وكالة الصحافة المستقلة:
2025-12-15@07:22:08 GMT

وفاة 143 شخص بسبب زلزال في النيبال

تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT

نوفمبر 4, 2023آخر تحديث: نوفمبر 4, 2023

المستقلة/- قال مسؤولون اليوم السبت إن 143 شخصا على الأقل قتلوا في زلزال ضرب منطقة نائية في نيبال خلال الليل، فيما سارعت قوات الأمن للمساعدة في جهود الإنقاذ.

و ضرب الزلزال الذي بلغت قوته 5.6 درجة المناطق الغربية المعزولة في جمهورية الهيمالايا في وقت متأخر من يوم الجمعة، و قامت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية بقياسة عمره على عمق 18 كيلومترا فقط.

و قد أدت قوة الزلزال إلى تسوية المنازل الطينية بالأرض في المجتمعات المحلية في جميع أنحاء موقع التأثير.

و قالت كامالا أولي، و هي امرأة تحتضن طفلها الرضيع في مستشفى يعالج الناجين، لوكالة فرانس برس: “لقد حدث ذلك عندما كنا نائمين”.

و أضافت: “كنا ثلاثة في المنزل. و أثنان بقوا على قيد الحياة”، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

و تم نقل العشرات من الناجين الذين يعانون من كسور و إصابات في الرأس للعلاج إلى مستشفى في نيبالغونج، و هي مدينة صغيرة بالقرب من الحدود الهندية.

و أظهرت لقطات من أعقاب الزلزال نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي السكان و هم يحفرون بين الأنقاض في الظلام لانتشال الناجين من حطام المنازل و المباني المنهارة، بينما جلس آخرون في الخارج بحثا عن الأمان.

و شعر به سكان مناطق بعيدة مثل العاصمة الهندية نيودلهي على بعد نحو 500 كيلومتر من مركز الزلزال.

و قال المتحدث باسم الشرطة الوطنية كوبر كاتايات لوكالة فرانس برس إن “105 أشخاص قتلوا في جاجاركوت و 38 في روكوم”، في إشارة إلى المنطقتين الأكثر تضررا من الزلزال.

و أضاف أن السلطات أحصت إصابة أكثر من 100 آخرين في المنطقتين.

و تم نشر قوات الأمن و طائرات هليكوبتر للمساعدة في عمليات البحث و الإنقاذ.

و قال المتحدث باسم شرطة مقاطعة كارنالي جوبال تشاندرا بهاتاراي لوكالة فرانس برس إن “مسافة المناطق يجعل وصول عملية المساعدات صعبة”.

و أضاف: “لقد تم إغلاق بعض الطرق بسبب الأضرار، لكننا نحاول الوصول إلى المنطقة عبر طرق بديلة”.

و اكتظ مستشفى المنطقة بالسكان الذين ينقلون الضحايا المصابين.

وصل رئيس الوزراء النيبالي بوشبا كمال داهال إلى موقع الزلزال يوم السبت بعد أن أعرب عن “أسفه العميق للأضرار البشرية و المادية”.

و أضاف أن “الحكومة جادة في تقديم الإغاثة للضحايا و معالجة الجرحى”.

و في الهند المجاورة، قال رئيس الوزراء ناريندرا مودي إنه “شعر بحزن عميق” بسبب الخسائر في الأرواح.

و أضاف أن “الهند تتضامن مع شعب نيبال و مستعدة لتقديم كل المساعدة الممكنة”.

و تقع نيبال على صدع جيولوجي رئيسي حيث تندفع الصفائح التكتونية الهندية إلى أعلى داخل الصفيحة الأوراسية لتشكل جبال الهيمالايا، و تعد الزلازل أمرًا متكرر الحدوث.

و لقي ما يقرب من 9000 شخص حتفهم و أصيب أكثر من 22000 آخرين في عام 2015 عندما ضرب زلزال بقوة 7.8 درجة نيبال، مما أدى إلى تدمير أكثر من نصف مليون منزل.

فقد ألحقت أضراراً أو دمرت ما يقرب من 8000 مدرسة، وتركت ما يقرب من مليون طفل من دون تعليم.

و دمرت مئات المعالم الأثرية و القصور الملكية، بما في ذلك مواقع التراث العالمي لمنظمة اليونسكو في وادي كاتماندو، و التي كانت تجتذب الزوار من جميع أنحاء العالم في ضربة كبيرة للسياحة.

أفاد مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي الهنود أنهم شعروا بالزلزال الذي وقع يوم الجمعة في مدينتي لكناو وباتنا الشماليتين.

و قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن الزلزال أعقبه بعد عدة ساعات هزة ارتدادية في نفس المنطقة بقوة 4.0 درجة.

المصدر:https://www.france24.com/en/live-news/20231104-more-than-60-dead-in-nepal-earthquake

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

تقرير: إسطنبول على أعتاب زلزال مدمر بسبب نشاط خطير في أعماق بحر مرمرة

سلط تحليل معمق نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية الضوء على مخاطر زلزالية متزايدة تهدد مدينة إسطنبول، محذرًا من أن “شيئًا مرعبًا يحدث في أعماق بحر مرمرة”، حيث يتعرض أحد أخطر خطوط الصدع في المنطقة لضغوط متراكمة قد تنذر بزلزال مدمر.

وبحسب التقرير، فإن خط صدع يقع تحت بحر مرمرة، وهو بحر داخلي يربط بين البحر الأسود وبحر إيجة، يشهد تصاعدًا في مستوى الضغط الجيولوجي. واستند التحليل إلى دراسة علمية حديثة نُشرت في مجلة ساينس، كشفت عن نمط مقلق لنشاط زلزالي متدرج خلال العشرين عامًا الماضية.

صدع مرمرة الرئيسي

ووفق الدراسة، شهدت المنطقة سلسلة من الزلازل المتوسطة الشدة، تتجه بشكل منتظم نحو الشرق، ما يثير مخاوف من اقترابها من منطقة مغلقة تعرف علميًا باسم “صدع مرمرة الرئيسي”، ويبلغ طولها ما بين 15 و21 كيلومترًا، وتقع تحت سطح البحر جنوب غربي إسطنبول. هذه المنطقة ظلت هادئة بشكل لافت منذ زلزال عام 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة.

وحذر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن من خطورة هذا النمط، قائلاً إن “إسطنبول تتعرض لهجوم”، في إشارة إلى الضغوط الزلزالية المتزايدة التي قد تنتهي بتمزق مفاجئ للصدع. ويشير الباحثون إلى أن حدوث مثل هذا التمزق قد يؤدي إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر، ما يشكل تهديدًا مباشرًا لحياة نحو 16 مليون نسمة يقطنون المدينة.

الزلزال التالي الأقوى

ولفتت الدراسة إلى تسلسل لافت لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجة وقع في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرة، محذرة من أن الزلزال التالي قد يكون أقوى وقد يحدث أسفل إسطنبول نفسها.

ورغم أن بعض العلماء، من بينهم جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، يرون أن هذا التسلسل الزلزالي قد يكون مصادفة، إلا أن إجماعًا علميًا واسعًا يؤكد أن تراكم الضغط على صدع شمال الأناضول يجعل وقوع زلزال مدمر مسألة وقت.

من جانبها، شددت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة، على أن التركيز يجب أن ينصب على أنظمة الكشف المبكر والاستعداد لتقليل الخسائر، مؤكدة أن الزلازل لا يمكن التنبؤ بها بدقة.

واختتم التقرير بتحذير من أن زلزالًا كبيرًا قرب إسطنبول قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث، في حال عدم اتخاذ إجراءات وقائية عاجلة.

طباعة شارك زلزال تركيا زلزال تركيا إسطنبول مرمرة بحر مرمرة

مقالات مشابهة

  • بعمق 30 كيلومترًا.. زلزال يضرب جنوب باكستان بقوة 5 درجات
  • عاجل- زلزال بقوة 5 درجات يضرب كراتشي الباكستانية دون تسجيل خسائر
  • دراسة جديدة: الزلزال القادم في إسطنبول قد يكون الأعنف منذ 1766
  • تقرير: إسطنبول على أعتاب زلزال مدمر بسبب نشاط خطير في أعماق بحر مرمرة
  • كوارث وأحداث مأساوية حول العالم
  • زلزال بقوة 6.7 درجة يضرب شمال شرقي اليابان وتحذير من تسونامي
  • زلزال جديد يضرب شمال اليابان بعد أيام من هزة قوية
  • زلزال يضرب سواحل شمال اليابان بعد أيام من هزة قوية
  • زلزال بقوة 6.7 ريختر يضرب شمال شرق اليابان
  • اليابان تلغي التحذير من تسونامي عقب زلزال بقوة 6.7 درجات