أكثر من 1.1 مليار ريال عماني إجمالي المبالغ التي ضخها الصندوق السعودي للتنمية فـي سلطنة عمان
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
الرياض ـ العُمانية: أوضح سعادة المهندس سلطان بن عبد الرحمن المرشد الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية أن الصندوق بدأ منذ عام 1977 بتمويل العديد من المشروعات التنموية في سلطنة عُمان شملت قطاعات البنية الأساسية والنقل والتعليم والصحة والمياه والمشروعات الإنمائية في قطاع الطاقة.
وقال سعادته لوكالة الأنباء العُمانية إن إجمالي المبالغ التي ضخها الصندوق السعودي للتنمية حتى الآن في سلطنة عُمان يزيد على 11 مليار ريال سعودي أي ما يعادل (1.
وأضاف سعادته أن الصندوق وقع أخيرا اتفاقية تمويل إنشاء البنية الأساسية في المنطقة الاقتصادية المتكاملة بالظاهرة بما يقارب 1.2 مليار ريال سعودي، مشيرا إلى أنه سيتم البدء في تنفيذ المشروع في الربع الأول من عام 2024م.
وأكد سعادة سلطان المرشد أن المنطقة الاقتصادية المتكاملة بالظاهرة تعد من المشروعات الحيوية التي ستخدم كلا البلدين من حيث زيادة التبادلات التجارية وإيجاد صناعات نوعية، وتشجيع الشراكات بين القطاعات لتوفير السلع والمنتجات وتقليل تكلفة الإنتاج والتصدير بين البلدين الشقيقين. وفيما يخص ميناء الصيد البحري في الدقم، أوضح سعادة الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية أن الصندوق خصص 500 مليون ريال سعودي لإنشاء مجمع الصناعات السمكية بميناء الصيد البحري بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، وقد تم الانتهاء من تنفيذ البنية الأساسية للميناء.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: السعودی للتنمیة ملیار ریال
إقرأ أيضاً:
جناح سلطنة عمان في بينالي لندن يتوّج بجائزة أفضل تصميم للعمل الفني (شبكة الذاكرة) للمصمم هيثم البوصافي
لندن "العمانية": فاز جناح سلطنة عمان بجائزة أفضل تصميم للعمل الفني (شبكة الذاكرة) للمصمم هيثم البوصافي خلال حفل افتتاح فعاليات "بينالي" لندن للتصميم 2025 في سومرست هاوس بالعاصمة البريطانية لندن.
تأتي هذه الجائزة ترجمةً للرؤية الاستراتيجية لوزارة الثقافة والرياضة والشباب وتتوجًا للجهود المبذولة لدعم الإبداع الفني والفكري لدى الشباب العمانيين.
ويعد العمل الفني الذي صممه المهندس والمصمم هيثم البوصافي وبتقييم فني (لمجموعة زورق ) تجربة فنية تعكس مزيجا متوازنا بين الموروث الثقافي والابتكار التصميمي المعاصر.
ويعّبر العمل الفني "شبكة الذاكرة" عن مفهوم القيم والروابط الاجتماعية من خلال محاكاة العمل بأواني الفخار التقليدية المعاد تصورها بعدسة معاصرة، حيث يعرض المصمم تشكيلات شفافة مستوحاة من الفخار العُماني في شبكة تُحاكي مراكز البيانات الرقمية، ليُقدّم تأملًا بصريًا في كيفية اختيار المجتمعات لما يجب حفظه عبر الأجيال. وسيقدم العمل الفني “شبكة الذاكرة” التساؤلات حول قضايا إنسانية عالمية تتناغم مع موضوع البينالي “انعكاسات السطح”، وكيف يمكن للتصميم أن يعكس ما نعتبره ذا قيمة، حيث تُعرض الأوعية الشفافة، المصنوعة، بشكل مضيء ومكشوف، لتجسّد هشاشة ما نختار الاحتفاظ به ومشاركته في هذا العالم الرقمي.
ويتخذ ترتيب هذه الأوعية طابعًا جماليًا يُحاكي مراكز البيانات: منظّمة لكنها هشّة، جميلة لكنها عابرة، كما يمتاز العمل بتجربة تفاعلية مع الزوار للمشاركة في بناء أرشيف حيّ لشبكة الذاكرة من خلال مشاركة ذكرياتهم الشخصية، أو تأملاتهم، أو حتى أفكار بسيطة، وتُدمج هذه المشاركات رقميًا ضمن العمل، لتُشكّل نسيجًا جماعيًا من القصص من عُمان ومختلف أنحاء العالم.
وتعد هذه المشاركة الأولى لسلطنة عمان في هذه التظاهرة الثقافية العالمية، والتي جسدت فيها وزارة الثقافة والرياضة والشباب اهتمامها الكبير للابتكارات والإبداعات الفنية التي يقدمها الشباب في هذا المجال، وتعكس الخطوات البناءة للوصول بتلك الابداعات الى مراتب عالمية ودولية.