بسبب انفجار هز ذمار.. مليشيا الحوثي تختطف عدداً من المدنيين
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
اختطفت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، السبت 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023م، عدداً من المدنيين من مدينة ذمار عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم ذاته، بسبب انفجار هز مدينة ذمار في الساعات الأولى من اليوم.
مصادر خاصة أكدت لوكالة خبر، أن مليشيا الحوثي اختطفت عدداً من المدنيين من حارات وأحياء سكنية في مدينة ذمار، واقتادتهم إلى سجون البحث الجنائي وأقسام الشرطة وإدارات أمنية بالمدينة.
وقالت المصادر، إن المليشيات الحوثية اختطفت المدنيين بسبب منشورات قصيرة في منصة فيسبوك، تساءلوا فيها عن انفجار هز المدينة، وعن سماعهم صوت انفجار هز المدينة، وما إن كان لقصف خارجي أم أنها لإطلاق صاروخ باليستي.
وأوضحت المصادر، أن المليشيات انزعجت من تلك المنشورات كونها بينت الجهة أو المنطقة التي حدث فيها الانفجار، وهو مركز تدريب الشرطة العسكرية في الجهة الجنوبية لمدينة ذمار وتحديداً القريبة من منطقة ذمار القرن.
وكانت مليشيا الحوثي الإرهابية قد فشلت في إطلاق صاروخ باليستي، عند الساعات الأولى من اليوم السبت، مما أدى إلى سقوط الصاروخ في مبنى داخل مركز تدريب الشرطة العسكرية، مسبباً بسقوط قتلى وجرحى حوثيين وخبراء أجانب.
للمزيد..
عقب ساعات من حادث مماثل.. الحوثيون يفشلون في إطلاق صاروخ باليستي
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
اليمن: الحوثي «عسكر المدن» واتخذ المدنيين دروعاً بشرية
أحمد شعبان (عدن، القاهرة)
أخبار ذات صلةقتل وأصيب عشرات المدنيين، جراء انفجار مخزن أسلحة تابع لميليشيات الحوثي في صنعاء، فيما اعتبرت الحكومة اليمنية أن الميليشيات دأبت منذ انقلابها على «عسكرة المدن»، وتحويل المناطق السكنية إلى منصات لإطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة، متخذة من المدنيين دروعاً بشرية في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وقتل 19 شخصاً وأصيب 40 آخرون، جراء انفجار كبير بمخزن أسلحة للحوثيين في منطقة «صَرِف» بمديرية «بني حِشِيش» شمال شرقي العاصمة صنعاء.
وأكدت مصادر محلية، أن الانفجار وقع بفعل فاعل، حيث لم يحدث أي قصف لموقع المخزن الذي يُعتقد أنه سري تحت الأرض.
واستمرت الانفجارات في المخزن نحو ساعتين، تطايرت خلالها المقذوفات في أرجاء المنطقة المحيطة بالمخزن، وتسببت بأضرار كبيرة في المنشآت والمحال التجارية وبعض المنازل في الأحياء المجاورة.
وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، في تصريح صحفي عقب الانفجارات، إن «ميليشيات الحوثي دأبت، منذ انقلابها على الحكومة الشرعية، على عسكرة المدن، وتحويل المنشآت الحيوية والمناطق السكنية إلى منصات لإطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة، متخذة من المدنيين دروعاً بشرية في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني».
وأكد الإرياني، أن هذه الممارسات تعرض حياة المدنيين ومقدرات الدولة لخطر دائم، سواء نتيجة لفشل عمليات الإطلاق، أو بفعل الضربات المضادة، فيما حذر خبراء وحقوقيون يمنيون، من خطورة انتشار مخازن الأسلحة الحوثية في المناطق السكنية، بالإضافة لزراعة الألغام، مما يهدد أرواح المدنيين، خاصة الأطفال والنساء.
وأوضح وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية، نبيل عبدالحفيظ، أن ألغام الحوثي تُعد أخطر الأزمات التي تواجه اليمن في الوقت الراهن.
وقال عبدالحفيظ، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن هناك معلومات خطيرة وردت لوزارة حقوق الإنسان، تُفيد بأن ميليشيات الحوثي تقوم بزراعة الألغام بشكل مكثف في مدينة الحديدة.
من جهته، ذكر مدير مكتب حقوق الإنسان في أمانة العاصمة صنعاء، فهمي الزبيري، أن الألغام الحوثية تُعد من أخطر التهديدات التي تواجه المدنيين، مؤكداً أن رفض الحوثيين تسليم خرائط مواقع الألغام، يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ويُعيق جهود المنظمات الإقليمية والدولية الرامية لمعالجة الأزمة.
واعتبر الزبيري، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن الإصرار الحوثي على الإيذاء والتنكيل بالأطفال والنساء، يمثل «جريمة حرب» مكتملة الأركان، ويكشف عن نمط ممنهج في استهداف الفئات الأكثر ضعفاً.
وشدد على أهمية تعزيز جهود المساءلة، بما يشمل إعداد ملفات قانونية لجرائم استخدام الألغام، تمهيداً للملاحقة الجنائية للمتورطين في زراعتها.