تحت رعاية الشيخة فاطمة.. منتدى “لجنة الصداقة النسائية الإماراتية – اليابانية” يناقش الاستدامة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية عقدت “لجنة الصداقة الإماراتية اليابانية للتطوير الوظيفي للمرأة” مؤخراً، النسخة السابعة عشرة من منتداها في العاصمة اليابانية طوكيو، لمناقشة سبل تعزيز التنوع والاستدامة في صناعة الطاقة.
حضر فعاليات المنتدى معالي الدكتورة ميثاء سالم الشامسي، وزيرة دولة، وسعادة تسويوشي ناكاي، الرئيس التنفيذي للمركز الياباني للتعاون للبترولي، وعدد من أعضاء الإدارة العليا لـ “أدنوك” إلى جانب ممثلين عن شركات الطاقة من دولة الإمارات واليابان ودول آسيوية وخليجية أخرى.
وخلال كلمتها في المنتدى، نقلت معالي الدكتورة ميثاء سالم الشامسي تحيات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” وتمنياتها للمشاركين بالتوفيق والنجاح، وأكدت حرص سموها ودعمها المستمر لعقد مثل هذه اللقاءات التي تسهم في ترسيخ العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات واليابان وتعزز جهود تمكين المرأة وتدعم مسيرة تطورها.
وقالت معاليها: “إنني على ثقة بأن مشاركتكم اليوم في هذا المنتدى ستُمكنكم من صياغة رؤى تساهم في إيجاد الحلول للتحديات المهمة التي تواجهنا في مجال الطاقة المتجددة ومعالجة معضلة التغير المناخي، بما يجعل المرأة قادرة على المشاركة بشكل إيجابي في خلق مستقبل أفضل للإنسانية في مجال البيئة والحفاظ على موارد الطاقة، وتعزيز مساهماتها الفعالة، وتطوير البحوث المطلوبة لتحقيق الأهداف المنشودة في هذا المجال”.
وشهدت فعاليات المنتدى، إلقاء طيبة الهاشمي، الرئيس التنفيذي لشركة “أدنوك البحرية”، كلمة رئيسية، وجلسات نقاش بمشاركة متحدثين من “أدنوك” وممثلين لعدد من شركات الطاقة لمناقشة أهمية تحقيق التنوع والشمولية في جهود تعزيز الابتكار وتفعيل التعاون لبناء منظومة طاقة أكثر استدامة.
وقالت طيبة الهاشمي: “تمثل ’لجنة الصداقة الإماراتية اليابانية للتطوير الوظيفي للمرأة‘ منصة مهمة لتمكين المرأة من القيام بأدوار أكثر فاعلية في دفع التقدم المستدام للبلدين بما يعزز مساعينا للوصول إلى مستقبل منخفض الانبعاثات.. وفي ’أدنوك‘، تساهم المرأة بشكل رائد وفعّال في جميع عمليات الشركة، وتُمكنها من الإنتاج المسؤول للطاقة وتوفير إمدادات موثوقة من الطاقة للعالم.. وسنواصل دوماً إعطاء الأولوية لتمكين المرأة ضمن جهودنا لتحقيق الانتقال في قطاع الطاقة، والحدّ من الانبعاثات، ومواكبة أعمالنا للمستقبل”.
وتواصل “لجنة الصداقة الإماراتية اليابانية للتطوير الوظيفي للمرأة”عقد المزيد من المنتديات وورش العمل، التي تجمع أبرز القيادات والمسؤولين لتبادل الخبرات ومناقشة أهم التحديات التي تواجه القطاع، والتعاون المشترك لتسريع إيجاد الحلول اللازمة لقطاع الطاقة والاستفادة منها في مؤسساتهم.
وفي ختام المنتدى، عبّر المشاركون من دولة الإمارات واليابان عن شكرهم وتقديرهم لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” على رعايتها لهذا الحدث الذي يهدف لتمكين المرأة في قطاع الطاقة، مُعربين عن امتنانهم لدعم سموها المستمر لتحقيق المساواة بين الجنسين، وتمكين مشاركة المرأة في القطاعات الحيوية وتحقيق مستقبل مستدام.
يذكر أن “أدنوك” و”المركز الياباني للتعاون للبترولي” تعاونا منذ 2015 لاستضافة مثل هذه المنتديات في دولة الإمارات واليابان وجدد الطرفان مؤخرًا تعاونهما المشترك لتسليط الضوء على المساهمات المهمة والفعالة للمرأة في صناعة الطاقة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات الشيخة فاطمة.. «التنمية الأسرية» تطلق دليل تهيئة المنازل الآمنة لكبار السن
أبوظبي (الاتحاد)
بتوجيهات كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، أطلقت مؤسسة التنمية الأسرية، بالتعاون مع دائرة تنمية المجتمع، دليل تهيئة المنازل الآمنة لكبار السن، وذلك في إطار سعيها المستمر لتوفير بيئة صحية وآمنة لهذه الفئة المهمة في المجتمع، وتوجيه الأسر نحو تطبيق معايير السلامة في المنازل، بما يضمن توفير الحماية اللازمة لكبار السن ويعزز رفاههم.
يتضمن الدليل، إرشادات حول كيفية تعديل البيئة المنزلية لتناسب احتياجاتهم الخاصة، مع التركيز على الوقاية من الحوادث المنزلية والإصابات، ويعد خطوة مهمة نحو تعزيز حقوق كبار المواطنين وضمان راحتهم في بيئتهم.
وقال معالي علي سالم الكعبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية: «إن ما تقدمه القيادة الرشيدة، التي يأتي على رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لكبار المواطنين والمقيمين من دعم لا محدود، يدعو للفخر، ويعكس رؤية إنسانية متقدمة تضع الإنسان في صميم الاهتمام والتخطيط، فأولتهم كل الرعاية والاهتمام، من خلال توفير برامج متكاملة تضمن لهم الحياة الكريمة، وتعزز مشاركتهم في المجتمع، وتشعرهم بالتقدير والاحترام لدورهم وجهودهم».
وأكد معاليه أن مؤسسة التنمية الأسرية، تترجم بحرصٍ توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، التي تحرص دائماً على أهمية رعاية كبار المواطنين والمقيمين، وتوفير سبل العيش الكريم لهم، وتعزيز دورهم في المجتمع باعتبارهم ركيزة أساسية من ركائز التماسك الأسري والمجتمعي، مشيراً إلى أن المؤسسة، وبدعم سموها، تعمل على إطلاق وتنفيذ مبادرات ومشاريع نوعية تُعنى بجودة حياة هذه الفئة، وتسهم في تمكينهم وضمان مشاركتهم الفاعلة في التنمية المستدامة، بما ينسجم مع رؤية دولة الإمارات ونهجها الإنساني الشامل.
استراتيجية شاملة
أوضحت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، أن الاهتمام بكبار المواطنين في الدولة لم يكن محض مصادفة، بل هو جزء من رؤية استراتيجية شاملة تتبناها القيادة الرشيدة، وتدعمها بقوة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، التي تولي هذه الفئة عناية خاصة، باعتبارها جزءاً أساسياً من نسيج المجتمع، مشيرة إلى توجيهات سموها المستمرة بتوفير سبل الراحة والدعم كافة لكبار المواطنين، من خلال برامج ومبادرات تضمن لهم حياة كريمة ومستقرة، تتماشى مع احتياجاتهم الصحية والاجتماعية.
وأشارت الرميثي إلى أهمية المشروع الذي تتبناه مؤسسة التنمية الأسرية، نظراً لما يتضمنه من تعديلات منزلية تسهم في تسهيل حركة كبار المواطنين، وتمكنهم من التفاعل والاندماج المجتمعي، مثل تركيب منحدرات الوصول، وإضافة مقابض إمساك في الأماكن المناسبة، بالإضافة إلى استخدام أرضيات مانعة للانزلاق في المناطق الخارجية، مؤكدة ضرورة توسيع الأبواب وتحسين الإضاءة، وكذلك إضافة قبة أو مظلة لمدخل المنزل لتوفير الحماية من الظروف الجوية، مع مراعاة مستلزمات الأمان كافة.
وقالت الرميثي: «إن الاهتمام بكبار المواطنين يعد من القيم الإنسانية والوطنية الأصيلة، التي تعكس تماسك النسيج الاجتماعي، وتعزز من جودة الحياة، وتدعو إلى تبني المبادرات المجتمعية والبرامج التي تقدمها المؤسسة من أجل ضمان حياة كريمة وآمنة لهذه الفئة المهمة في المجتمع، بما يحفظ لهم مكانتهم».
حساسات الحركة
أكدت وفاء محمد آل علي، مديرة دائرة تنمية الأسرة في مؤسسة التنمية الأسرية، أن التكنولوجيا لم تعد ترفاً، بل أصبحت وسيلة نعبر بها عن محبتنا وحرصنا على راحة كبار المواطنين، مشيرة إلى أن استخدام بعض التقنيات البسيطة يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً في تهيئة بيئة منزلية أكثر أماناً واستقلالية لهم، التي من بينها حساسات الحركة التي تضيء الممرات تلقائياً ليلاً، وأجهزة التنبيه في حالات السقوط أو الطوارئ، وكاميرات المراقبة الداخلية التي تطمئن أفراد الأسرة عن بعد، بالإضافة إلى منظمات الدواء الذكية التي تذكر بمواعيد الأدوية، والمساعدين الصوتيين الذين يتيحون تشغيل الأضواء أو طلب المساعدة بسهولة.
وشددت على أهمية توفير بيئة منزلية آمنة لكبار المواطنين، تبدأ من تفاصيل بسيطة ولكنها مؤثرة، لافتة إلى أهمية الإضاءة الجيدة في الممرات ودورات المياه لتقليل خطر السقوط، حيث إن كبار المواطنين بحاجة إلى رؤية أوضح، والإضاءة الكافية تحدث فرقاً كبيراً في سلامتهم، مؤكدة ضرورة تركيب مقابض دعم في دورات المياه لتسهيل الوقوف والحركة، خاصة أن معظم الحوادث المنزلية في هذه الأماكن، والتعديلات البسيطة يمكن أن تقي من مخاطر كبيرة، بالإضافة إلى التأكد من إزالة السجاد غير المثبت والأسلاك المكشوفة لتجنب التعثر، فالأرضيات الآمنة تعني خطوات آمنة، وضرورة إعادة ترتيب الأثاث بطريقة تسهل الحركة، خاصة لمن يستخدمون أدوات مساعدة كأجهزة المشي أو الكراسي المتحركة، وأن المساحات المفتوحة تضمن تنقلاً أكثر حرية وأماناً لكبار المواطنين.
المنازل الآمنة
وتطرق عبدالرحمن البلوشي، مدير دائرة التخطيط الاستراتيجي والتطوير المؤسسي في المؤسسة، إلى أحد المشاريع المهمة التي تتبناها مؤسسة التنمية الأسرية، والمتمثل في إطلاق دليل تهيئة المنازل الآمنة لكبار السن، الذي يهدف إلى توفير بيئة منزلية أكثر أماناً وراحة لهم، بما يتناسب مع احتياجاتهم الصحية والوظيفية، مشيراً إلى أن الدليل يعمل على توعية الأسر وتشجيعها على إعادة تصميم وتعديل المنازل لتكون ملائمة لكبار المواطنين.
وذكر أن التحسينات التي سيتم إجراؤها على غرفة النوم ضرورية، باعتبارها من الأماكن التي يجد فيها كبار المواطنين الراحة والاسترخاء، لتجنب أي مخاطر غير متوقعة، ومن التحسينات استخدام أرضيات مانعة للانزلاق، وتركيب مقابض ومساند دعم، وضبط ارتفاع السرير ليكون مناسباً، وتثبيت زر نداء أو جرس طوارئ، وغيرها.