الهلال الأحمر الفلسطيني يعلن وصول 102 شاحنة مساعدات إلى غزة (صور)
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
استلمت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، 102 شاحنة من المساعدات الإنسانية من الهلال الأحمر المصري عن طريق معبر رفح لإدخالها الي قطاع غزة، مع استمرار المساعي المصرية للدفع بجميع الاحتياجات الإنسانية الماسة إلى القطاع المحاصر منذ السابع من أكتور الماضي.
. توصيات الاجتماع الطارئ لدعم فلسطين بـ"المحامين"
وأفاد الهلال الأحمر المصري، عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك»، بأن عدد الشاحنات التي سُلمت اليوم الجمعة الموافق 3 نوفمبر، 102 شاحنة من الإعانات الإغاثية الإنسانية، التي يجري تحديدها وفقا لاحتياجات ومتطلبات جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وأوضح الهلال الأحمر المصري، أن الشاحنات تحتوي على إعانات غذائية، عبارة عن معلبات تونة، وصلصة، وأرز، ومكرونة، وزيت وسكر، عطفا على المساعدات الإغاثية المكونة من مستلزمات طبية «قطن طبي - شاش - مكروكروم طبي - مطهرات جروح - كحوليات طبية»، وأودية «مضادات حيوية - مسكنات للآلام - أدوية للعظام - علاجات للحروق».
وطالب الدكتور رامي الناظر المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري عبر حسابه على منصة «X»، جمع دول العالم بزيادة التبرعات الإغاثية للأشقاء في غزة، مؤكدا أن المخازن الاستراتيجية على وشك النفاد، مشددا على الجميع ضرورة استكمال جسر المساعدات الجوية، لأهالي غزة لسرعة إعانتهم، نظرا لما يلقوه على يد قوات الاحتلال الغاشم.
جهود مصرية لمعالجة الأوضاع الإنسانية في غزة
وفي سياق متصل، استعرضت وزارة الخارجية الجهود المصرية الرامية لمعالجة الأوضاع الإنسانية المتفاقمة فى قطاع غزة، وكذلك الاستعدادات الجارية على قدم وساق من جانب الجهات المعنية فى الدولة، والرامية إلى تسهيل استقبال وإجلاء المواطنين الأجانب من غزة عبر معبر رفح، والذين يبلغ عددهم نحو 7 آلاف مواطن أجنبى يحملون جنسيات أكثر من 60 دولة.
تناول السفير إسماعيل خيرت، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين فى الخارج، خلال لقاءٍ مع سفراء وممثلى سفارات الدول الأجنبية، أمس الأول، بشكل تفصيلى، محاور خطة استقبال وإجلاء الرعايا الأجانب بقطاع غزة، وفقًا للتعليمات والقوانين المصرية المنظمة، والدور المنوط بكل بعثة أجنبية فى استقبال رعاياها من معبر رفح، خاصة فيما يتعلق باستخراج وثائق السفر اللازمة لمواطنى تلك الدول للسماح لهم بالدخول إلى الأراضى المصرية وإجلاؤهم خلال الفترة الزمنية المحددة، واتخاذ الترتيبات اللوجستية اللازمة لذلك.
وأشار إلى جهود مصر المتعلقة ببدء فتح معبر رفح، حيث تم الرد على الاستفسارات الواردة من السفراء وممثلى البعثات الأجنبية فى هذا الشأن، والتطرق إلى الاستعدادات الطبية الجارية لاستقبال الحالات المرضية الطارئة، سواء من الرعايا الأجانب أو من أبناء الشعب الفلسطينى الجرحى ضحايا القصف الإسرائيلى لقطاع غزة، بما فى ذلك تقديم الإسعافات الأولية للوافدين وتوفير سيارات الإسعاف وتجهيز المستشفيات لاستقبال الحالات الحرجة. من جانب آخر، استعرض السفير أسامة خضر، مدير إدارة فلسطين بوزارة الخارجية، الجهود المصرية المكثفة لمساعدة أبناء الشعب الفلسطينى، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وأشار إلى الإجراءات اللوجستية التى تنفذها الحكومة المصرية لإدخال تلك المساعدات إلى قطاع غزة، منوهًا بالدور الكبير الذى يقوم به الهلال الأحمر المصرى لإدخال المساعدات إلى الجانب الفلسطينى.
وشدد «خضر» على الأولوية التى تعطيها مصر للدفع بجميع الاحتياجات الإنسانية الماسة إلى القطاع.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين غزة معبر رفح الهلال الأحمر المساعدات الانسانية الهلال الأحمر المصری معبر رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
66 شهيدا بغزة بينهم 12 من ضحايا المساعدات وانقطاع كامل للإنترنت
أفادت مصادر طبية باستشهاد 66 فلسطينيا اليوم السبت، بينهم 12 من منتظري المساعدات، جراء قصف إسرائيلي استهدف مناطق عدة في قطاع غزة، في ظل انقطاع تام لخدمات الإنترنت والاتصالات.
كما أفادت المصادر بإصابة 50 آخرين في القصف الإسرائيلي الذي استهدف منتظري المساعدات شمال غرب مدينة غزة.
وقتلت قوات الاحتلال 27 فلسطينيا وأصيب العشرات في مجزرتين وسط قطاع غزة وشماله، في ظل تفاقم المجاعة الناجمة عن الحصار وإغلاق تل أبيب المشدد للمعابر منذ أكثر من 3 أشهر.
وفي وقت سابق اليوم، نددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بمجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال بإطلاق النار على أكثر من 15 فلسطينيا خلال محاولتهم الحصول على مساعدات وسط قطاع غزة.
وقالت الحركة إن هذه المجزرة "تكشف الوجه الإجرامي القبيح لهذا الاحتلال، وتؤكد أنه يوظف الجوع كسلاح حرب، ويحوّل مواقع توزيع الإغاثة إلى مصايد موت جماعي بحق المدنيين الأبرياء".
وقال شهود عيان إن آليات الجيش ومسيراته أطلقت نيرانها العشوائية صوب تجمعات من المُجوّعين كانوا ينتظرون الحصول على المساعدات قرب مركز توزيع أميركي إسرائيلي في منطقة محور نتساريم.
وقال شهود إن المدفعية الإسرائيلية استهدفت تجمعا لمدنيين أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات غرب بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى.
إعلانوفي شرق مدينة غزة، أفاد مصدر طبي في المستشفى المعمداني باستشهاد 4 أشخاص جراء قصف شنّته طائرة مسيّرة إسرائيلية على منطقة الشعف في حي التفاح.
وذكر مراسل الأناضول أن عشرات الفلسطينيين تجمعوا في منطقة "السودانية" بعد انتشار "إشاعة" حول مرور شاحنات تحمل مساعدات لمؤسسات دولية على أمل حصولهم على بعض منها، لكن جيش الاحتلال سرعان ما استهدفهم.
يأتي ذلك في ظل انقطاع تام للاتصالات والإنترنت لليوم الرابع على التوالي جراء قصف إسرائيلي للبنية التحتية، مما يدفع صحفيين فلسطينيين إلى المخاطرة بأنفسهم في مناطق مكشوفة أو قرب الميناء وذلك في محاولة لالتقاط إشارة ضعيفة من شرائح إلكترونية تتيح لهم إرسال الصور والتقارير إلى العالم الخارجي.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
ولم تسمح إسرائيل منذ 2 مارس/آذار إلا بدخول أعداد محدودة من شاحنات المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم الخاضع لسيطرتها شرق مدينة رفح، في حين يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى نحو 500 شاحنة يوميا بحد أدنى.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل -بدعم أميركي- إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 183 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
إعلانوبعد المواجهة المباشرة مع طهران، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول عسكري تأكيده أن جبهة غزة أصبحت ثانوية، وأن إيران باتت الساحة الرئيسية للصراع بالنسبة لتل أبيب.