نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تحتفل بـ«يوم العلم» محمد بن خليفة: علم الإمارات رمز سيادتنا ووحدتنا وانتمائنا

أكدت الإمارات دعمها لسلامة أراضي البوسنة والهرسك، بما يتماشى مع القانون الدولي واتفاقية «دايتون»، ولقوة الاتحاد الأوروبي - «ألثيا»، مشيرة إلى أن الحفاظ على الاستقرار والمضي قدماً بعملية المصالحة أمر ضروري لضمان تحقيق السلام المستدام في البلاد.


واستهلت الإمارات بيانها بتهنئة الصين على تولي رئاسة مجلس الأمن هذا الشهر، متمنية لها فترة ناجحة في قيادة عمل المجلس، كما أعربت عن تقديرها الصادق للوفد البرازيلي لجهوده خلال رئاسته الناجحة للمجلس في شهر أكتوبر المليء بالتحديات.
وقالت دولة الإمارات أمس في بيان ألقاه السفير محمد أبوشهاب، نائب المندوبة الدائمة لبعثة الدولة لدى الأمم المتحدة: «إن التقدم الذي تم إحرازه في البوسنة والهرسك على مدى السنوات العديدة الماضية أمر مشجع ومفعم بالأمل، سواء بالنسبة للمواطنين الذين يستحقون السلام أو للمجتمع الدولي الذي ساعد في دعم أولئك الذين يسعون إليه».
وأضاف محمد أبوشهاب: «على الرغم من المكاسب الملموسة التي تحققت، استمرت التوترات في التزايد طوال هذا العام، لذا يتعين علينا أن نحمي تلك المكاسب في البوسنة والهرسك لتحقيق مستقبل مستدام لشعبها».
وفي هذا السياق، رحب بالتجديد الإجماعي لولاية ألثيا التابعة لقوة الاتحاد الأوروبي، مؤكداً أن التجديد يعكس ثقة مجلس الأمن في قوة الاتحاد الأوروبي والدور الهام الذي تلعبه في تعزيز الاستقرار في البوسنة والهرسك. 
وأعرب أبو شهاب خلال البيان عن قلقه من المسار السياسي الحالي في البوسنة والهرسك، مؤكداً أهمية مواصلة الحوار بحسن نية للتغلب على جميع القضايا العالقة والتقدم إلى ما هو أبعد من الانقسامات، ومعالجة التوترات الحالية، لما قد تؤديه من تقويض للاستقرار والرخاء، معتبراً أن اختيار السلام ليس بالأمر السهل، ولكن لا بد من تحقيقه.
وفي شأن التنمية الاقتصادية قال أبو شهاب: «من أجل بناء مشهد اجتماعي وسياسي مستقر للأجيال القادمة، يتعين على شباب البوسنة والهرسك أن يلعبوا دوراً رئيسياً، بالتعاون مع المجتمع الدولي، لتطوير الصناعات والبنية التحتية التي تسهل الفرص الاقتصادية وتساعد على ضمان أملهم في مستقبل بلادهم».
كما أكد على أهمية التصدي لخطاب الكراهية، وتعزيز التعايش السلمي والتسامح باعتبارها ركائز أساسية لبناء مجتمعات مسالمة ومتماسكة، وخاصة المجتمعات المتنوعة كما هو الحال في البوسنة والهرسك، مطالباً بتضافر الجهود واتباع نهج يشمل المجتمع بأكمله. وفي السياق، دعا أبو شهاب القادة السياسيين والدينيين والمجتمعيين، ووسائل الإعلام، أن يكونوا استباقيين في التصدي لخطاب الكراهية أينما ظهر، وضرورة مواصلة الجهود للتخفيف من آثاره الضارة، باعتباره تهديداً مباشراً للسلام الذي استمر منذ التوقيع على اتفاق دايتون.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: البوسنة والهرسك الإمارات مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن فی البوسنة والهرسک

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي: خفض 90% من الانبعاثات هدف مناخي لعام 2040

وافق الاتحاد الأوروبي على هدف مناخي ملزم قانونيًا يقضي بخفض صافي انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 90% بحلول عام 2040، في خطوة تُعدّ من أهم محطات التحول المناخي الأوروبي.

الاتحاد الأوروبي يفتح النار على جوجل.. تحقيقات احتكار بسبب استخدام محتوى الناشرين في أدوات الذكاء الاصطناعي

 

ورحّبت المفوضية الأوروبية بالاتفاق السياسي المبدئي الذي تم التوصل إليه الليلة الماضية بين البرلمان الأوروبي ودول الاتحاد بشأن هذا الهدف وتعديل قانون المناخ الأوروبي، كما يتضمن الاتفاق إمكانية استخدام ائتمانات دولية عالية الجودة لتحقيق جزء من هذا الخفض بنسبة تصل إلى 5% مقارنة بمستويات عام 1990.

 

ويمهّد الهدف الجديد -بحسب بيان صحفي نشرته المفوضية اليوم الأربعاء- الطريق نحو تحقيق اقتصاد أوروبي منزوع الكربون بالكامل بحلول عام 2050 ويعزز اليقين لدى المستثمرين والشركات لدفع عجلة التحول الأخضر وتعزيز القدرة التنافسية الصناعية وضمان أمن الطاقة واستقلاليتها.

 

وعلى المستوى الدولي، أكد الاتحاد الأوروبي التزامه القوي باتفاق باريس للمناخ ودوره القيادي في الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ.

 

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، تعليقًا على الأمر: "اليوم يبرهن الاتحاد الأوروبي على التزامه القوي بالعمل المناخي وباتفاق باريس، بعد شهر واحد من مؤتمر كوب-30، حوّلنا كلماتنا إلى أفعال عبر هدف قانوني بخفض الانبعاثات بنسبة 90% بحلول عام 2040، ولدينا الآن مسار واضح نحو الحياد المناخي وخطة مرنة وواقعية تجعل التحول الأخضر أكثر تنافسية."

 

وقدم الاتفاق مسارًا عمليًا يأخذ في الاعتبار الظروف الاقتصادية والجيوسياسية الحالية ويضمن توفير المتطلبات اللازمة لتحقيق هدف 90%، بما في ذلك التنفيذ الكامل لمبادرة الصفقة الصناعية النظيفة.

 

وتضمن الاتفاق مجموعة من الآليات المرنة التي ستشكل الإطار المناخي لما بعد 2030 وتوجّه مقترحات المفوضية التشريعية المقبلة، أبرزها السماح باستخدام ائتمانات دولية عالية الجودة بدءًا من عام 2036 للمساهمة في تحقيق هدف 2040 بنسبة تصل إلى 5% من انبعاثات الاتحاد الأوروبي لعام 1990، ما يعني خفضًا محليًا صافياً بنسبة 85%، والالتزام بأن تكون هذه الإجراءات طموحة وفعّالة من حيث التكلفة، مع توفير ضمانات صارمة تتماشى مع اتفاق باريس..

 

مقالات مشابهة

  • فرض رسم جمركي على الطرود الصغيرة من خارج الاتحاد الأوروبي
  • ‎الاتحاد الأوروبي وإقليم كوردستان يعززان تعاونهما بملفات الديمقراطية وحقوق الإنسان
  • أكاديمية مصر للطيران تنجح في تجديد اعتماد الوكالة الأوربية للسلامة
  • أحمد أبو الغيط: الصين القطب الدولي الصاعد الذي يشكّل تهديداً مباشراً لأمريكا
  • الاتحاد الأوروبي يؤكد التزامه بحقوق الإنسان
  • الاتحاد الأوروبي: خفض 90% من الانبعاثات هدف مناخي لعام 2040
  • الخارجية تؤكد التزامها بالمساءلة وحماية الحقوق في اليوم العالمي لحقوق الإنسان
  • الكويت تؤكد دعمها لمنظومة حقوق الإنسان وتعزيز الشراكات مع الأمم المتحدة
  • رجي التقى نظيره العماني: عُمان تؤكد دعمها لبسط سلطة الحكومة اللبنانية واسترجاع قرارها الوطني
  • عُمان تؤكد مواصلة جهود مكافحة الفساد تزامنًا مع "اليوم الدولي"