«التحالف الوطني»: قافلة مساعدات جديدة لغزة تضم علاج للحروق ومواد غذائية
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قال مصطفى زمزم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «صناع الخير»، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي، إن هناك قافلتان في طريقهم لغزة، موضحا «هناك بعض التغييرات التي طرأت على الدفعة الجديدة من المساعدات، تمت وفقا لتجربتنا في الدفعة الأولى، وكذلك تصعيد الأحداث داخل القطاع».
قافلة من المواد الغذائيةوأوضح «زمزم»، أنه جرى تقديم قوافل من التحالف الوطني تحمل مواد غذائية سهلة في التناول المباشر، وكذلك تحتوي على ما يفيد جسدهم من فيتامينات وغيره، مراعين في ذلك الأوضاع الصعبة داخل القطاع.
كما أشار إلى الحرص على إرسال أنواع مهمة من العلاج والدواء، منها المضادات الحيوية وعلاجات الحروق من الدرجة الأولى والثانية والثالثة، ومستلزمات غرف العمليات والكسور، مؤكدا أن هذه المستلزمات الطبية، تمثل أهمية قصوى للقطاع الطبي في غزة، يأتي ذلك بالتوازي مع إرسال بطاطين وملابس.
التحالف الوطني للعمل الأهلي التنمويوأشار إلى أن التحالف الوطني انتبه لوجود أعداد كبيرة من أشخاص ذوي إعاقة، ما يمثل نحو 15% من المجتمع الغزاوي، بالاضافة الى من أصيبوا بالإعاقة نتيجة العدوان الحالي، وبناء على ذلك، جرى الحرص على تقديم مساعدات نوعية من شأنها دعم هذه الفئة في القافلة الحالية.
وشدد عضو التحالف الوطني، على مناشدة ضمير العالم في اتباع الأعراف والمواثيق الدولية، في دخول المساعدات للأهالي في قطاع غزة وعدم تجاوزها، خاصة في ظل الاجتياج الكبير للأهالي، مؤكدا حرص الدولة على استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري دون انقطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني غزة مساعدات غزة المساعدات الإنسانية المساعدات الإغاثية التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: عمليات القتل بمراكز مساعدات غزة ليست عرضاً
الثورة نت/..
أكد المتحدث الرسمي باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، كاظم أبو خلف، اليوم السبت، أن عمليات القتل التي طالت مؤخراً بعض أهالي غزة خلال توافدهم إلى مراكز توزيع المساعدات، ليست مجرد حوادث فردية أو عرضية على الإطلاق، بل وقائع مُمنهجة تكرّرت وأدت إلى مقتل العشرات”.
واعتبر خلف ذلك دليلاً على أن “الآلية الأمريكية – الإسرائيلية الغامضة توزيع المساعدات، لا تراعي الأحكام الأساسية والبسيطة لعمليات الاستجابة الإنسانية”، وفق وكالة سند للأنباء.
وقال: “آلية منظومة المساعدات الأمريكية- الإسرائيلية الجديدة في قطاع غزة مصيرها الفشل المحتوم؛ فهي تحمل في طياتها بذور الفشل الذريع، وهذا الأمر ظهرت مؤشراته ودلائله منذ البداية”.
وأوضح أن “الإشكالية الحقيقية لا تكمن فقط في احتمالية فشل هذه الآلية الجديدة أو نجاحها، لأنه حتى لو كُتب لها النجاح -وإن كان ذلك مُستبعدا للغاية- فهي بحاجة إلى وقت طويل للاستقرار، بينما هذا الوقت لا يملكه الغزيون الذين يعيشون في سباق خطير مع الزمن؛ فإذا لم يُقتل أحدهم بسبب القصف، قد يُقتل بسبب الجوع أو سوء التغذية أو غير ذلك”.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,772 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 125,834 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.