مدير جنيف للدراسات: تزاحم أوروبي أمريكي للاستثمار في سوريا
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
قال رضا سعد مدير مركز جنيف للدراسات السياسية، إن هناك صفحة جديدة ستبدأ بين سوريا والعالم بعد رفع دول الإتحاد الأوربي العقوبات عنه، مشيرا إلى أن الاقتصاد السوري منهك وبحاجة إلى ضخ أموال لإعادة إحياء الدورة الاقتصادية مما يؤثر على حالة الشعب السوري.
وأضاف «رضا»، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن رفع العقوبات على سوريا مشروطا بشروط سياسية خاصة في مجالات حقوق الإنسان وإطلاق حياة سياسية جديدة واحترام لحقوق الإنسان والأقلية.
وأوضح أن هناك تحفظ من بعض الدول الاوربية على هذا القرار، ولكن هناك إجماع على ان تغييرا قد حصل في سوريا، ومن المهم رفع العقوبات وإن كانت لمدة 6 أشهر خاضعة للرقابة.
وتابع: «الاتحاد الأوروبي في حالة صراع مع الولايات المتحدة الامريكية خاصة بعد رفع الرسوم الجمركية»، مؤكدا على أن هناك تزاحم أوروبي أمريكي في موضوع الاستثمار في سوريا من خلال الطاقة والنفط وإعادة الإعمار، وهناك أزمة لاجئين كبيرة في الإتحاد الأوروبي يريدون عودتهم لسوريا لأنهم يؤثرون على الاقتصاد الأوروبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا علم سوريا اخبار التوك شو صدى البلد رفع العقوبات
إقرأ أيضاً:
مدير جي إس إم للدراسات: فرص نجاح جولة المباحثات الروسية-الأوكرانية المقبلة صفر
قال الدكتور آصف ملحم، مدير مركز جي إس إم للدراسات والأبحاث، إن فرص نجاح جولة المباحثات القادمة بين روسيا وأوكرانيا، المقررة في الثاني من يونيو، هي صفر بالمئة.
وأوضح ملحم، خلال مداخلة مع الإعلامية داما الكردي، على قناة القاهرة الإخبارية، أن أوكرانيا تصر، وفق تسريبات عدة وكالات أنباء، على وقف إطلاق النار الكامل على البر والبحر والجو مع وجود مراقبين دوليين، وهو ما ترفضه روسيا رفضاً قاطعاً، لأن ذلك يعني تدخل حلف الناتو بشكل مباشر في المفاوضات.
وأضاف أن روسيا لن توافق على أي وقف إطلاق نار، سواء لفترة قصيرة أو طويلة، إلا بعد تحقيق تقدم ميداني كبير، وهو ما تسعى إليه الآن، مشيراً إلى أن روسيا تعلن استعدادها لمواصلة القتال إلى ما لا نهاية وفق شروطها وليس وفق شروط الجانب الآخر.
وحول احتمالية مشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المفاوضات، قال ملحم إن هذه الفكرة مستبعدة تماماً في الوقت الحالي، حيث يسعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتجنب هذا السيناريو كي لا يحرج نفسه أو ترامب، مؤكدًا أن المفاوضات تتم على مراحل متدرجة تبدأ بمستوى فني ثم وزاري، وصولاً إلى مستوى رئاسي، ولا يتوقع حدوث اختراقات كبيرة في المستقبل القريب.
وتطرق إلى المواقف الأوروبية والأمريكية، مبيناً أن الأوروبيين أكثر حماسة لاستمرار الحرب بسبب مخاوفهم الأمنية من روسيا، وهم يحاولون استخدام أوكرانيا كحاجز لاحتواء التهديد الروسي، رغم أن أضرار الحرب تقع بشكل رئيسي على أوكرانيا وشعبها، مشيرًا إلى وجود أصوات داخل أوروبا تدعو إلى البحث عن صيغة تفاهم مع روسيا لإنهاء الصراع.