جعجع: حزب الله يرتكب جريمة كبرى إذا أدخل لبنان في الحرب
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
يُطلّ زعيم حزب الله السيد حسن نصر الله على العالم الجمعة ليحدّدَ خطوةَ حزبِه التالية
قال رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، إن حزب الله يرتكب جريمة كبرى إذا أدخل لبنان في الحرب، داعيا حزب الله بالانسحاب من الجنوب وتسليمه للجيش.
اقرأ أيضاً : مصدر لبناني لرؤيا: مؤسسات خاصة وتعليمية ستغلق أبوابها مبكرا بالتزامن مع كلمة نصر الله
وفي وقت سابق وصف جعجع أن ما يحصل في غزة بـ"جهنم مفتوحة"، لافتا إلى ما ستتخذه الهيئة التنفيذيّة الجديدة من قرارات حول ما يجري على الحدود اللبنانية الجنوبية.
ويُطلّ زعيم حزب الله السيد حسن نصر الله على العالم الجمعة ليحدّدَ خطوةَ حزبِه التالية؛ إما الانخراط في حرب مفتوحة شبيهة بحرب 2006 أو مشاغلة جيش الاحتلال ضمن تكتيكات محسوبة.
وفي اليوم الثامن والعشرين لعدوان الاحتلال التدميري على قطاع غزة، يحبس اللبنانيون ومعظم العرب وسائر العالم أنفاسهم في انتظار ما سيعلنه زعيم الحزب، المنخرط في مناوشات شبه يومية مع جيش الاحتلال بالتوازي مع المعارك المستعرة بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في غزة.
في الجانب الآخر، أعلنت تل أبيب وواشنطن استعدادهما لمواجهة الحزب المقرب من إيران، في حال قرّر السيد نصر الله فتح جبهة الجنوب على مصراعيها.
العناوين العريضة للخِطاب المنتظر قد تتمحور حول التحذير من تشكيل "واقع جيوسياسي جديد" في المنطقة نتيجة تدمير غزّة ومحاولات تهجير سكانها إلى مصر، بحسب مصادر مقرّبة من الحزب.
وقد يعلن السيد نصر الله أيضا "جاهزية حزب الله" لمواجهة الاحتلال ويؤكد أنه "جزء من الحرب"، والجهة التي "تحدّد كيفية التعاطي معها". لكنّ من المستبعد أن يصل تهديدُه إلى إعلانٍ واضح بدخولها.
وينتظر مناصرو الحزب أن يحذّر نصر الله الاحتلال من تجاوز "الخطوط الحمر" وينذرُها بعواقب تفوق خسائرها على يد المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر.
ولا يحدّد الحزب "الخطوط الحمر لكن مقرّبين من حزب الله يربطونها باجتياح قطاع غزّة وفشل المقاومة الفلسطينية في صدّ الاحتلال.
وتحت ضغط الشارع الرافض للحرب، من المتوقع أن يظهر زعيم الحزب الأكثر تسليحاً في لبنان "حرصه الشديد" على "مصالح الوطن" ويرسل رسائل طمأنة بأن الحزب "يتحلّى بالواقعية ويتحمّل المسؤولية" كما يدرك واقع البلد الجريح، الخارج من حرب مدمّرة في تموز 2006 والمكبّل بصراعات داخلية.
وينفرد الاحتلال بإسناد أمريكي في قصف قطاع غزّة ردّا عملية "طوفان الأقصى. وأسفر العدوان حتى الآن عن ارتقاء أزيد من 9000 فلسطيني وجرح 32 ألفاً آخرين إلى جانب مئات المفقودين تحت الأنقاض وتهجير أكثر من نصف عدد سكان القطاع المقدر بمليونَين و200 ألف نسمة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: حزب الله لبنان دولة فلسطين تل أبيب الحرب في غزة حزب الله نصر الله
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: عراقجي يزور لبنان لتغيير قيادة حزب الله.. وإيران تؤكد على دعم الحزب
نقلت القناة الاسرائيلية 12 انه عن مصادر دبلوماسية في لبنان، أن الزيارة المتوقعة لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى بيروت لن تكون مجرد محطة دبلوماسية أخرى، بل خطوة محسوبة ذات هدف مركزي واحد: تمهيد الطريق لتغييرات في قيادة حزب الله.
وقالت مصادر دبلوماسية لبنانية رفيعة للصحيفة، إنه من المتوقع أن تمهد الزيارة المزمعة لوزير الخارجية الإيراني عراقجي إلى بيروت الطريق لإجراء تغييرات واسعة النطاق في الهيكل التنظيمي لقيادة حزب الله، برئاسة الأمين العام نعيم قاسم.
وبحسب المصادر، فإن من المرجح أن يقود عراقجي عملية إعادة تنظيم قيادة حزب الله. وإن طهران غير راضية عن أداء نعيم قاسم وترغب في استبداله.
وزعمت القناة العبرية، أن عراقجي سيعقد اجتماعات مباشرة مع قادة حزب الله لعرض الوضع الراهن على طهران
وفي ذات السياق، قال علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، إن بلاده ستدعم "بحزم" حزب الله اللبناني في مواجهة الاحتلال وفق ما نقلت عنه وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "إرنا".
وقال ولايتي إن "حزب الله، كأحد أهم أعمدة محور المقاومة، يلعب دورا أساسيا في مواجهة الصهيونية"، مبينا أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تحت قيادة وتوجيهات قائد الثورة الإسلامية ستواصل بحزم دعمها لحزب الله الذي يقف بالخطوط الأمامية للمقاومة".
وجاءت تصريحات مستشار خامنئي في حين يواجه لبنان ضغوطا أمريكية وإسرائيلية لنزع سلاح حزب الله الذي انخرط على مدى أكثر من عام في مواجهة عسكرية مع الاحتلال عقب اندلاع الحرب في قطاع غزة.
والأحد أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية، استشهاد شخصين في غارتين إسرائيليتين على جنوب لبنان، مشيرة إلى أن طائرة مسيرة إسرائيلية شنت غارة على سيارة بين بلدتي صفد البطيخ وبرعشيت، ما أسفر عن سقوط شهيد.
وأضافت الوكالة نقلا عن وزارة الصحة، أن "العدو الإسرائيلي شن غارة على دراجة نارية في بلدة ياطر قضاء بنت جبيل، أدت إلى استشهاد مواطن وإصابة مواطن ثان بجروح"، منوهة إلى أن مسيرة إسرائيلية قصفت أيضا سيارة في بلدة جويا.
في السياق، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، إنه شنّ "منذ صباح اليوم هجمات استهدفت ثلاثة عناصر من تنظيم حزب الله في مناطق مختلفة جنوبي لبنان (لم يسمها)".
وفي وقت سابق، قالت وزارة الصحة اللبنانية، إن مواطنا استشهد وأصيب آخر، جراء غارة إسرائيلية على بلدة ياطر في جنوب لبنان، وذلك بالتزامن مع عدوان آخر استهدف آليات ومعدات مدنية في بلدة شبعا.
ويسري وقف إطلاق النار بين حزب الله والاحتلال منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، لكن الجيش الإسرائيلي يشن غارات شبه يومية على لبنان ويواصل تنفيذ توغلات وعمليات تجريف وتفجير في جنوب البلاد.