إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش السبت إنه يشعر بـ "الرعب" من الضربة الإسرائيلية التي استهدفت مجموعة من سيارات الإسعاف أمام أحد المستشفيات في قطاع غزة. ويتعرض القطاع للأسبوع الخامس على التوالي لقصف إسرائيلي مكثف خلف حتى الآن أكثر من تسعة آلاف قتيل حسب وزارة الصحة في القطاع المحاصر.

وتنفذ إسرائيل هذا القصف بعد أن شنت عليها حركة حماس هجوما مباغتا في السابع من الشهر الجاري. وبلغ عدد القتلى في الجانب الإسرائيلي 1400 على الأقل حسب سلطات تل أبيب. 

وشدد غوتيريش على أن النزاع بين إسرائيل وحركة حماس "يجب أن يتوقف". وأضاف في بيان "أشعر بالرعب جراء الهجوم الذي أفيد به في غزة ضد موكب لسيارات الإسعاف خارج مستشفى الشفاء".

واعتبر أن "صور الجثث المتناثرة في الشارع أمام المستشفى مفجعة".

وأدى القصف الذي استهدف الجمعة سيارة إسعاف أمام مستشفى الشفاء إلى مقتل 15 شخصا وإصابة 60 آخرين، حسب وزارة الصحة التابعة لحماس، والتي قالت إن السيارة كانت جزءا من قافلة تقل "عددا من الجرحى في طريقهم لتلقي العلاج في مصر".

من جهتها قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان على فيسبوك "تعرضت مركبة الإسعاف التي تترأس القافلة (تتبع وزارة الصحة) لاستهداف مباشر بصاروخ أدى إلى إصابتها بشكل مباشر وإصابة طاقمها ومن فيها من جرحى".

وادعى الجيش الإسرائيلي أن سيارة الإسعاف المستهدفة "كانت تستخدمها خلية إرهابية تابعة لحماس".

وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على أنه "لم ينس الهجمات الإرهابية التي ارتكبتها حماس في إسرائيل"، لكنه أضاف "منذ شهر تقريبا والمدنيون في غزة، بمن فيهم الأطفال والنساء، محاصرون ومحرومون من المساعدات ويقتلون ويقصفون". 

وشدد على أن "هذا يجب أن يتوقف"، واصفا الوضع الإنساني في غزة بأنه مروع.

وحذر من عدم وجود ما يكفي من الغذاء والماء والدواء، في حين أن الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات ومحطات المياه ينفد.

وتابع غوتيريش أن ملاجئ الأمم المتحدة في غزة "تعمل بنحو أربعة أضعاف طاقتها الاستيعابية وتتعرض للقصف".

وقال "المشارح تفيض والمتاجر فارغة وحال الصرف الصحي مزرية. ونشهد زيادة في انتشار الأمراض والتهابات الجهاز التنفسي، خصوصا بين الأطفال. ثمة شعب بكامله مصاب بصدمة. ولا يوجد مكان آمن".

وحض غوتيريش مجددا على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس.

ودعا من جديد جميع الأطراف إلى احترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين.

وقال "يجب على كل من لديهم نفوذ أن يمارسوه لضمان احترام قواعد الحرب وإنهاء المعاناة وتجنب امتداد النزاع الذي يمكن أن يجتاح المنطقة بأسرها".

فرانس24/ أ ف ب / رويترز

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج غزة الحرب بين حماس وإسرائيل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني حماس فلسطين فی غزة على أن

إقرأ أيضاً:

طبيبة أمريكية عائدة من غزة: ادعاء إسرائيل السماح بدخول المساعدات للقطاع غير صحيح

أكدت ميمي سيد، طبيبة طوارئ أمريكية عائدة من غزة، أن ادعاء إسرائيل السماح بدخول المساعدات للقطاع غير صحيح، وهناك نقص شديد في الإمدادات الطبية بالمستشفيات على مدار 20 شهرا.

رئيس أركان جيش الاحتلال يقرر استمرار المعارك في قطاع غزةإسرائيل تدعم ميليشات مسلحة في غزة لمواجهة حماس | تقريرالمقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء: إسرائيل تشن حملة لتجويع الفلسطينيين في غزةمايكل فخرى: مؤسسة غزة للمساعدات خطة عسكرية إسرائيلية أمريكية وليست إنسانية

وقالت ميمي سيد في تصريحات لقناة “ القاهرة الإخبارية ”: "أتوقع ارتفاع أعداد الضحايا جراء تشديد القيود على دخول المساعدات.

وتابعت :"الوضع في القطاع يتدهور جراء نقص الإمدادات الطبية، وآلية المساعدات الجديدة تستخدم لقتل المدنيين وهو أمر مخيف للغاية".

وأكملت : "لا أدلة على استخدام حماس المستشفيات مقرا لها ولا صحة لمزاعم وجود أنفاق تحتها، ولا صحة لما تروجه إسرائيل بشأن سيطرة حماس على المساعدات التي تدخل القطاع".

طباعة شارك غزة قطاع غزة اخبار التوك شو الاحتلال فلسطين

مقالات مشابهة

  • مقتل شخص بغارة في جنوب سوريا وإسرائيل تعلن استهداف أحد عناصر حماس
  • إعلام عبري: جثة السنوار في قبضة إسرائيل
  • بين قافلة الصمود وسفينة «مادلين».. تحركات شعبية تخترق الحصار وإسرائيل تتوعّد بالرد
  • ليبراسيون تستبعد أن تقوض عصابة تدعمها إسرائيل سلطة حماس بغزة
  • حماس: قتل إسرائيل 100 فلسطيني بغزة بعيد الأضحى يؤكد إمعانها بالإبادة
  • طبيبة أمريكية عائدة من غزة: ادعاء إسرائيل السماح بدخول المساعدات للقطاع غير صحيح
  • إسرائيل تدعم ميليشات مسلحة في غزة لمواجهة حماس | تقرير
  • عاوزين ياخدوا الأسرى وخلاص.. صلاح عبد العاطي: إسرائيل ليست جادة في المفاوضات
  • غوتيريش يؤكد ضرورة معاقبة المسؤولين عن مقتل الموظفين الأمميين بغزة
  • وهم ضعف إيران.. هل يقود التصعيد إلى حرب إقليمية؟