بوتين: أي شخص طبيعي سيغضب من صور الأطفال الملطخين بالدماء في غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
الثورة نت/
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن “أي شخص طبيعي، سوف يغضب من صور الأطفال الملطخين بالدماء، في قطاع غزة”.. مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه “على روسيا أن تحافظ على هدوئها”.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية الليلة الماضية، عن بوتين، قوله: “في الوقت الذي كان يُعلق فيه على ما وصف بـ”شغب المطار في منطقة داغستان الروسية”، التي حدثت في تاريخ 29 أكتوبر الماضي، عندما اقتحم مئات الأشخاص المطار، بحثا عن “إسرائيليين” وصلوا إلى التو على متن رحلة جوية من “تل أبيب””.
وأوضح بوتين أن “بعض الأسلحة الغربية المتجهة إلى أوكرانيا تصل إلى الشرق الأوسط، وجزء منها يقع في يد حركة طالبان؛ فيما تقول أوكرانيا إنها تُخضع أي أسلحة واردة إليها لرقابة مشددة”.
وتجدر الإشارة، إلى أن العدو الصهيوني، ارتكب الجمعة، مجزرة جديدة، بعد استهدافه بوابة مجمع الشفاء الطبي، خلال مغادرة قافلة الجرحى التي أعلنت عنها وزارة الصحة؛ بينما قالت وسائل إعلام محلية، إن قصفا صهيونياً نجم عنه عدد كبير من الشهداء والجرحى أمام بوابة مجمع الشفاء في مدينة غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ما حكم الخمر إذا تحوّل إلى خَلّ طبيعي؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الشرع الشريف فرّق بين نوعين من السلع في أحكام البيع: سلع محرمة لذاتها، وسلع يُنتفع بها في الحلال والحرام بحسب الاستعمال.
وقال شلبي، في حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، إن السلعة التي حرّمها الشرع لعينها مثل الخمر والخنزير، لا يجوز بيعها ولا شراؤها بأي حال، حتى لو نوى المشتري استعمالها في منفعة، لأن ذاتها محرمة، والحرمة هنا لا تتعلق بالنية.
وأضاف أن بعض الأشياء قد تتحوّل في حقيقتها وحكمها، مثل الخمر إذا تحوّلت إلى خَلّ طبيعي، فهنا لم تعد خمراً، بل أصبحت طاهرة، ويجوز بيعها والانتفاع بها، لأنها خرجت من وصف الحرمة إلى وصف الطهارة والمنفعة المشروعة.
وأوضح أن هناك سلعًا أخرى مثل السكين أو الأدوات الحادة يمكن استخدامها في الخير أو الشر، وهنا يُنظر إلى نية المشتري ومدى علم البائع بغرضه، فإن علم البائع أن المشتري سيستخدمها في الحرام فالأولى الامتناع عن البيع، وإن جهل ذلك، فلا إثم عليه، لأن الأصل في السلعة الإباحة.
وأشار إلى أن ضوابط البيع والشراء في الإسلام قائمة على تحقيق المصلحة، ومنع الضرر، وصيانة المجتمع من كل ما يُفضي إلى الحرام أو يروّج له.