خبراء: لهذا تؤكد الإمارات على مواصلة التطبيع مع إسرائيل رغم حرب غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
سلط موقع "بريكنج ديفينس"، المعني بالشأن الدفاعي، الضوء على تأكيد رئيس لجنة الدفاع والداخلية والشؤون الخارجية بالمجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، علي النعيمي، على موقف بلاده "الثابت" من استمرار التطبيع مع إسرائيل في إطار اتفاقيات إبراهيم رغم تصاعد العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرا إلى ترجيحات معاكسة بأن يؤدي الصراع الحالي إلى تجميد المناقشات حول تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية.
وذكر الموقع، في تقرير ترجمه "الخليج الجديد"، أن النعيمي كان حريصا، في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت نظمته الجمعية اليهودية الأوروبية (EJA) ولجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (AIPAC)، على نفي تعرض اتفاقات إبراهيم لخطر التمزق، واصفا إياها بأنها "مستقبلنا. فهي ليست اتفاقية بين حكومتين، ولكنها منصة نعتقد أنها يجب أن تغير المنطقة حيث يستمتع الجميع بالأمن والاستقرار والازدهار".
وأضاف أن تصريحات النعيمي تأتي في الوقت الذي تلتزم فيه الدول العربية الأخرى، بالانتقادات اللاذعة لإسرائيل، بما في ذلك تلك التي قامت بتطبيع العلاقات مع الدولة العبرية، مثل الأردن، الذي استدعى سفيره من إسرائيل، يوم الأربعاء.
ويوم الخميس، أفادت تقارير أن البرلمان البحريني استدعى سفيره لدى إسرائيل وأوقف العلاقات الاقتصادية مع دولة الاحتلال، ما مثل أول تراجع لدولة موقعة على اتفاقيات إبراهيم عن علاقتها مع إسرائيل منذ بدء الصراع.
ورغم أن البيت الأبيض أعلن، الثلاثاء، أن السعوديين "ما زالوا ملتزمين" بالتطبيع، إلا أن الترجيحات تصب في صالح "تجميد" الحرب للمناقشات حول التطبيع بين إسرائيل وأكبر قوة سنية في المنطقة، بحسب خبراء "بريكنج ديفينس".
فوائد اقتصادية وأمنية
ونقل الموقع عن مصادره أن تعليقات النعيمي تعكس على الأرجح وجهة النظر الواضحة للإمارات بأن الفوائد الاقتصادية والأمنية لاتفاقيات إبراهيم، بما في ذلك تلك التي يوفرها حلف إسرائيل الوثيق في واشنطن، ستصمد أمام الأزمة الحالية، مشيرا إلى أن الإمارات تبنت، أكثر من أي دولة أخرى في المنطقة، علاقات دافئة مع إسرائيل، بما في ذلك الاهتمام بأنظمة الدفاع إسرائيلية الصنع.
اقرأ أيضاً
كاتب أمريكي: الإمارات تتمنى انتصار إسرائيل على حماس.. لكنها تقلق من 3 سيناريوهات
وفي السياق، قال أندرياس كريج، الرئيس التنفيذي لشركة استشارات المخاطر الاستراتيجية "مينا أناليتيكا" في لندن: "لست مندهشًا من تصريحات النعيمي لأن اتفاقيات إبراهيم والعلاقة مع إسرائيل أكثر استراتيجية للإمارات بكثير من حرب واحدة".
ويتفق مع كريج الأستاذ المشارك في مركز الشرق الأدنى وجنوب آسيا للدراسات الأمنية، ديفيد دي روش، لكنه قال إنه فوجئ "بوقاحة تعليقات النعيمي"، حسب تعبيره، مشيرا إلى أن الإمارات قالت، عندما تم التوقيع على اتفاقيات التطبيع، إنها "مشروطة" وستتوقف إذا حاولت إسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية.
لكن نص الاتفاقية، كما نشرته وزارة الخارجية الأمريكية، لا ينص على ما أعلنته الإمارات، بحسب دي روش، مضيفا: "الإمارات لديها في الواقع القليل من النفوذ على إسرائيل الذي لم يكن لديها من قبل. ولذا أعتقد أنه قد يكون هناك شيء ما يحدث خلف الكواليس. لكنني لا أعتقد أن الإمارات في وضع يسمح لها فعليًا بمنع إسرائيل من القيام بأي شيء تعتبره في مصلحتها".
وقال كريج إن الإمارات رسمت خطًا أحمرا يسمح لها بانتقاد الانتهاكات في غزة، لكن دون المساس بالعلاقة مع إسرائيل، باعتبارها أكبر شريك لها في الولايات المتحدة.
وأوضح: "الأمر لا يتعلق بإسرائيل ولا بفلسطين. كان الأمر دائمًا يتعلق بإدارة العلاقة مع واشنطن. لذلك كانت اتفاقيات التطبيع في المقام الأول، ولا تزال، أداة لشراء الدعم من الحزبين (الديمقراطي والجمهوري) في واشنطن".
وأضاف كريج: "لن يتغير ذلك أبدًا بالنظر إلى موقف الولايات المتحدة التي تقدم دعما لا لبس فيه لإسرائيل (..) الإماراتيون مهتمون بالعلاقات الدولية وعلاقتهم بواشنطن أكثر مما يعتقده العرب".
أنظمة التكنولوجيا الفائقة
وأشار إلى أنظمة التكنولوجيا الفائقة التي تستطيع دولة الإمارات الوصول إليها حاليا بفضل علاقتها مع إسرائيل، موضحا: "لقد زودت اتفاقيات إبراهيم الإماراتيين بشراكة قوية جدًا مع إسرائيل. وهذا أمر مفيد للغاية من الناحية الاقتصادية".
وبعد اتفاقية التطبيع، حجزت شركات السلاح الإسرائيلية جناحًا بمعرض دفاعي ضخم في الإمارات، ومعرض ومؤتمر الدفاع الدولي، آيدكس 2021، وأعلنت مجموعة الدفاع الإماراتية "إيدج" عن صفقات دفاعية مع شركات إسرائيلية لتكنولوجيا مواجهة الطائرات المسيرة والأنظمة الجوية غير المأهولة.
اقرأ أيضاً
الإمارات تحذر نظام الأسد من التدخل في الحرب بين حماس وإسرائيل
وفي هذا الإطار، قال دي روش: "الإمارات العربية المتحدة هي الدولة الوحيدة من دول اتفاق إبراهيم التي تحاول تطوير صناعة دفاعية قوية"، مشيرا إلى أن لديها "خارطة طريق طموحة لتصبح قوة تكنولوجية رائدة في المنطقة، وفي هذا السباق، يمكن لإسرائيل أن تكون صديقا قويا".
وأضاف: "أعتقد أن ما تعلموه، ربما يكون هناك قدر كبير من التعاون الإسرائيلي على وجه الخصوص. تريد الإمارات أن تكون رائدة في مجال التكنولوجيا وتكنولوجيا الكمبيوتر، وكذلك العلوم الحيوية، وهي أشياء تطرحها إسرائيل كثيرًا على الطاولة، لذلك أعتقد أن الإمارات لديها الكثير لتخسره".
وفي سياق متصل، أشار مدير برنامج أمن الشرق الأوسط في مركز الأمن الأمريكي الجديد، جوناثان لورد، إلى أن الإمارات أصبحت الإمارات الشريك التجاري السادس عشر لإسرائيل منذ توقيع اتفاقيات التطبيع، كما وقعت معها اتفاقية للتجارة الحرة.
وأضاف: "ينام الإماراتيون تحت حماية نظامين مختلفين للدفاع الجوي الإسرائيلي، اللذين يحميان الإمارات من صواريخ الحوثيين، إلى جانب نظامي ثاد وباتريوت الأمريكيين".
وتابع: "الحسابات واضحة بالنسبة للإمارات وإسرائيل، ولا مجال للعودة إلى الوراء. فالفوائد التي تعود على كل منهما من التعاون الاستراتيجي تحجب تحديات التعامل مع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، خاصة مع ضآلة الاحتجاجات الشعبية على المستوى المحلي".
اقرأ أيضاً
شبكة إسرائيلية: الإمارات تضغط على مصر لقبول لاجئي غزة
المصدر | بريكنج ديفينس/ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الإمارات إسرائيل اتفاقيات إبراهيم التطبيع غزة علي النعيمي اتفاقیات إبراهیم أن الإمارات مع إسرائیل مشیرا إلى أعتقد أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
خبراء يكشفون لـ "اليوم" عن مخاطر التلوث البلاستيكي على البيئة
يحتفل العالم باليوم العالمي للبيئة من كل عام وقد تأسس هذا اليوم من قبل الأمم المتحدة في عام 1972 بهدف تعزيز الوعي البيئي وتشجيع اتخاذ إجراءات لحماية البيئة.
ويعد هذا اليوم فرصة لتسليط الضوء على القضايا البيئية المهمة والتحفيز على العمل الجماعي لحماية كوكب الأرض، إن مشاركة أكثر من 100 دولة في الاحتفال بهذه المناسبة يعكس أهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات البيئية التي تواجه الإنسانية.اليوم العالمي للبيئةوأوضح مدير إدارة الزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس وليد بن خالد الشويرد، أن التلوث البلاستيكي يعد من أبرز التحديات البيئية التي تواجه كوكب الأرض، وخاصة في المحيطات والبحار، ومن الآثار الرئيسية للتلوث البلاستيكي على البيئة البحرية والكائنات الحية المائية : تأثيرات على الكائنات البحرية
أخبار متعلقة مشروع "مسار مزدلفة" في أرقام.. خدمات حضرية لضيوف الرحمنضبط 58 مخالفًا لمحاولتهم أداء فريضة الحج بلا تصريح- ابتلاع البلاستيك: العديد من الكائنات البحرية، مثل الطيور والأسماك والسلاحف، تبتلع قطع البلاستيك ظنًا منها أنها غذاء. هذا يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك انسداد الأمعاء ومشاكل في التغذية.
- الإصابات والاختناق: تتسبب الحبال والشباك البلاستيكية الملقاة في المحيطات والبحار في اختناق الكائنات البحرية أو إصابتها بجروح خطيرة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خبراء يكشفون لـ "اليوم" عن مخاطر التلوث البلاستيكي على البيئة - تأثيرات في السلسلة الغذائية:
تراكم المواد السامة: البلاستيك يمكن أن يلتقط مواد سامة من الماء، والتي تنتقل عبر السلسلة الغذائية عندما يتم تناول الكائنات الملوثة بواسطة حيوانات أكبر.
- تأثير على صحة الإنسان: الكائنات البحرية الملوثة يمكن أن تصل إلى مائدة الطعام، مما يزيد من خطر تعرض الإنسان لمواد سامة.تدمير المواطن الطبيعية:تدهور الشعاب المرجانية: قد يتسبب تراكم البلاستيك في تدهور البيئات البحرية، مثل الشعاب المرجانية، مما يؤثر على التنوع البيولوجي.التلوث البصري:
- تأثيرات جمالية: التلوث البلاستيكي يشوه المناظر الطبيعية البحرية، مما يؤثر على السياحة والنشاطات البحرية.العواقب الاقتصادية:- تكاليف التنظيف: تتطلب إزالة التلوث البلاستيكي جهودًا وتكاليف كبيرة، تؤثر على المجتمعات المحلية والدول.
ومن هنا نقول يجب التعرف على أهمية اتباع الإجراءات الممكنة والتي من أهمها زيادة الوعي بمخاطر البلاستيك وتحفيز الأفراد على تقليل استخدامه، و إعادة التدوير البلاستيك واستخدام بدائل صديقة للبيئة، وسن قوانين تمنع استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خبراء يكشفون لـ "اليوم" عن مخاطر التلوث البلاستيكي على البيئة قضايا التلوث البيئيوأكدت الرئيس التنفيذي لجمعية أصدقاء البيئة الدكتورة دلال القحطاني، في كل عام، يحمل يوم البيئة العالمي رسالة تحذيرية للعالم ، لكن القلب النابض خلف هذه المناسبة لا يتغير: حبّ الأرض، وحماية ما تبقّى منها. فلم يكن تخصصي الجامعي علم النبات والأحياء الدقيقة بمحض الصدفة، كان بحثا عن فهم أعمق لهذا الكوكب الذي يستغيث بصمت، وأن أفهم كيف تتنفس الأرض، وكيف نكاد نحن – دون أن نشعر – نخنقها.
هناك، بين المجهر وأوراق النباتات، تعلّمت أن الحياة – بكل تعقيدها – تبدأ من تفاصيل صغيرة جدًا، تمامًا كما تبدأ التغييرات الكبيرة من قرارات بسيطة نتخذها كل يوم. ومن هذا الإيمان،
فهمت كيف أن الحياة تبدأ من خلية صغيرة... تمامًا كما يبدأ التغيير من إنسان واح، حماية البيئة هو امتثال لأمر رباني ومنهج إسلامي . فكان التزامي بالبيئة التزامًا شخصيًا قبل أن يصبح التزاماً مهنيا، فهذا الأمر واجب وطني، في وقت باتت فيه البيئة ليست قضية هامشية، بل معركة وجود.
ونحن اليوم كأول جمعية بيئية في المنطقة الشرقية منذ عام 2016 م، ونقول شعار هذا العام يؤكد ما نعرفه جميعًا: أن البلاستيك لم يعد مجرد نفاية، بل خطر دائم يهدد الأرض والبحر والإنسان.
ولفتت القحطاني ، في هذا العام نحتفل بيوم البيئة العالمي تحت شعار "انهاء التلوث البلاستيكي" الذي يذكّرنا بخطر متجذر في يومياتنا: التلوث !!!. ولأن المملكة لا تكتفي بالاحتفاء، بل تؤمن بالفعل، فقد جعلت من "يوم البيئة العالمي" أسبوعًا وطنيًا كاملاً للبيئة ضمن الاستراتيجية الوطنية للبيئة في 8 مايو 2018م. ونؤكد أن الكل اجتمع على وعدٍ واحد: أن نحمي هذا الوطن من الخطر الصامت... النفايات، والبلاستيك في مقدمتها. وأن البيئة ليست ملفًا دوليًا، بل مسؤولية وطنية جماعية.النفايات البلاستيكيةوبينت د. القحطاني ، تشير التقارير أن المملكة تنتج أكثر من 3 إلى 7 ملايين طن من النفايات البلاستيكية سنويًا، منها كميات هائلة تنتهي في بحارنا وسواحلنا بسبب سوء إدارة النفايات.
حيث أن معدل إنتاج الفرد للنفايات في المملكة 1.7 كيلوجرام يوميا، والبلاستيك لا يتحلل، بل يتكسر إلى جزيئات دقيقة، تدخل أجسادنا عبر الماء والغذاء، وتتسلل إلى أنظمتنا البيئية فتخنق الشعاب المرجانية، وتقتل الأحياء البحرية، وتفسد التربة التي نزرع فيها.
الأمر لم يعد خطرًا بيئيًا فقط، بل خطرًا صحيًا علينا جميعًا. البلاستيك الذي نستهين به في يومياتنا – عبوة، كيس، غلاف – لا يتحلل، بل يبقى لعقود في التربة والبحر،
وأكدت القحطاني، نحن في جمعية أصدقاء البيئة لم نقف عند حدود التحذير، والتوعية بل بدأنا بالفعل. و أطلقنا مبادرات مستدامة . وبمناسبة اليوم العالمي للبيئة ، نطلق مبادرة نوعية في مرافئ القطيف ودارين، موجهة للصيادين والعاملين في الموانئ، لنشر التوعية بمخاطر البلاستيك بلغات متعددة، بلغات مختلفة، لأن البحر لغته واحدة، لكنه يخاطبنا جميعًا. لنعيد تعريف العلاقة مع البحر... لا كمنجم يُستنزف، بل ككائن حي يستحق الحماية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خبراء يكشفون لـ "اليوم" عن مخاطر التلوث البلاستيكي على البيئة القضايا البيئية المهمةمن ناحيته أكد المهندس الكيميائي حسين الحجري، أن اليوم العالمي للبيئة، الذي يُحتفل به في 5 يونيو من كل عام، يُعد فرصة رائعة لرفع الوعي والعمل من أجل القضايا البيئية المهمة ومن أبرزها الحد من التلوث البلاستيكي، هذا الخطر الذي يهددنا ويهدد العالم أجمع.
وأضاف: فمخاطر البلاستيك كبيرة، فهو يتحلل إلى جزيئات وقد يتسبب بمخاطر على الأحياء أجمع وخاصة البحرية ، حيث نجد أن السواحل تغص بالبلاستيك، ومن هنا نحذر من ذلك لأن المضار قد تنتقل إلى الإنسان من خلال الكائنات البحرية.
وذكر: ومن هنا نقول هذه مجموعة من الأفكار والأنشطة التي يمكن القيام بها للتوعية والمساهمة في إنهاء التلوث البلاستيكي: أنشطة للتوعية في المجتمع والمدارس مثل ورش عمل ومحاضرات توعوية حول مخاطر البلاستيك أحادي الاستخدام وتأثيره على البيئة والصحة.
وكذلك طرق الاستبدال بمنتجات صديقة للبيئة. وهناك اقتراحات مثل تنظيم أيام خالية من البلاستيك في المدارس أو أماكن العمل، وتشجيع الجميع على استخدام أدوات قابلة لإعادة الاستخدام "زجاجات ماء، أكياس قماش".
وبين: هذا بجانب الاهتمام بإنشاء مراكز تجميع البلاستيك وإعادة التدوير وهي خطوة كبيرة للحد من التلوث البلاستيكي وايضا ستكون ذات منفعة مادية للأفراد والمجتمع و جمع البلاستيك غير المستخدم من المنازل وتوجيهه لمراكز إعادة التدوير.
بالإضافة إلى التشجيع على تنظيم سوق للمنتجات الصديقة للبيئة، ودعوة المدارس والجامعات للمشاركة وطرح الأفكار والأنشطة للحد من التلوث.