وسط تفاؤل حذر بوجود فرص للتقدم في المفاوضات ، عودة استئناف محادثات منبر جدة التي شكلت اختراقا في جدارالأزمه بين الجيش والدعم السريع، بدعوة من الوساطه السعوديه والأمريكيه، وبمشاركه الاتحاد الأفريقي والايغاد عبر سكرتيرها والمبعوث الأمريكي الجديد دانيال روبنستين الدبلوماس اليهودي الذي يجيد العربيه والعبريه، وعمل سفيرا ودبلوماسيا في كلا من مصر وتونس والقدس والعراق ولبنان وسوريا،يبدو ان الوساطه تحمل افكارا ورؤيه وخارطه طريق ونهج جديد للعمليه التفاوضيه لاحداث اختراق في المفاوضات ،وفق آليات ووسائل وادوات وطرق مناسبه، تشمل في البدء والمرحله الاولي وقف اطلاق نار طويل المدي، وتأمين سلامه المدنيين وفتح ممرات آمنه لضمان ايصال الاغاثات والاعانات والمساعدات الانسانيه دون عوائق واجراءات بناء الثقه.


الفصل بين القوات والمراقبه الميدانيه ورفع التقارير الدوريه عن الخروقات والانتهاكات ،وامكانيه اللجوء للاتحاد الأفريقي للمراقبه لتجنب الفيتو الروسي والصيني عند الذهاب الي مجلس الأمن،واخراج وابعاد المظاهريه العسكريه من المدن والشوارع ومنازل المواطنيين والأعيان المدنيه، وقف العدائيات والترتيبات الامنيه والملفات السياسيه تبقي في نهايه الجوله، وانتهاء بالعمليه السياسيه لاخراج العسكر من السياسه واستعادة التحول المدني الديمقراطي، وأن لايسمح بالمراوغه والهروب وكسب الوقت والزمن من الطرفين، استنادا الي اعلان 11مايو الماضي والذي اشتمل علي التزامات 9 ترتيبات انسانيه و25 عملا محظورا، وان لا يتأثر الوضع القانوني والسياسي للموقعين علي الاتفاق، بعد توقف لمدة أكثر من 6 أشهرفي يونيوالماضي بعد انسحاب وفد الجيش احتجاجا علي خلفيه وتحت مبررعدم تنفيذ الدعم السريع ((أعلان جدة))بالخروج من منازل المواطنيين والأعيان المدنيه والمرافق الخدميه امتثالا لابتزاز ونفوذ وهيمنه واختراق الاسلاميين والفلول لقيادة الجيش والاستمرار بالحرب والانقلاب، والجوله الجديدة من المفاوضات تأتي بعد مرور 7 أشهر من انطلاق الحرب في 15أبريل كأعلان للأزمه السياسيه وأحد اسباب الحرب الأصلاح الأمني والعسكري وهيكله هذة القوات وان تكون عقيدة الجيش قوميه ومهنيه واحترافيه، وتكوين حيش قومي واحد ودمج الدعم السريع في القوات المسلحه في اطار الاتفاق الأطاري، وكلا الطرفين كان يريد ان يحقق اهدفا سياسيه عن طريق البندقيه ،عبر صراع علي السلطه والمصالح والنفوذ بين جنرالات الجيش والدعم السريع والمؤتمر الوطني وفلول النظام البائد، خدمه لمخططات اقليميه ودوليه لنهب موارد وثروات البلاد، كما توجد اطراف مستثمرة في الحرب داخليا وخارجيا واطاله الحرب اسهل كثيرا من الوصول لتسويه،لذلك لم تتوفر الارادة والرغبه الجديه لوقف القتال ، عرضوا البلاد خلالها الي أكثر من 9 الف قتيل و7,5 ألف نازج داخل السودان وفي دول الجوار، بينهم 3.3 مليون طفل و25 مليون سوداني يحتاجون للمساعدة الانسانيه 19 مليون طفل خارج المدارس، والتشريد والتهجير القسري وتدمير البنيات التحتيه ومرافق الدوله الخدمبه والحيويه.
احتلال المنازل من قبل الدعم السريع وقصف الجيش بالطيران والمدفغيه وسقوط الضحايا من المدنيين والقتل المجاني وربع السكان بلا حمايه، وتدهور الأوضاع المعيشيه، وانعدم الغذاء والسلع والخدمات وخروج أكثر من 70% من مستشفيات العاصمه عن الخدمه، والنفص في الدواء وانعدام الادويه المنقذة للحياة، وتدهور صحه البيئه وانتشار الملاريا وحمي الضنك والكوليرا والحصبه، والدمار والخراب الذي طال البنوك والاسواق والمصانع ومؤسسات الدوله، وسرقه وسلب ونهب عربات وممتلكات المواطنيين ،والاغتصاب والعنف الجنسي بواسطه الجنجويد،وحالات الاعتقال والتعذيب للممعتقلين من قبل الدعم السريع والجيش،يبدو ان توازن الضعف والانهاك المتبادل بين الطرفين المتقاتلين،وعدم قدرتهم علي الحسم العسكري ميدانيا بكسب النقاط والضربه القاضيه والذي تحول الي حرب استنزاف، هذة الحرب لن ينتصر فيها طرف والخاسر هو الوطن وجماهير شعبنا ،وخروج البرهان وكباشي من البدروم وحصار التشويش والتغبيش والتضليل من قبل الاسلاميين و الفلول الرافضه للتفاوض وسط الجيش والمتحكمه في صنع قراراته ،حيث وقف العسكريين في زياراتهم السريه والمعلنه للعواصم العربيه والافريقيه وابدوا رغبه في التفاوض والانفكاك من قبضه الطوق، وتدخلت ضغوط اقليميه ودوليه لوقف الحرب في السودان بالاضافه علي موقف قادة الدول التي زارها البرهان في كل من القاهرة والدوحه واسطنبول واسمرا وجوبا وكمبالا، وقوفهم مع انهاء الحرب واخراج العسكريين من السياسه واستعادة العمليه السياسيه، كما ان التململ داخل المؤسسه العسكريه وسط الضباط وضباط الصف والجنود والخسائر الكبيرة وسط الجيش ،وحصار مقراته ومعسكراته وتعرضها للهجوم في القيادة العامه وسلاح المدرعات والمهندسيين والاشارة، مع استلاء الدعم السريع علي معسكر اليرموك والاحتياطي المركزي ومطار الخرطوم، رجح في ظل توازن القوي الذهاب الي المفاوضات رغم تقدم الدعم لسريع علي عدة جبهات، بسقوط الفرقه 16 في نيالا وحاميه زالنجي ونرتتي، الأمر الذي يهدد بسقوط قواعد الجيش في ولايات الاقليم الخمس في دارفور.
يفتح الطريق الي مدينه الابيض ويقوي الموقف التفاوضي لدي الدعم السريع،المسأله السودانيه ملحه وعاجله والخوف من تمدد الصراع وتحوله الي حرب اثنيه وعرقيه،والقوي الكبري غير متفقه حول السودان لذلك لا يوجد رادع لاطراف الصراع في السودان، ودول الجوار غير متفقه والبعض منخرط في هذا الصراع ،بالرغم من العقوبات الامريكيه التي شملت علي كرتي وشركتين تابعه، وعبد الرحيم دقلو و12 اخرين من الدعم السريع ،اربعه شركات تعمل في مجال تعدين الذهب والمركبات والأسلحه، كنوع من الضغط الدولي وتقليل القدرة علي استمرار الحرب، لكن المطلوب ضغوط وتحركات دوليه مختلفه ونفوذ سياسي لتقديم الحوافز والمكافئه والشروط المقبوله،والتلويح بسياسه العصا والجزرة،وخيار اللجوء الي الفصل السابع في هذة الحاله يعد أمرا صعبا طالمان ان المجتمع الدولي يدعم الطرفين ولا يريد ان يوحد جهودة ، وهذا يؤدي الي اطاله الحرب كما توجد أكثر من رؤيه حول السودان ولا يوجد مشروع مقبول من الوساطات الأقليميه والدوليه لوقف الحرب والعدائيات، والتصويت بانشاء لجنه تفصي حقائق حول الحرب في السودان يعكس طبيعه هذة التناقصات والمواقف، والحرب تجري في العاصمه والعديد من المدن ودار فور تشهد القتل الممنهج والتطهير العرقي وجرائم الحرب والابادة الجماعيه والجرائم ضد الأنسانيه،والذاكرة قريبه لما حدث في 2003 وما يحدث علي مرأي ومسمع من الحميع للمساليت وقبائل اخري ومقتل والي جنوب دارفور خميس أبكر، العامل المهم ان السودان بلد محوري ومهم ويعتبر ثالث أكبر بلد في افريقيا بعد انفصال جنوب السودان، يمتاز بطبيعه جيوسياسيه واقتصاديه واستراتيجيه كبيرة، يمتد علي ساحل البحر الاحمر ب 670 كلم، ويطل علي شرق أفريقيا و القرن الأفريقي وقناة السويس وباب المندب وغني بالموار والثروات، المعادن الذهب وغيرها والبترول والصمغ العربي، والمحاصيل الزاعيه والحبوب الزيتيه والثروة الحيوانيه والمؤاني علي ساحل االبحر.
التسابق الأقليمي والدولي الامريكي والصيني والروسي، لاستغلال موارد البلاد ومحاوله التواجد والوصول علي ساحل البحر الأحمر وانشاء القواعد،استمرار الصراع والحرب، وعدم الاستقرار والأمن في السودان ، له تداعيات خطيرة علي علي السلم الاقليمي والدولي ودول الجوار التي تشهد نزاعات واضطرابات وحروب أهليه، الخلايا الأرهابيه والهجرة غير الشرعيه وتجارة البشر والاعضاء الشريه، والجريمه المنظمه العابرة للحدود وتجارة المخدارت، تزامن استئناف منبرجدة مع انطلاق اجتماعات تشكبل الجبهه المدنيه لايقاف الحرب،وسط تعهدات بتقديم تنازلات لازمه لوحدة القوي القوي المدنيه لايقاف الحرب واستعادة الديمقراطيه، في اطار المشاركه الواسعه ونبذ الخلافات وتعزيز روح العمل والوفاق، مع كل القوي المناهضه للحرب والداعمه للسلام والتحول المدني الدبمقراطي،وهذا يستدعي الابتعاد عن الأجندات الذاتيه والتمسك بالمؤسسيه ومبدأ العداله والقيادة الجماعيه والديمقراطيه، والابتعاد عن الأقصاء والاستبعاد والعزل، والاستقواء باليافطات واللافتات والعناوين والشخصيات، والتعلم من التجارب والاستفادة من الـأخطاء والسلبيات والمعوقات والوقفه والمراجعه ونقدها، والتوجه للجماهيروقوي الثورة الحيه ولجان المقاومه والقوي السياسيه الوطنيه، التي لم تشارك في اجتماعات اديس أبابا التحضيريه، للتفاكر والحوار والنقاش و لتوسيع وتقويه قاعدة الاصطفاف، وامكانيه العودة لمنصه التأسيس والتمسك بمرجعيات الثورة، الشيوعي والبعث العربي الاشتراكي والبعث السوداني، والحركات المسلحه وتنسيقيات لجن المقاومه،والتغيير الجذري وجماهير المعسكرات والنزوح في دارفور واجسام ومكونات وقوي اخري، وتوحيد الجهود بالانحياز لمصالح الجماهير وقيام اوسع تحالف، بعيدا عن أجندات الخارج واحتضان جماهيرشعبنا والمراهنه علي قدراتها وطاقاتها وخبراتها ورفص التسويه والشراكه مع العسكر وأخراجهم من المشهد السياسي والأقتصادي.
اغتنام الفرصه التاريخيه ولحظه الواجب الوطني، بمخاطبه ومعالجه جذور مرحله وتراكمات مرحله ما بعد الاستقلال والأنظمه واشكاليه الهويه في ادارة التنوع الأثني والعرقي والثقافي والقومي واللغوي والديني، والمواطنه المتساويه دون تمييز،والتنميه الشامله والمتوازنه والمستدامه، وقضايا الحرب والسلام والحل اشامل والعادل والدائم للنزاعات في دارفور بعد فشل سلام جوبا والنيل الأزرق وجنوب كردفان حل الدعم السريع وكافه المليشيات المسلحه، وأعادة هيكله الجيش واصلاحه وتحويله الي جبش قومي مهني احترافي، نظام الحكم الفيدرالي واللامركزي، وقضايا السلطه والثروة والدين والدوله والدوله المدنيه واستدامه الديمقراطيه والخروج من دائرة الحلقه الشريرة، والدستور القائم علي صيانه الحريات والنظام الديمقراطي، واستقلال القضاء وسيادة حكم القانون واحترام حقوق الانسان، العداله والمساءله والمجاسبه والقصاص للجرائم التي تم ارتكابها، جريمه فض الاعتصام وأنقلاب 25 أكتوبر،وقتل المتظاهرين السلميين المناهصين للأنقلاب ،والمسؤولين عن حرب 15 أبريل،جرائم الحرب والابادة الجماعيه والتطهير العرقي، ورفض الانقلابات العسكريه، ونبذ العنف والأرهاب واعادة هيكله الدوله السودانيه وفق أسس وشروط جديدة ،عقد المؤتمر الدستوري لتحديد كيف يحكم السودان ومن أجل حكم مدني ديمقراطي دسنوري تعددي.
shareefan@hotmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع فی السودان أکثر من

إقرأ أيضاً:

المساعدات الخارجية لليمن تتراجع ومركز اقتصادي يحذر من تداعيات غير مسبوقة

شهد النصف الأول من العام 2025 تراجعا غير مسبوق في حجم التمويل المخصص لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن، حيث لم تتجاوز نسبة التغطية 9% من إجمالي المتطلبات حتى منتصف مايو، في وقت يتزايد فيه عدد المحتاجين للمساعدات إلى أكثر من 19.5 مليون شخص، مما يعكس حجم الفجوة التمويلية التي تواجهها المنظومة الإنسانية.

مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي في تقرير حديث له حذر من خطورة تداعيات هذا التراجع الذي يأتي في وقت تتفاقم فيه الأزمة الإنسانية والاقتصادية بصورة غير مسبوقة خلال المرحلة الراهنة.

وطالب التقرير بضرورة تقديم الدعم الطارئ والضروري لليمن والتحول التدريجي نحو العمل التنموي المستدام، مشيرًا إلى الآثار الخطيرة التي خلفها تراجع الدعم على النازحين والفئات الضعيفة في المجتمع وكذلك على الأوضاع الصحية والمعيشية لملايين اليمنيين.

تقرير المركز دعا إلى ضرورة تغطية فجوة التمويل الراهنة سواء ضمن خطة الاستجابة الإنسانية التي أعدتها الأمم المتحدة للعام 2025، أو من خلال دعم البرامج التنموية الأخرى ومواصلة الجهود الدولية للتخفيف من واحدة من أسوأ الازمات الإنسانية في العالم.

واستعرض التقرير مستجدات تقليص الدعم الدولي المقدم لليمن لاسيما الدعم من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والذي مثل نسبة مهمة خلال فترة الحرب التي تشهدها اليمن على مدى عشرة أعوام وساهم بصورة واضحة في تخفيف الأزمة الإنسانية والمعيشية للشعب اليمني.

وسلط التقرير الضوء على التأثيرات الكبيرة الناتجة عن قرار الولايات المتحدة الأمريكية تعليق جزء كبير من مساعداتها الإنسانية مطلع العام الجاري، حيث لم تتجاوز مساهمتها 16 مليون دولار خلال النصف الأول من عام 2025، مقارنة بـ 768 مليون دولار خلال العام 2024، الأمر الذي أدى إلى فجوة واسعة في تمويل البرامج الحيوية، وتدهور في أداء المنظمات الدولية والمحلية العاملة في المجال الإنساني، خاصة في محافظة مأرب التي تضم أكبر تجمع للنازحين داخليًا.

وأشار التقرير إلى أن إجمالي المساعدات الدولية المقدمة لليمن منذ عام 2015 تجاوز 29 مليار دولار، بينها أكثر من 6.4 مليار دولار قدمتها الولايات المتحدة، عبر برامج متعددة دعمت قطاعات أساسية كالغذاء، والصحة، والتعليم، والمياه، في ظل الانهيار المستمر لمؤسسات الدولة.

وبين التقرير في تحليل معمق كيف أسهمت هذه التطورات في تفاقم معدلات الجوع، وتوقف المرافق الصحية، وتراجع خدمات الحماية، إلى جانب الانعكاسات الاقتصادية، بما في ذلك انخفاض قيمة الريال اليمني بنسبة تجاوزت 25% خلال فترة قصيرة، وارتفاع أسعار السلع الأساسية، وتراجع فرص العمل، الأمر الذي زاد من هشاشة الأوضاع المعيشية والاقتصادية في البلاد.

ودعا المركز من خلال التقرير إلى ضرورة تبني خطة انسحاب تدريجي ومنظم للمساعدات الإنسانية، تتزامن مع تعزيز مسارات التنمية المحلية، واستئناف تصدير النفط والغاز، وضمان صرف رواتب الموظفين، وتحفيز الاستثمارات، مشددًا على أهمية تعزيز الشفافية، وتوسيع قاعدة الشراكات مع المنظمات المحلية، وتبني نهج متكامل يربط بين الاستجابة الإنسانية والتنمية وبناء السلام.

مقالات مشابهة

  • “نيويورك تايمز”: الإمارات ضالعة في حرب السودان وبن زايد سلح “الدعم السريع”
  • السجن المؤبد عشرين عاما لمؤيدة ومتعاونة مع مليشيا الدعم السريع المتمردة
  • المساعدات الخارجية لليمن تتراجع ومركز اقتصادي يحذر من تداعيات غير مسبوقة
  • الجيش السوداني يقصف تجمعا للدعم السريع بجامعة نيالا
  • الأمم المتحدة: ميليشيا الدعم السريع تجند مقاتلين داخل أفريقيا الوسطى
  • بدء تنفيذ عقوبات أميركية على السودان بعد اتهام الجيش باستخدام أسلحة كيميائية
  • الأمم المتحدة تدعو لهدنة إنسانية.. والفاشر تنتظر انفراجة وسط أهوال الحرب المستمرة
  • السودان يدعو لتصنيف قوات الدعم السريع منظمة إرهابية
  • حرب السودان.. حميدتي يقر بالهزيمة ويغازل حركات الكفاح المسلح
  • السودان: الدعم الإماراتي لمليشيا الدعم السريع هو السبب الوحيد لاستمرار النزاع في البلاد