قوات الاحتلال تطلق الغاز على المصلين في المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الجمعة، المصلين في حي وادي الجوز بالقدس المحتلة، بعد أن منعتهم من الوصول للمسجد الأقصى المبارك، للجمعة الرابعة على التوالي، وأطلقت عليهم القنابل المسيلة للدموع.
وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والغاز السام المسيل للدموع ولاحقت المصلين، واعتدت على عدد منهم بالضرب.
وتمكنت أعداد قليلة من المواطنين، من الوصول الى المسجد الأقصى المبارك، لأداء الصلاة، رغم الإجراءات العسكرية المشددة التي فرضتها قوات الاحتلال على مداخل البلدة وبوابات المسجد، فيما اضطر آخرون للصلاة في شوارع حي وادي الجوز المجاور للبلدة.
وأدى 5500 مواطن مقدسي، صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، بسبب إجراءات الاحتلال الإسرائيلي المشددة، عند مداخل البدة القديمة من القدس وبوابات المسجد.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية، في بيان، إن قوات الاحتلال منعت المصلين من الدخول الى المسجد الأقصى المبارك، ما حال دون تمكن الآلاف من الصلاة.
وأد المواطنون صلاة الجمعة خارج البلدة القديمة، وتحديدا في وادي الجوز المجاور، وقمعهم الاحتلال بالرصاص الغاز السام، واعتدى عليهم بالضرب.
وللجمعة الرابعة على التوالي، لا يتمكن المصلون من الوصول الى الأقصى والصلاة فيه، بسبب الإجراءات العسكرية المشددة، في حين كان العدد يصل سابقا إلى أكثر من 50 ألف مواطن.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصى القدس إسرائيل قوات الاحتلال فلسطين الأقصى المبارک المسجد الأقصى قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي
اقتحم متطرفون، اليوم الإثنين، باحات المسجد الأقصى، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، بحسب ما نقلته وكالة الانباء "وفا".
وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات الإسرائيليين، اقتحموا المسجد الأقصى، على شكل مجموعات متتالية، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.
مؤتمر حل الدولتينمن المقرر أن يجتمع العشرات من الوزراء في الأمم المتحدة اليوم الاثنين، لحضور مؤتمر مؤجل للعمل نحو حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، لكن الولايات المتحدة وإسرائيل تقاطعان الحدث.
وقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 عضوا، في سبتمبر من العام الماضي عقد مثل هذا المؤتمر في عام 2025.
وتم تأجيل المؤتمر، الذي رعته فرنسا والمملكة العربية السعودية، في يونيو بعد أن هاجمت إسرائيل إيران.
ويهدف المؤتمر إلى وضع المعايير لخارطة الطريق التي تقود إلى إقامة دولة فلسطينية، مع ضمان أمن إسرائيل.