نيويورك-سانا

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يدعو الولايات المتحدة إلى إنهاء 60 عاماً من الحصار التجاري والاقتصادي والمالي الجائر الذي تفرضه على كوبا.

وذكر موقع مركز أنباء الأمم المتحدة: أن القرار الذي يُطرح كل عام ضد الحصار جاء تحت عنوان: “ضرورة إنهاء الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة الأمريكية على كوبا” وحظي بتأييد 187 دولة ولم تعارضه سوى الولايات المتحدة و”إسرائيل” وامتنعت أوكرانيا عن التصويت.

وتتعرض كوبا لحصار اقتصادي جائر تفرضه الولايات المتحدة منذ نحو 60 عاماً بسبب سياساتها الرافضة لمحاولات التفرد والهيمنة الأمريكية.

ويُضاف القرار الجديد إلى 30 قراراً اعتمدت بالفعل منذ عام 1992 عندما بدأت الجمعية العامة التصويت سنوياً على هذه القضية.

من جانبه قال وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز باريلا إن الحصار المستمر منذ أكثر من 60 عاما ينتهك حقوق جميع الكوبيين مشيراً إلى أن 80 بالمئة من سكان بلاده لم يعرفوا الحياة أبدا بدون الحصار الأمريكي المعوق.

وقال باريلا: إنه على الرغم من الاستثناءات بشأن المنتجات الغذائية، فإن الولايات المتحدة “تنتهك” قواعد التجارة الدولية، مضيفا “تُمنع كوبا من شراء المعدات والتقنيات والأجهزة الطبية والأدوية من الشركات الأمريكية وفروعها في البلدان الأخرى، وبالتالي فهي مضطرة إلى الحصول عليها بأسعار باهظة عن طريق وسطاء أو استبدالها بأخرى أقل فعالية”.

وأشار باريلا إلى حالة شبابِ كوبيين مصابينِ بالشلل الدماغي بالقول: “كم كانت حياتهم ستختلف لو لم تُمنَع كوبا من الحصول مباشرة على الأدوية اللازمة لمنع التشنجات”.

وأكد باريلا أن بلاده لا تمثل تهديداً على الإطلاق للولايات المتحدة وأن إخضاع دولة صغيرة لعقود من الزمن لحرب اقتصادية أمر غير مقبول.

وأعربت أوريلي فلور كومبا بامبو ممثلة الغابون لدى الأمم المتحدة عن قلق بلادها إزاء استمرار الحصار على كوبا، وقالت: إن حجم تأثيره يضر أكثر فأكثر بالشعب الكوبي، مشيرة إلى أن الحصار الاقتصادي هو “بوضوح عمل عدائي ضد التماسك الإقليمي والقاري”.

أما سفير بيرو لدى الأمم المتحدة، لويس أوغاريلي، فقال: إن بلاده “تتفق مع وجهة نظر المجتمع الدولي بأكمله” بأن الحصار يتعارض مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي لحقوق الإنسان، لافتاً إلى أن بيرو ستدعم القرار، كما فعلت لأكثر من 30 عاماً.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الولایات المتحدة الأمم المتحدة على کوبا

إقرأ أيضاً:

النفط يرتفع مع تهدئة التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين

ارتفعت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، مع ظهور مؤشرات أولية على تراجع التوتر التجاري بين الولايات المتحدة، والصين، ما عزز التفاؤل في الأسواق، وخفف المخاوف بشأن الطلب العالمي على الوقود.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 0.28 بالمئة إلى 63.50 دولار للبرميل، بينما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 0.27 بالمئة إلى 59.65 دولار للبرميل.

وعادة ما تدعم احتمالات تحسن العلاقات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم أسواق النفط، إذ يتوقع المستثمرون نموا عالميا أقوى وزيادة الطلب على الوقود.

وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، أمس الإثنين، إن الرئيس دونالد ترامب لا يزال ملتزما بلقاء نظيره الصيني شي جين بينغ في كوريا الجنوبية في وقت لاحق من هذا الشهر، إذ يحاول البلدان تهدئة التوتر الناجم عن التهديد بزيادة الرسوم الجمركية وفرض ضوابط على التصدير.

فيما قال دانييل هاينز، المحلل لدى (إيه.إن.زد) في مذكرة "تواصل صناعة النفط التأثر بالقضايا الجيوسياسية".

ووفقا لوكالة "رويترز"، أضاف "هاينز"، أن الصين أعلنت أنها ستفرض رسوما على السفن المملوكة لجهات أمريكية بمجرد وصولها إلى شواطئها، بما في ذلك ناقلات النفط. وقد أدى ذلك إلى إلغاء عدة رحلات في اللحظات الأخيرة وارتفاع أسعار الشحن.

أخبار السعوديةالولايات المتحدة والصينأسعار النفط اليومخام برنت اليومالتوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصينقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • ظريف يدعو طهران إلى التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة
  • ارتفاع ملحوظ في استهلاك القنب بين المصابين بالذهان بعد تقنينه في الولايات المتحدة
  • ترامب: الولايات المتحدة قد تفرض رسومًا جمركية على إسبانيا بسبب الناتو
  • مسئول روسي: القرار الأمريكي بتزويد أوكرانيا بصواريخ توماهوك قد يتسبب في "ضرر ثلاثي"
  • الأردن يعزي الولايات المتحدة المكسيكية بضحايا الفيضانات
  • الولايات المتحدة تبدأ فرض رسوم جمركية على واردات الأخشاب والأثاث
  • النفط يرتفع مع تهدئة التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين
  • ارتفاع النفط مع تهدئة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين
  • صناعة برامج التجسس.. تعاون تاريخي بين الولايات المتحدة وإسرائيل
  • كوبا تهاجم أمريكا بعد اتهامها بدعم القوات الروسية في مواجهة أوكرانيا