علق المستشار سامح الخشن، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، على ما يحدث في غزة وآثاره، قائلًا: «أي اضطراب وعدم استقرار يطال دول الجوار، فسيكون له آثار مباشرة وغير مباشرة.. والوضع الحالي مؤذي للجميع والمنطقة والعالم.. حيث إن الاقتصاد العالمي يتأثر بما يحدث في غزة.. والقيادة السياسية المصرية واعية لما يحدث، وعملت على احتواء تلك الأزمة، فهذه الآثار قد تمتد للجميع، وهو ما يحدث الآن».

وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي خالد أبو بكر، ببرنامج «كل يوم» المذاع على قناة «ON»: «مصر تواجه التحدي الأكبر في ظل ما يحدث في السودان، وقبل ذلك ليبيا، وحاليًا الحدود الشرقية، بما يضغط على موارد الدولة ويكون له تأثيرات مباشرة وغير مباشرة، ومصر قادرة على مواجهة هذه التحديات وعبورها بسلام، ومصر نبهت من مخاطر الأزمة وما يحدث وسيدفع ثمنها الجميع.. وللأسف هناك فاتورة تدفع بلا ذنب للحكومة بها».

خطط التطوير بسيناء 

كما علق على زيارة رئيس مجلس الوزراء لسيناء، مشيرًا إلى أن خطط التطوير بسيناء مستمرة ولا تأجيل لأي شيء، ورؤية تنمية سيناء، بدأت بالتوازي مع الحرب التي خاضتها مصر ضد الإرهاب، وتم وضع خطة طموحة جدًا لتنمية سيناء، وخاصة شمال سيناء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سيناء متحدث الحكومة خالد أبو بكر فلسطين

إقرأ أيضاً:

الإمارات ومصر تعملان على كسر الحصار المفروض من اليمن على المطارات والموانئ الإسرائيلية خدمة للصهاينة

 

الثورة  /
قالت القناة الـ 12 العبرية، إنه في ظل إلغاء شركات عربية وأوروبية للطيران من وإلى “إسرائيل” شركة الاتحاد الإماراتية للطيران تطلق حملة دعائية للجمهور الإسرائيلي تحت عنوان “سافروا إلى أكثر من 100 وجهة عبر أبو ظبي”.
وأضافت وسائل إعلام العدو الصهيوني أنه في الوقت الذي وصل فيه الصاروخ اليمني الأخير إلى سماء الأراضي الفلسطينية المحتلة، كانت هناك طائرة إماراتية على وشك الهبوط في مطار “بن غوريون”، في محاولة لكسر الحصار اليمني المفروض على الملاحة الجوية للكيان الصهيوني.
يأتي ذلك، في ظل تقارير سابقة عن تزويد الإمارات للاحتلال، بالكثير من المساعدات الاقتصادية في خضم الإبادة الجماعية التي يشنّها الكيان في غزة، في محاولة للتخفيف عنه من وطأة حصار صنعاء على الملاحة البحرية الإسرائيلية.
وفي ظل استمرار إغلاق معبر رفح حتى الآن بصمت وتواطؤ مصري، ومع موت الأمهات حسرة على أطفالهن الذين يقتلهم الحصار، لا يكتفي النظام المصري بعار التواطؤ والتخاذل، بل يقوم بدور خياني آخر، في ديسمبر 2023م نشر تقرير على موقع القناة 12 الإسرائيلية بعنوان “التمرين الذي نظمته شركات الشحن لتجاوز الحصار الحوثي”، تطرق إلى أن شركات الشحن تدرس تفريغ الحاويات المتجهة إلى إسرائيل في موانئ وسيطة في اليونان أو قبرص أو مصر – ونقلها من هناك في سفن مخصصة إلى إسرائيل خلال 4-5 أيام فقط.
وقال التقرير: توجد موانئ وسيطة في تركيا أو اليونان أو قبرص أو مصر، والتي سيتم إدراجها كموانئ الوجهة على سندات الشحن للسفن المغادرة من الموانئ الشرقية. وبعد وصولها إلى هذه الموانئ، سيتم تفريغ الحاويات المتجهة إلى إسرائيل ونقلها إلى سفن أصغر ستواصل رحلتها إلى موانئ إسرائيل. وبالتالي، فإن السفينة التي تغادر الصين وعلى متنها بضائع متجهة إلى إسرائيل، ستحصل على بوليصة شحن وهمية تشير إلى تسليم الحاويات إلى ميناء بيرايوس في اليونان. وبعد الرسو في اليونان، سيتم تحميل الحاويات على سفينة صغيرة جديدة ستغادر إلى إسرائيل.
وقال “يلاد غور أرييه”، وكيل الجمارك ووكيل الشحن الدولي في الكيان الإسرائيلي إن هذا وإن كان يضيف التكلفة إلا أنه أفضل من العبور حول أفريقيا.
من خلال تتبع الملاحة البحرية نجد تصاعدا في النقل بين الموانئ التي حددها الكيان كوجهات ترانزيت مع الموانئ الإسرائيلية في فلسطين المحتلة، وهو ما يشير إلى بدء الكيان في العمل على التكتيك بمساعدة من الدول المالكة للموانئ.
وتبرز موانئ مصر في مقدمة هذه الموانئ ويبدو أنها تحقق أفضلية لدى الكيان كونها أقرب ولا تكلف المسافة سوى يوم واحد، وقد لاحظنا من خلال تتبعنا للملاحة أن سفينة أو اثنتين يوميا تبحر من مصر إلى الكيان، وبحسب بيانات سفينة ANGELOS K الواضحة تقوم السفينة بنقل بضائع في خط ترانزيت بين ميناء أسدود في فلسطين المحتلة وموانئ مصر ، ويصل عدد الرحلات المكشوفة من موانئ مصر إلى ميناء أسدود 32 رحلة ، وتظهر بيانات سفينة MAERSK JABAL ، في مواقع تتبع الملاحة أنها أجرت 8 رحلات بين موانئ مصر وميناء أسدود، لكن هناك رحلات تم إغلاق أجهزة التعارف فيها ، حيث هناك رحلات عودة من أسدود إلى موانئ مصر وليس هناك رحلات ذهاب بل يتم تسجيلها باسم أسدود -أسدود.
سفينة JASIM 7 رحلات ذهاب وإياب بين مينائي العريش المصري وأسدود خلال أقل من شهر.
سفينة CEMENT 2 البيانات الظاهرة تبين أنها أجرت 64 رحلة إلى ميناء أسدود ، منها 20 رحلة من مصر، لكن كما هو الحال مع عدد من السفن الأخرى هناك رحلات تسجل باسم أسدود- أسدود ، هذه نماذج من الرحلات السفن الملاحيودة من موانئ مصر إلى إسرائيل ، وهناك عشرات بل مئات الرحلات من الموانئ المصرية التي تعمل على كسر الحصار البحري المفروض من اليمن على الكيان الصهيوني مع الأسف الشديد.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يعدد إنجازاته بجلسة برلمانية صاخبة وأولمرت: ما يحدث بغزة جرائم حرب
  • العليمي في موسكو.. دعم روسي قوي لليمن وخطط لفتح سفارة في عدن وتعزيز شراكة استراتيجية
  • بث مباشر.. رئيس الوزراء يشهد افتتاح مدينة غرناطة بعد التطوير
  • برئاسة الوكيل جعفر.. مناقشة أداء أجهزة الأمن وخطط تحسين مهام الوحدات الأمنية في الحديدة
  • اجتماع في الحديدة يناقش أداء أجهزة الأمن وخطط تحسين مهام الوحدات الأمنية
  • الإمارات ومصر تعملان على كسر الحصار المفروض من اليمن على المطارات والموانئ الإسرائيلية خدمة للصهاينة
  • توقيع اتفاقية استثمارية بين شركتين عُمانية ومصرية بـ2.6 مليون دولار
  • وقف الشهادات الدولارية وخفض العائدات.. تغييرات جذرية في سياسة بنكي الأهلي ومصر
  • عاجل - خفض الفائدة 1%.. أعلى عائد على شهادات الادخار بالجنيه في بنكي الأهلي ومصر
  • عاجل ـ بنكي الأهلي ومصر يخفضان عوائد الشهادات بالجنيه 1% بعد قرار المركزي خفض الفائدة ( كامل التفاصيل)