محزن.. لاعب الوداد أسامة فلوح في ذمة الله
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الدارالبيضاء
في نبأ محزن، توفي مساء الخميس، لاعب فريق الوداد الرياضي، أسامة فلوح، الذي تعرض لحادث سير خطير الشهر الماضي.
وقال الناطق الرسمي للفريق الأحمر، محمد طلال في منشور على صفحته بالفايسبوك "ببالغ الأسى والأسف تلقيت في هذه الاثناء نبأ وفاة أسامة فلوح".
وأضاف "عزائي الحار للعائلة وكل مكونات الوداد.
يذكر أن أسامة فلوح تعرض يوم الأربعاء (11 أكتوبر)، لحادث اصطدام خطير بشاحنة رفقة اثنين من أصدقائه
وجرى نقل اللاعب في وضع صحي جد حرج إلى مصحة خاصة في مدينة الدار البيضاء، حيث أصيب بكسر في العنق والصدر ونزيف على مستوى الرأس.
وانضم فلوح الذي يشغل مركز الظهير الأيسر في الميركاتو الصيفي، لصفوف الوداد قادما من أنجي الفرنسي.
وسبق للاعب الراحل (من مواليد 1999) اللعب لأندية ستراسبورغ الفرنسي وأنجي الفرنسي والفتح الرباطي.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: أسامة فلوح
إقرأ أيضاً:
كيف تستعد بجسدك وروحك وقلبك لرحلة الحج؟.. عالم أزهري يجيب
أكد الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، أن الحج رحلة متكاملة للعقل والنفس والروح، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "خذوا عني مناسككم"، مشيرًا إلى أن هذا الحديث يعلمنا أن الحج ليس مجرد طقوس جسدية، بل شحن للعقل والقلب والروح والنفس والجوارح.
وأوضح الدكتور أسامة قابيل، خلال حوار مع الإعلامية إيمان رياض، ببرنامج "من القلب للقلب"، المذاع على قناة "mbc masr2"، اليوم الأثنين: "نحن بحاجة إلى أن نكون مستعدين كما نستعد لأي رحلة مهمة، سواء كانت داخلية أو خارجية، مثل السفر إلى أوروبا أو شرم الشيخ، نختار الملابس المناسبة، نخطط للرحلة، نعرف أماكن الفسح والطعام، والحج يحتاج نفس هذا الاستعداد، بل أكثر، لأنه زيارة لمقدسات عظيمة."
وأشار إلى موقف النبي صلى الله عليه وسلم عند الإحرام من ميقات أبيار علي، حيث رفع يديه إلى الله وقال: "اللهم حجا لا رياء فيه ولا سمع"، مؤكدًا أن هذه العبارة تحمل معنى عميقًا في الإخلاص، ليس فقط في الحج، بل في كل أعمالنا اليومية، سواء في العبادة أو في التعامل مع الأسرة والعمل.
وأوضح: "الإنسان الذي يذهب للحج يجب أن يذهب بروح طاهرة وقلب مخلص، البعض يذهب فقط بجسده، لكن من يذهب بعقله وروحه ونفسه هو من سيحقق الفائدة الحقيقية، الحج فرصة للابتعاد عن الرياء والسمعة، والهدف الأساسي هو رضا الله."
وأضاف أن الإنسان يجب أن يحمل روحه معه قبل جسده، قائلاً: "الروح يجب أن تطير حبًا لله قبل أن يصعد الجسد إلى الطائرة أو المركبة."
وأشار إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من حج فلم يرفث ولم يفسق، رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه"، مشددًا على أن الهدف من الحج هو العودة مطهرين من الذنوب وأفضل حالًا من قبل.
ودعا إلى الاستعداد لتلك الرحلة المباركة بتقوى الله، وطلب أن يعود الحاج بعقل مستنير وقلب مطمئن ونفس سوية، مؤكداً على أهمية استشعار قدسية الوقت الذي نعيشه مع اقتراب موسم الحج.