عيد ميلاده.. قصة شقاوة محمد حماقي وانفصاله وعودته لزوجته
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
يحتفل اليوم الفنان محمد حماقي بعيد ميلاده الـ47، والذى قدم عددا من الأعمال والأغانى التى حققت نجاحا كبيرا وساهمت فى جماهيريته بشكل كبير حتى أصبح من النجوم المحبوبين لدى الجمهور بشكل عام.
ونرصد فى التقرير التالى بعيدا عن حياته الفنية بعض الكواليس والأسرار فى حياته الشخصية والتى باح بها مع الفنانة إسعاد يونس فى برنامج “صاحبة السعادة”.
وكشف محمد حماقى عن مرحلة طفولته والتى وصفها بالشقاوة وبرغم من ذلك لم يبدأ أى خناقة مع أصدقائه بل يقوم ببعض المواقف والمقالب ليقع فيها آخرون.
كما تحدث حماقى عن حياته الخاصة مع أسرته بعيدا عن الأضواء والشهرة والجمهور ليقول : أننى احب أن اكون فى منزلى على طبيعتى ارتدى نظارتى وأتناول الطعام على الأرض مثل أى انسان طبيعى ولكن مع الجمهور او فى عملى لدى وجها أخر وهو وجه الشهرة وهو ما اتعامل به مع الجمهور الذى يرغب فى التقاط صورا تذكارية معى وأمتثل لهذا الأمر حتى إذا كنت اعانى من بعض الظروف الفنسية أو الأسرية الصعبة.
كما تحدث محمد حماقي عن انفصاله من زوجته الذي استمر حوالي عامين حيث قال: «كنت حريصا على أن لا أصرح بالانفصال حتى لا يحدث أي تجاوز من أي شخص، والانفصال سببه مرحلة من عدم التفاهم يمر بها الكثير، واخترنا الحل الأسهل أن نرتاح من بعضنا، ولكن هذا لم يكن حلًا فالسنتان كانتا غاية في الصعوبة وكل ليلة قبل النوم كنت أفكر ماذا لو تزوجت».
وأوضح حماقي أن الانفصال أحيانا بيكون مفيد وأنا أحب نهلة جدا أحبها بعقلي وبمشاعري، أما عن علاقته بابنته:« أنا أب مفسد وعاقل وحامل للمسئولية وخائف ومطمئن، كل هذا أفعله معها وهى تحب المزيكا جدا وتلعب درامز».
وأضاف: «انا انتقلت من مدينة نصر لـ 6 أكتوبر ومكنتش أتخيل إني هعمله أبدا، وده بس عشان تكون مراتي قريبة من أسرتها».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد حماقي الفنان محمد حماقى حفل محمد حماقى محمد حماقی
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. جورج سيدهم أيقونة الكوميديا الذي أضحك الملايين وصارع المرض في صمت
تحل اليوم ذكرى ميلاد واحد من أعمدة الفن الكوميدي في مصر والعالم العربي، الفنان الراحل جورج سيدهم، الذي ترك إرثًا فنيًا عظيمًا في المسرح والسينما والتلفزيون، وعُرف بخفة دمه وأسلوبه الخاص في إضحاك الجمهور، قبل أن يختفي عن الساحة إثر وعكة صحية حادة أنهت مشواره الفني.
في هذا التقرير، نستعرض محطات حياته، من النشأة والبدايات، مرورًا بالنجاحات الفنية، إلى لحظات المرض والرحيل الصامت.
نشأة متواضعة وميلاد موهبة واعدة
وُلد جورج أبيس سيدهم في 28 مايو عام 1938 بمدينة جرجا بمحافظة سوهاج، ونشأ وسط أسرة قبطية بسيطة. منذ صغره، برزت لديه موهبة التقليد وروح الدعابة، التي لاحظها من حوله مبكرًا ورغم ميوله الفنية، قرر أن يسلك طريقًا علميًا في البداية، فالتحق بكلية الزراعة بجامعة عين شمس، حيث تخرج في قسم الإنتاج الحيواني عام 1961، ثم حصل على درجة الماجستير في التلقيح الصناعي، وكان يطمح لنيل الدكتوراه، لولا أن الفن كان له رأي آخر، وجذبه بالكامل من معامل البحث إلى خشبة المسرح.
البداية الفنية وتكوين الثلاثي الذهبيانطلقت مسيرة جورج سيدهم الفنية من خلال انضمامه لفرق التلفزيون المسرحية، حيث لفت الأنظار بخفة دمه وسرعة بديهته لكن الانطلاقة الحقيقية كانت حين كوَّن مع سمير غانم والضيف أحمد فرقة "ثلاثي أضواء المسرح"، التي أحدثت نقلة نوعية في الكوميديا المصرية. تحت إشراف المخرج محمد سالم، قدم الثلاثي عروضًا غنائية واستعراضية ومسرحيات قصيرة نالت شهرة واسعة، وساهمت في ترسيخ أسمائهم في قلوب الجماهير.
أعمال خالدة رسخت اسمه في ذاكرة الجمهور
قدم جورج سيدهم عشرات الأعمال المتنوعة في المسرح والسينما والتلفزيون، ومن أبرز أعماله المسرحية: "طبيخ الملائكة" (1964)، "فندق الأشغال الشاقة" (1969)، "المتزوجون" (1976)، "أهلًا يا دكتور" (1980)
وفي السينما، أبدع في أفلام أصبحت من كلاسيكيات الكوميديا، مثل: "30 يوم في السجن"،"البعض يذهب للمأذون مرتين"، "الشقة من حق الزوجة".
تميز بأسلوب فريد في الأداء، حيث جمع بين السخرية الذكية والبساطة الآسرة، وكان قادرًا على تقديم أدوار درامية وكوميدية بنفس التميز.
قصة حب وزواج متأخر
رغم نجاحه الجماهيري الكبير، لم يكن جورج سيدهم متسرعًا في خوض تجربة الزواج. لكنه في نهاية المطاف وجد شريكة حياته في الدكتورة الصيدلانية ليندا مكرم، التي أحبته ووقفت إلى جواره في أصعب مراحل حياته، خاصة بعد إصابته بالمرض، وقد شكلت زوجته سندًا حقيقيًا له، وكرّست حياتها لرعايته طيلة سنوات مرضه.
المرض.. المعركة التي أنهت مشواره الفنيفي أواخر التسعينيات، وتحديدًا عام 1997، أصيب جورج سيدهم بجلطة دماغية حادة أثناء الاستعداد لأحد العروض المسرحية، تسببت في شلل نصفي أثّر على الجانب الأيمن من جسده، كما تضرر مركز النطق والكلام لديه وبعد هذه الإصابة، قرر الانسحاب بهدوء من الساحة الفنية، واختفى عن الأضواء، محتفظًا بكرامته واحترام جمهوره الكبير.
وفاة هادئة ونهاية مؤثرة لمسيرة عظيمة
بعد سنوات من الصمت والمعاناة، توفي جورج سيدهم يوم 27 مارس 2020 عن عمر ناهز 81 عامًا، تاركًا خلفه رصيدًا فنيًا ثريًا، وذكريات لا تُنسى من البهجة والضحك، ونعاه الوسط الفني والجمهور بكلمات مؤثرة، وتذكّر الجميع مسيرته الطويلة التي امتلأت بالعطاء والمحبة والإخلاص للفن.
إرث خالد في ذاكرة الفن العربي
رحل جورج سيدهم جسدًا، لكنه ما زال حاضرًا بأعماله الخالدة وابتسامته التي لا تُنسى. فقد شكّل نموذجًا للفنان الحقيقي، الذي يسخّر موهبته لإسعاد الناس، ويصنع البهجة في زمن بات فيه الضحك نادرًا واليوم، في ذكرى ميلاده، يظل اسمه محفورًا في ذاكرة الكوميديا العربية كأحد أبرز رموزها على مر العصور.