محمد بن راشد: نجدد الدعوة لإعلام عربي يصنع مستقبلاً أجمل للأجيال
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
أعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، «رعاه الله»، عن سعادته باستضافة 8000 إعلامي عربي في دولة الإمارات ضمن قمة الإعلام العربي في دورتها الثالثة والعشرين.
وقال سموه على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي « سعدنا باستضافة 8000 إعلامي عربي في دولة الإمارات ضمن قمة الإعلام العربي في دورتها الثالثة والعشرين».
وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم «نجدد دائماً دعوتنا لإعلام عربي تنموي.. يبني ولا يهدم.. يوحد ولا يفرق.. يصنع الأمل لا اليأس.. إعلام يحارب الجهل والتخلف والمرض الفكري والثقافي.. ويصنع مستقبلاً أجمل لأجيال عربية شابة تمتلك الثقة بنفسها لتصنع نهضتها ومستقبلها». أخبار ذات صلة
سعدنا باستضافة 8000 إعلامي عربي في دولة الإمارات ضمن قمة الإعلام العربي في دورتها الثالثة والعشرين …
نجدد دائماً دعوتنا لإعلام عربي تنموي .. يبني ولا يهدم .. يوحد ولا يفرق .. يصنع الأمل لا اليأس .. إعلام يحارب الجهل والتخلف والمرض الفكري والثقافي .. ويصنع مستقبلاً أجمل لأجيال… pic.twitter.com/naIcgQPL7o
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن راشد حاكم دبي دبي قمة الإعلام العربي الإمارات عربی فی
إقرأ أيضاً:
في وداع صالح الجعفراوي.. العالم العربي يبكي رحيل جندي الإعلام برصاصات فلسطينية
ذهب ليبشرهم بأن الحرب وضعت أوزارها.. حمل الميكروفون وربما تلفع بالشال الفلسطيني.. كان منذ لحظات يبكي مع الملايين على الشاشة بأن الحرب انتهت وأنه يستنسق هواء الحرية أخيرًا عقب عامين من القتال الدامي الذي أطاح بالأصدقاء والأمل وفرق الأحباب بلامبالاة معهودة عن آل صهيون.. “يا الله!”
ولم يمر الوقت حتى تناقلت الإنباء الذي رجف لها قلوب الملايين، لقد رحل صالح الجعفراوي إلى غير رجعة.. رحل حاملًا معه ابتسامته العذبة وشجعاته الغير معهودة في نقل أخبار الحرب وسط الرصاص ورذاذ الدماء.. رحل بـ7 رصاصات قالوا عنها فلسطينية المنشأ وليس الهوية.
حتى لا ننسى صالحهو صالح الجعفراوي.. صحفي ومصوّر فلسطيني من قطاع غزة، وُلد عام 1998، معهود عنه الجراءة في تغطية الحرب على غزة منذ أكتوبر 2023، تحول إلى رمز إعلامي عالمي، إذ نقل للعالم معاناة الفلسطينيين تحت القصف من خلال عدسته، فلم يكن مجرد ناقلٍ للأحداث، بل عاشها بكل تفاصيلها، فوثّق الأشلاء والدمار والمآسي، وصرخ من قلب الأنقاض بكلمته الشهيرة:
“يا الله!” أصبحت علامة صوتية ارتبطت باسمه لدى الملايين حول العالم.. حيث كان لكنة شهيرة ارتبطت بأسمه وعبر بها عن وجعه تجاه الأحداث التي ينقلها.. لتخرج تلقائية محزنة ومرجفة للمستمعين له.
طبقًا مصادر محلية وشهود عيان، فإن حادثة مقتل صالح الجعفراوي وقعت في ظروف غامضة، وسط تضارب في الروايات.. فتقول مصادر فلسطينية إن الجعفراوي قُتل "على يد عصابات خارجة عن القانون في حي الصبرة في مدينة غزة"، أثناء تغطيته للحدث مع عدد من الصحفيين قرب منطقة الاشتباكات.
وقالت وزارة الداخلية في قطاع غزة لقناة الأقصى التابعة لحركة حماس، إن "الأجهزة الأمنية مصممة على فرض النظام ومحاسبة المتورطين في القتل".