مساعد وزير البترول يوضح دور لجنة تسعير المواد البترولية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قال الدكتور خالد عثمان، مساعد وزير البترول للشؤون التجارية، إنَّ الدولة تبنت خطة للإصلاح الاقتصادي منذ 2014 وحتى 2019، وذلك قبل أن يتم تشكيل لجنة لمراجعة أسعار المحروقات كل 3 أشهر لتجنب حدوث فجوة سعرية، موضحاً أن المحروقات تتأثر بعاملين أساسيين؛ الأول سعر الصرف، والثاني الأسعار العالمية لخام برنت.
أهمية لجنة تسعير المنتجات البترولية ودورهاوأضاف «عثمان»، خلال مداخلة هاتفية له على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ لجنة التسعير لـ المنتجات البترولية بدأت عملها منذ الربع الثالث من 2019، وكانت بداية قرارات اللجنة «تخفيضات» لسعر البنزين، لأن الأسعار العالمية وقتها كانت في حالة هبوط.
وتابع مساعد وزير البترول: «أزمات عالمية متتالية أثرت على أسعار المحروقات، مثل أزمة كورونا والتضخم، واندلاع الأزمة الروسية في فبراير 2022، ما تسبب في ارتفاع حاد للمنتجات البترولية، فضلا عن زيادة تكاليف النقل والتي أثرت على سعر البرميل بالزيادة أيضا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار البترول أسعار النفط سعر برميل النفط سعر خام برنت
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير التعليم: تعديل فى مناهج العربى والدين لترسيخ القيم الأخلاقية
قال د. أكرم حسن، مساعد وزير التربية والتعليم لشئون تطوير المناهج، أن الدور التربوي لوزارة التربية والتعليم ليس أمرا ثانويا أو هامشيا، ولا يمكن التخلي عنه أو التنصل عن مسئولياته، قائلا: لأن المدرسة تقدم تعليم عصري وقبله هي الحاضنة التربوية للنشء والشباب.
ولفت خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، إلى أن وزارة التربية والتعليم تسعى لأن يكتسب الطالب القيم المجتمعية، مؤكدا أن الفترة الماضية كان هناك عزوف من الطلبة عن التوجه للمدارس، وهو ما تسبب في ظهور بعض المشكلات.
وقال إن غياب الدور التربوي للمدرسة في الفترات السابقة تسبب في العديد من السلوكيات السلبية، مشيرا إلى أنه يتم العمل بشكل جدي للحفاظ على عودة الطلاب للمدارس مرة أخرى.
وأكد مساعد وزير التربية والتعليم لشئون تطوير المناهج، أن هناك تغيير في محتوى مناهج اللغة العربية، والتربية الدينية الإسلامية والمسيحية للمراحل الابتدائية.
و أضاف : حرصنا أن يكون المنهجين للتربية الدينية الإسلامية والمسيحية أن تكون متكافئة، تعتمد على القيم الأخلاقية، تمهيدا لأن يكون هناك معاملة أخرى في مسألة الرسوب والنجاح في مادة التربية الدينية.
و لفت إلى أن المطالب بأن يكون النجاح بنسبة 65% في التربية الدينية للطلاب، "مقترح صائب" وهو محل دراسة، لما يمثله من أهمية كبيرة في الحفاظ على القيم.