نصر الله: ما بعد طوفان الأقصى ليس كما قبله.. وقرار المعركة فلسطيني 100%
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
اعتبر الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله أن معركة "طوفان الأقصى"، التي بدأتها المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها حركة "حماس"، بمثابة تغيرات استراتيجية هائلة، وأنها باتت ممتدة على أكثر من جبهة، وأنه ما بعدها لن يكون كما قبلها، مؤكدا أن "حزب الله" دخل المعركة منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأكد نصر الله، في خطاب مباشر أمام مؤيديه، الجمعة، أن قرار "طوفان الأقصى" كان فلسطينيا بالكامل، وأن إيران و"محور المقاومة" فوجئت به، مثل غيرها، لكنه اعتبره قرارا صحيحا كان له ما يبرره، بسبب صلف الحكومات الإسرائيلية، لا سيما الحكومة الحالية التي وصفها بالمتطرفة، وكذلك تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى، وتشديد حصار قطاع غزة، بالإضافة إلى أسر الآلاف من الرجال والنساء والأطفال في سجون الاحتلال.
وقال نصر الله إن معركة "طوفان الأقصى" ومشاهدها ومبادرة الولايات المتحدة والغرب بدعم دولة الاحتلال بالمال والأسلحة وحاملات الطائرات يثبت أن ذلك الكيان (إسرائيل) أوهن من بيت العنكبوت.
اقرأ أيضاً
معهد واشنطن: سلم تصعيد ثلاثي لحزب الله بمواجهة إسرائيل
وثمن الأمين العام لـ"حزب الله" مهاجمة الفصائل العراقية، الموالية لإيران، وكذلك الحوثيين في اليمن، للقواعد الأمريكية، معتبرا أن الولايات المتحدة هي المسؤول الأول والأبرز عن العدوان على غزة الآن.
وشدد على أن صواريخ الحوثيين، ستصل إلى القواعد الإسرائيلية ومدينة إيلات، جنوبي فلسطين المحتلة.
واعتبر نصر الله أن الهجمات التي نفذها "حزب الله" على الحدود بين لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة "خففت الضغط كثيرا على غزة"، وأن تلك العمليات بدأت تتصاعد وتجبر تل أبيب على حشد المزيد من قواتها على الحدود مع لبنان، وأجبرت الآلاف من المستوطنين على النزوح.
وقال إن "الجبهة اللبنانية استطاعت أن تجذب ثلث جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى الحدود مع لبنان"، وأن جزءا كبيرا من تلك القوات هي من قوات النخبة الإسرائيلية، التي كان يمكن أن توجه إلى غزة، لولا عمليات "حزب الله"، وأن نحو نصف قوته البحرية باتت موجهة إلى "حزب الله".
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حسن نصر الله حزب الله غزة طوفان الأقصى حماس طوفان الأقصى نصر الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
النفط يتراجع بعد بيانات أميركية وقرار سعودي يتعلق بالمشترين الآسيويين
سجلت أسعار النفط انخفاضًا في تعاملات اليوم الخميس، متأثرة بزيادة غير متوقعة في مخزونات الوقود بالولايات المتحدة، وقرار السعودية خفض أسعار الخام المخصص للمشترين الآسيويين لشهر يوليو المقبل.
وتراجعت العقود الآجلة لخام “غرب تكساس الوسيط” الأميركي بنسبة 0.32% لتسجل 62.65 دولارًا للبرميل، فيما انخفض خام “برنت” المرجعي لشهر أغسطس بنسبة 0.11% إلى 64.79 دولارًا للبرميل.
وكانت الأسعار قد أنهت تداولات أمس على تراجع بنحو 1%، عقب صدور بيانات حكومية أظهرت ارتفاعًا يفوق التوقعات في مخزونات البنزين والمقطرات، في إشارة إلى ضعف الطلب في الاقتصاد الأميركي.
في موازاة ذلك، أعلنت السعودية خفض أسعار بيع شحنات الخام للمشترين في آسيا إلى أدنى مستوياتها تقريبًا منذ أربع سنوات، وهو ما زاد من الضغوط على السوق. وأوضح محللو بنك ANZ في مذكرة: “رغم أن التخفيض جاء دون التوقعات، إلا أنه يعكس ضعفًا في الطلب، حتى في ظل دخول السوق موسم ذروة الاستهلاك”.
ويأتي هذا التطور عقب قرار تحالف “أوبك+” في عطلة نهاية الأسبوع، زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميًا خلال يوليو، وهو ما ساهم بدوره في تعزيز التوقعات بعرض وفير في السوق خلال الفترة المقبلة.