مساعد وزير التعليم: تعديل فى مناهج العربى والدين لترسيخ القيم الأخلاقية
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
قال د. أكرم حسن، مساعد وزير التربية والتعليم لشئون تطوير المناهج، أن الدور التربوي لوزارة التربية والتعليم ليس أمرا ثانويا أو هامشيا، ولا يمكن التخلي عنه أو التنصل عن مسئولياته، قائلا: لأن المدرسة تقدم تعليم عصري وقبله هي الحاضنة التربوية للنشء والشباب.
ولفت خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، إلى أن وزارة التربية والتعليم تسعى لأن يكتسب الطالب القيم المجتمعية، مؤكدا أن الفترة الماضية كان هناك عزوف من الطلبة عن التوجه للمدارس، وهو ما تسبب في ظهور بعض المشكلات.
وقال إن غياب الدور التربوي للمدرسة في الفترات السابقة تسبب في العديد من السلوكيات السلبية، مشيرا إلى أنه يتم العمل بشكل جدي للحفاظ على عودة الطلاب للمدارس مرة أخرى.
وأكد مساعد وزير التربية والتعليم لشئون تطوير المناهج، أن هناك تغيير في محتوى مناهج اللغة العربية، والتربية الدينية الإسلامية والمسيحية للمراحل الابتدائية.
و أضاف : حرصنا أن يكون المنهجين للتربية الدينية الإسلامية والمسيحية أن تكون متكافئة، تعتمد على القيم الأخلاقية، تمهيدا لأن يكون هناك معاملة أخرى في مسألة الرسوب والنجاح في مادة التربية الدينية.
و لفت إلى أن المطالب بأن يكون النجاح بنسبة 65% في التربية الدينية للطلاب، "مقترح صائب" وهو محل دراسة، لما يمثله من أهمية كبيرة في الحفاظ على القيم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أكرم حسن مساعد وزير التربية والتعليم التحرش التنمر العنف التربیة والتعلیم مساعد وزیر
إقرأ أيضاً:
ترامب: لماذا لا يكون هناك تغيير للنظام في إيران؟
لمح الرئيس الأمريكي إلى إمكانية تغيير النظام في إيران بآخر تصريحات له عقب ضرب المواقع النووية.
وقال ترامب، "إذا كان النظام الإيراني الحالي عاجزا عن جعل إيران عظيمة مجددا فلماذا لا يكون هناك تغيير للنظام؟".
وأضاف أنه ليس من الصواب سياسيا استخدام مصطلح تغيير النظام".
وسبق أن أكدت الولايات المتحدة مرارا أنها لا تسعى إلى تغيير النظام في إيران، كما ذكر الاحتلال أنه هجماته لا تهدف إلى إسقاط النظام الإيراني.
حذّرت الولايات المتحدة، الأحد، إيران من الإقدام على أي رد فعل على الهجمات التي استهدفت منشآتها النووية، مؤكدة أن أي تصعيد إيراني سيقابل برد أمريكي "هائل" قد تكون عواقبه كارثية على طهران.
وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال دان كين، في مؤتمر صحفي: "أي رد من قبل إيران سيكون خيارًا سيئًا للغاية، وسنتعامل معه بحزم".
وفي السياق ذاته، حذّر وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، من أي خطوة إيرانية انتقامية، واعتبر أن "الرد سيكون أكبر خطأ ترتكبه إيران على الإطلاق"، مضيفًا في تصريحات لشبكة فوكس نيوز أن واشنطن لا تسعى إلى تغيير النظام في إيران لكنها "لن تتردد في الدفاع عن مصالحها وحلفائها".
وفي وقت سابق، أجاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على سؤال عمّا إذا كان يتفق مع تصريحات إسرائيل بشأن احتمال تغيير النظام في إيران، قال بوتين إن المجتمع الإيراني يتحد حول قيادة الجمهورية الإسلامية.
من جانبه قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الرغبة في تغيير النظام في إيران بالقوة ستكون خطأ إستراتيجيا، داعيا إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران للحفاظ على حياة المدنيين في كلا الجانبين.
وأدلى ماكرون بتصريحات على هامش مشاركته في قمة مجموعة السبع بكندا، وأوضح أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ الحاضرين في القمة بوجود مناقشات للتوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران.
وأضوج "نريد وقفا لإطلاق النار ويجب العودة للتفاوض بشأن برنامج إيران النووي. يجب الحفاظ على أرواح المدنيين في إيران وإسرائيل".
وأكد الرئيس الفرنسي أن الدول الأوروبية مستعدة للمشاركة في مفاوضات نووية جادة مع إيران في حالة التوصل إلى وقف لإطلاق النار.