رئيس إسرائيل يحدد شروط نهاية الحرب والقتال ضد “الفصائل الفلسطينية”
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
إسرائيل – أكد رئيس إسرائيل إسحاق هرتسوغ أن تل أبيب لن توقف القتال ضد الفصائل الفلسطينية حتى تزول الأخيرة وذلك على الرغم من أوجاع أهالي قطاع غزة المدنيين، معتبرا أنه حينها فقط ستنتهي معاناة هؤلاء المدنيين.
وكتب هرتسوغ في مقاله بصحيفة “نيويورك تايمز” امس الجمعة، “من يعتقد أن استغلال آلام المدنيين بأسلوب ساخر، سيكف أيدينا ويشتري للفصائل الفلسطينية الوقت، فهو مخطئ”.
وأضاف: “المعاناة بالنسبة لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين لن تنتهي إلا باختفاء الفصائل الفلسطينية، على حد تعبيره.
وأردف الرئيس الإسرائيلي في مقاله: “كل من يحاول تقييد أيدينا، عن قصد أو بغير قصد، فإنه لا يعمل على تقويض الدفاع الإسرائيلي فحسب، وإنما يقوض أيضا أي أمل في عالم لا يمكن أن تحدث فيه هذه الفظائع”.
ومع دخول الحرب يومها الـ28 منذ بدء عملية “طوفان الأقصى”، لا يزال الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه لقطاع غزة، بينما تواصل الفصائل الفلسطينية استهداف تحشيدات القوات الإسرائيلية المتوغلة بالقطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 9227 فلسطينيا وإصابة 23516 آخرين.
بدورها، أعلنت إسرائيل عن مقتل جنديين آخرين ليرتفع عدد الجنود والضباط الذين قتلوا إلى 340 منذ 7 أكتوبر.
المصدر: نوفوستي + RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية”: الاستهداف الصهيوني لمستشفى العودة جريمة حرب غير مسبوقة
الثورة نت/..
أكدت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الجمعة، أنَ استهداف المستشفيات وإجبار الطواقم الطبية والمرضى ومرافقيهم، على إجلاء مستشفى العودة، شمالي قطاع غزة، جريمة حرب غير مسبوقة بحق الإنسانية.
وقالت الحركة، في بيان : “إن ما يتعرض له شمال قطاع غزة، من استهداف وقصف صهيوني على مدار الساعة، لا سيما استهداف المستشفيات وإجبار الطواقم الطبية والمرضى ومرافقيهم، على إجلاء مستشفى العودة، جريمة حرب غير مسبوقة بحق الإنسانية وتأتي ضمن مسلسل جرائم العدو الصهيوني المستمر على أبناء الشعب الفلسطيني”.
وأشارت إلى أن هذه الجريمة تؤكّد أن العدو الصهيوني كيان إجرامي خارج عن القانون، يمارس جرائمه دون أن يأبه للعقوبات الدولية، وبغطاء أمريكي وتواطؤ دولي.
وأضافت أن “صمت المجتمع الدولي ومؤسساته، خاصة مجلس الأمن تجاه هذه الجرائم غير المسبوقة، يثير الاستهجان والاستغراب، عن ممارسة دورهم في حماية الأمن والسلم الدوليين، ومحاربة جرائم الحرب، ومطاردة مرتكبيها، وعلى رأسهم العدو الصهيوني النازي”.
وحملت حركة الأحرار الفلسطينية، “الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن جرائم العدو الصهيوني بحق المستشفيات والكوادر الطبية، كونها منحته الضوء الأخضر”.
وطالبت بتحرك عاجل من الأمم المتحدة، والمجتمع الدولي، والدول العربية والإسلامية والعالم أجمع لوقف هذه الانتهاكات وإنهاء الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
كما طالبت الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم بالتحرك الشعبي والضغط لوقف المجازر بحق أهالي قطاع غزة المحاصر.