نائب بالتنسيقية: مصر تدير الأزمة الفلسطينية بدبلوماسية رشيدة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
صرح النائب محمود القط أمين سر لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بأن ما يقوم به رؤساء العالم من توجيه الشكر لمصر على دورها في توصيل المساعدات للفلسطينيين يأتي بعد جهد دبلوماسي كبير لإقناع العالم بحقوق الشعب الفلسطيني.
تقديم المساعدات إلى غزةوأضاف عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن العالم كاد أن يتغافل عن هذه الحقوق وتحول من عدم الاهتمام بدعم الشعب الفلسطيني إلى مبادر بتقديم المساعدات بأشكال وأنواع مختلفة وهنا استثمرت مصر الفرصة وأصبحت تتحدث عن ضرورة زيادة وتيرة دخول المساعدات الى الفلسطينيين وضرورة وقف إطلاق النار لإنقاذ المدنيين وبدء المفاوضات للسلام الدائم وحل الدولتين على حدود يونيو 1967.
وأكد أن الدولة المصرية تدير الأزمة بدبلوماسية رشيدة تحقق أكبر قدر من المكاسب دون خسائر وهذه الدبلوماسية هي التي تتسبب في زيادة ثقة العالم في قيادة مصر لإيجاد حلول للأزمة وإدارة توفير المساعدات للفلسطينيين.
وتابع: الحديث حول هدنة أو إيقاف مؤقت لإطلاق النار هو أحد المطالب المصرية التي تطالب به مؤخرا ومن المنتظر أن يكون هناك استجابة لها في اجتماع وزير الخارجية الأمريكي مع وزراء الخارجية العرب ومن المتوقع أن يكون وقف إطلاق النار برعاية مصرية بالمشاركة مع الأطراف المعنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
السفير حسام زكي: قمة بغداد تبنت ضرورة وقف إطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل
أكد السفير حسام زكي الأمين العام المساعد للجامعة العربية، أن الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية كان أحد أبرز مخرجات القمة العربية في بغداد، مشددًا على أن ما تم التوصل إليه يعكس وحدة الصف العربي، ورفضه المطلق للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وأضاف زكي في لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ القمة تبنت موقفًا عالي السقف يؤكد على ضرورة وقف إطلاق النار، ودخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.
وذكر، أن الوضع الإنساني في القطاع مأساوي، مشيرًا إلى أن استخدام إسرائيل لسلاح التجويع يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، مضيفًا، أن التأثير الحقيقي على إسرائيل يأتي فقط من الولايات المتحدة: "إذا أرادت واشنطن أن تضغط، يمكن أن يتغير الموقف الإسرائيلي، أما دون ذلك فلن يتوقف العدوان".
وشدد على أن الدعم العربي للمبادرات المصرية والقطرية والأمريكية في ملف التهدئة مستمر، موضحًا أن القضية الفلسطينية لا تزال تتصدر أجندة العمل العربي المشترك، رغم ما يقال عن تراجع الأولويات.