لماذا لم يتحدث أمير قطر في قمة بغداد؟ وماذا قال بعد مغادرته؟
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
غادر أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، العاصمة العراقية بغداد، دون إلقاء كلمته في القمة العربية الرابعة والثلاثين واكتفى بلقاء رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
مغادرة الوفد القطري للقمةووفق وكالة الأنباء القطرية، غادر آل ثاني، اليوم السبت بغداد، بعد ترؤسه وفد قطر المشارك في الدورة العادية الـ34 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، ولم تشر لأسباب المغادرة.
والتقى أمير قطر، على هامش القمة التي استضافتها بغداد، رئيس مجلس الوزراء العراقي، حسب بيان رسمي صادر عن مكتب رئيس مجلس الوزراء العراقي.
ومن جانبه، قال الديوان الأميري، إن آل ثاني استعرض مع السوداني، على هامش القمة العربية، علاقات التعاون الثنائي بين البلدين وأوجه تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، كما بحث الطرفان تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية.
واستضافت العاصمة العراقية بغداد، اليوم السبت، أعمال القمة العربية الـ34 بمشاركة عدد من القادة والزعماء العرب فضلًا عن ممثلين لعدد من الهيئات والمنظمات الدولية.
كشف المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي، اليوم السبت، أن مغادرة أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني العاصمة بغداد، جاءت نتيجة ارتباطات مسبقة، وتمت بالتنسيق مع الجانب العراقي، نافيا وجود أي خلاف أو انزعاج أدى إلى تقليص مدة مشاركته في القمة العربية.
وقال العوادي في تصريح صحفي تابعته موازين نيوز، إن "مغادرة أمير قطر لقمة بغداد تمت وفق جدول زمني محدد ومتفق عليه مسبقًا مع السلطات العراقية، نظرًا لارتباطات أخرى لدى سموه"، مبينا أن "الأمير سلّم كلمته بشكل رسمي قبل مغادرته، وهو أمر معتاد في مثل هذه القمم، حيث دأب في مناسبات سابقة على تسليم خطابه دون إلقائه شخصيًا".
وأضاف أن "الوفد القطري ما يزال متواجدًا في بغداد، ويمثل الأمير رسميًا في أعمال القمة، ولا توجد أي مؤشرات على وجود خلافات أو أخطاء بروتوكولية أدت إلى أي انزعاج، لا من الجانب القطري ولا من بقية الضيوف العرب".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أمير قطر أمير قطر الشيخ تميم أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الأمير تميم بن حمد آل ثاني القمة العربية القمة العربیة أمیر قطر آل ثانی
إقرأ أيضاً:
نجل نتنياهو يخرج عن صمته ويكشف دوافع مغادرته إسرائيل: "خشيت على حياتي من معارضي والدي"
في مقابلة مثيرة للجدل مع قناة "تي أو في" (TOV) الإسرائيلية، كشف يائير نتنياهو، زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن مغادرته إسرائيل مطلع عام 2023 إلى الولايات المتحدة جاءت بسبب ما وصفه بتزايد التهديدات من معارضي والده، ما دفعه للاستقرار في مدينة ميامي. اعلان
واستعاد يائير، خلال المقابلة، تفاصيل ليلة الاحتجاجات التي تلت إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت، مشيرًا إلى أنه شعر بالرعب الشديد بينما كان وحيدًا في المنزل، قائلاً: "ظننت للحظة أن المتظاهرين سيقتحمون البيت. بدأوا يتسلقون الأسوار وهم يحملون المشاعل، وسمعت تهديدات بقتلي، بينما الشرطة بقيت متفرجة، كما لو كانت تلقت أوامر من جهات عليا بعدم التدخل".
وأفاد بأنه لم يعد قادرًا حتى على ارتياد المطاعم في تل أبيب، ما دفعه إلى اتخاذ قرار بالرحيل، مدعيًا أن انتقاله إلى الولايات المتحدة لم يمر مرور الكرام، إذ زعم أن حركة كابلان الاحتجاجية، المناهضة للتعديلات القضائية، لاحقته هناك بعملية مراقبة استخدمت فيها محققين خاصين كلفوا "ملايين الدولارات"، بحسب تعبيره.
وعلى مدى أكثر من عام، بقي وجود يائير نتنياهو في ولاية ميامي مصدرًا للجدل، خصوصًا خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي اندلعت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إذ وُجهت إليه انتقادات لاذعة لابتعاده عن البلاد في وقت تشهد فيه إسرائيل أزمة أمنية حادة.
إسرائيل.. "نسخة عن طهران"في معرض حديثه، شن يائير هجومًا لاذعًا على النظام القضائي الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن إسرائيل لا تُدار، برأيه، بنظام ديمقراطي حقيقي، معتبراً أن نتائج الانتخابات لا تملك قيمة تُذكر.
وفي مقارنة حادة، شبّه النظام السياسي في إسرائيل بنظيره في إيران، قائلاً إن "كلا النظامين يقدمان واجهة ديمقراطية زائفة"، وإن "السلطة الحقيقية في إسرائيل بيد قضاة المحكمة العليا غير المنتخبين"، مضيفًا: "نذهب إلى صناديق الاقتراع كل أقل من أربع سنوات، لكن كل ذلك مجرد لعبة لإعطاء الناس شعورًا زائفًا بالحرية، تمامًا كما يفعل نظام آية الله".
Relatedنتنياهو: الخطر الإيراني يفوق التهديد الذي مثلته القومية العربية تاريخيًا ترامب يدخل على خط محاكمة نتنياهو: رجل عظيم ويجب منحه عفواًنتنياهو إلى واشنطن الأسبوع المقبل للقاء ترامب والرئيس يكشف: سنبحث ملفي غزة وإيرانوفي السياق ذاته، اتهم نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي دولًا أوروبية، منها ألمانيا والسويد وبريطانيا وفرنسا، بتمويل الاحتجاجات خلال فترة جائحة كورونا وضد الإصلاح القضائي، مدعيًا أن هذه الدول تسعى لفرض "دولة فلسطينية عاصمتها القدس"، بينما "تلوذ إسرائيل بالصمت أمام امتلاك إيران للسلاح النووي".
يُذكر أن الشرطة الإسرائيلية استدعت مؤخرًا يائير نتنياهو للتحقيق في قضية تتعلق بمنح وزير الخارجية الإسرائيلي السابق جوازات سفر دبلوماسية بشكل غير قانوني لأعضاء في حزب الليكود. ويأتي هذا التحقيق بينما لا تزال محاكمة بنيامين نتنياهو نفسه جارية بتهم فساد، وقد أُجلت عدة مرات منذ انطلاقها في أيار/ مايو 2020.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة