجبرون على زيادة إمدادات الأسلحة لأوكرانيا، من سيكون بحاجة لهذه الأسلحة عندما ينتهي الصراع بأوكرانيا.

الولايات المتحدة تخصص أموالا كبيرة للمسيرات والطائرات والصواريخ، وتلك المجالات سوف تحدد نطاق الصناعات المستقبلية في العالم. أوروبا مجبرة على ذلك أيضا، دون أن ترفع من مستوى معيشة مواطنيها.

يجب أن يكون لأوروبا علاقات جيدة مع روسيا، كان الأوروبيون يفهمون ذلك، أولئك الذين كانوا يلتزمون بالقيم الأوروبية، وأذكر لقائي بهيلموت كول في بداية التسعينيات حينما أكد على أهمية العلاقات الأوروبية الروسية.

المحاولات الأمريكية مستمرة لتمرير النهج الإمبريالي والهيمنة من أجل استنزاف الولايات المتحدة للقارة الأوروبية. بطبيعة الحال هذا طريق مسدود بلا أفق.

لا بد من تفعيل الحوار والأنشطة الدبلوماسية في منطقة أوراسيا ومنظمة شنغهاي للتعاون، ونرى أفقا لدمج لاعبين جدد من شرق آسيا وحتى إلى أقصى شمال روسيا.

آن الأوان لمناقشة المنظومة والضمانات الأمنية. لا بد من الحيلولة دون التدخل الخارجي. نريد إقامة منظومة أمنية جيدة. القوات الأجنبية لا مكان لها في أوراسيا.

الدول والمنظمات الأوراسية يجب أن تقرر مصيرها بالتعاون انطلاقا من عمل المؤسسات والهيئات العاملة من أجل مصلحة أوطاننا.

نحث على النظر في مبادرة بيلاروس التي تنص على أطر للمنظومة الأمنية على أساس المرجعية القانونية والتعددية بوصفها منظومة جديدة في عالم التعددية القطبية.

لقد قوض الغرب المنظومة الأمنية وعبر العقوبات أضعف جميع المؤسسات المالية ومنظمة التجارة العالمية والبنك الدولي ويحاول تمرير الهيمنة عبر استخدام العراقيل البيروقراطية.

الدول الغربية جمدت الأصول الروسية والآن تقرر أن تختلق مرجعية قانونية لسرقة هذه الأموال. هذه المحاولات لن تمر دون عقاب.

إن ذلك سيقوض المنظومة التي أسسها الغرب نفسه. وعبر كل هذه الديون يحاولون جذب المزيد من الأموال، إلا أن سرقة الأصول الروسية سيقوض الموثوقية الأوروبية.

آن الأوان لرسم وتطوير العلاقات والإجراءات المشتركة عبر توسيع التعامل بالعملات الوطنية ومن خلال التسوية بالالتفاف على المنظومات الأوروبية والغربية.

آن الأوان لرسم وتطوير العلاقات والإجراءات المشتركة عبر توسيع التعامل بالعملات الوطنية ومن خلال التسوية بالالتفاف على المنظومات الأوروبية والغربية.

فيما يتعلق بالتعامل مع وزارة الخارجية، يرجى أن ترتكز الوزارة على بناء الشراكات الكبرى والضخمة في مجال أوراسيا.

مقترحاتنا تتمحور حول تشكيل منظومة جيدة ومناسبة للجميع، ما يمكننا من حل الصراعات الدائرة وتسوية مختلف القضايا الخاصة استنادا للثقة.

خير دليل على ذلك الصراع في أوكرانيا. إن الأزمة الأوكرانية ليست صراعا بين دولتين أو شعبين. فلدى الشعبين الروسي والأوكراني قيم مشتركة لكن جذور المشكلة هي نتيجة مباشرة لتطور الأحداث في القرن الماضي. لسياسة الغطرسة الغربية التي انتهجها الغرب.

بعد انتهاء الحرب الباردة، بدأ الغرب بنظام عالمي مبني على القواعد لا القوانين، ولا يوجد فيه مكان للدول ذات السيادة، بهدف ردع بلادنا، وقد قالوا ذلك بأنفسهم.

الدول الغربية كانت تعمل على ابتلاع الدول القريبة منها. وفي توسعات "الناتو" أثبتوا ذلك، وحاولوا أن يضموا أوكرانيا وسخروا كل الموارد لهذه الخطة.

دعم الغرب المجموعات النازية في أوكرانيا وكانوا يقتطعون الأراضي من شرق أوكرانيا.

الغرب كان يعرف المشكلات الداخلية الأوكرانية، واستخدموا الدعاية لسنوات عديدة، ولم يستطيعوا تغيير الوضع بشكل جذري. حاولوا أن يغيروا الذاكرة التاريخية. وحينما لم ينجحوا استخدموا القوة.

مولوا ونظموا واستغلوا الوضع السياسي الداخلي الصعب، وقاموا بالانقلاب المسلح وبدأ القتل والعنف وقمعوا المعارضة وأدخلوا ذلك ضمن "أيديولوجية السلطة" ومنعوا اللغة الروسية وهجموا على الكنائس الأرثوذكسية الروسية.

في أي مكان آخر من العالم كان ذلك ليخلق جلبة واسعة، ولكن في أوكرانيا كان المجتمع الدولي يصمت إزاء كل هذا.

كنا ملزمون بحماية أهل دونباس واعترفنا أخيرا بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك بعد أن أمضينا 8 سنوات لم نعترف بهما.

هل يحق لهذه الجمهوريات أن تطلب الدعم، نعم يحق لهم أن يطلبوا الدعم، كما يحق لهم أن يعترفوا بسيادتهم استنادا لقرارات المحكمة الدولية، يحق لنا كذلك أن نوقع اتفاقية معهم، وكل هذا وفقا للقانون الدولي.

اضطرنا ذلك أن نبدأ العملية العسكرية الروسية الخاصة، ومع ذلك كان نصب أعيننا الحل الدبلوماسي والسياسي السلمي.

وقد بدأنا المفاوضات فورا، في بيلاروس، وقلنا إنه يجب احترام إرادة سكان الدونباس. اسحبوا القوات، واحترموا سيادة الجمهوريتين.

مقالات مشابهة

  • خروجه على قد الإيد.. معرض الزهور مستمر خلال إجازة عيد الأضحى
  • إيطاليا: نعمل من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط
  • محكمة فرنسية تمنع الإسرائيليين من حضور معرض أسلحة
  • القضاء الفرنسي يمنع الإسرائيليين من حضور معرض "يوروساتوري" للأسلحة
  • موعد انتهاء معرض الزهور 2024
  • "مصر القديمة.. فن الخلود".. معرض لقطع أثرية مصرية في سيبيريا
  • طائرة جديدة للميدل ايست وصلت... حمية: انتقلنا الى مرحلة تطوير الأسطول الجوي
  • الطيران الخاص والسياحة الفاخرة في الشرق الاوسط
  • بوتين: يسعى الغرب للتدخل في شؤون الشرق الأوسط
  • 10 مبادئ لخطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط